وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ قلقيلية يترأس اجتماعاً لترتيب الأسواق مع حلول شهر رمضان

نشر بتاريخ: 20/08/2009 ( آخر تحديث: 20/08/2009 الساعة: 17:29 )
قلقيلية - معا - ترأس محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي في مكتبه اليوم اجتماعاً لاستكمال الترتيبات لاستقبال شهر رمضان الفضيل.

وحضر الاجتماع كل من مدير الشرطة المقدم عمر البزور، ورئيس الغرفة التجارية وليد السبع واحمد جعيدي، ومدير الضريبة المضافة، ومدير الضابطة الجمركية، وممثلون عن وزارة الاقتصاد الوطني .

ورحب المحافظ بالحضور، مشيداً بدور المؤسسات في الحفاظ على أسواق المدينة خالية من المنتوجات المخالفة للمواصفات الصحية، وتنظيم الحالة المرورية داخل المدينة لضمان راحة المتسوقين.

وشدد المحافظ على ضرورة توفير كل وسائل الراحة للمتسوقين خاصة القادمين من الخط الأخضر، للنهوض باقتصاد المدينة المدمر جراء إغلاقها لعدة أعوام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حرمتها من دخول المتسوقين إليها، داعياً الوزارات المعنية، والضابطة الجمركية والغرفة التجارية إلى فرض رقابة صارمة على الأسعار كي لا يتم رفعها خلال شهر رمضان المبارك، ومحاربة البضائع الفاسدة، والمهربة من المستوطنات لأنها تضر باقتصادنا الوطني، ولا تخضع لأي رقابة صحية.

وطالب المحافظ إعادة تنظيم بترتيب أسواق المدينة بشكل أكبر خاصة الشوارع الرئيسية التي تتكدس فيها " البسطات " العشوائية التي تعج بها أسواق المدينة، فهي تعرقل حركة اامواطنين، وتعطي منظراً غير حضاري يؤدي إلى نفور المتسوقين القادمين للتسوق من خارج المدينة .

وتنفيذاً لتعليمات المحافظ فقد باشرت الشرطة بجولة في أسواق المدينة لضمان ترتيبها من جديد بشكل حضاري ونموذجي، يعطي لمدينة منظراً جميلاً، ولضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام حيث قام المقدم عمر البزور يرافقه نائبه الرائد موسى يدك أبو جعفر ومجموعة من ضباط الشرطة ابلاغ المخالفين بضرورة إخلاء " بسطاتهم " المخالفة للقانون والتي تعتدي على حرم الشوارع الرئيسية.

وقال البرزور أن الشرطة هي العين الساهرة على راحة المواطنين والمتسوقين وسلامتهم، وان هذه "البسطات " العشوائية تؤثرُ سلباً على الاقتصاد المحلي والسلامة العامة، ويؤدي إلى نفور المتسوقين خاصة القادمين من داخل الخط الأخضر، مضيفا إن الشرطة وكوادرها العاملة قد باشرت عملها تنفيذاً لتطبيق روح القانون على الجميع ودون تميز .

وناشد البزور كل الخيرين ووجهاء العائلات التعاون مع الشرطة لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام.