|
النائب هشام عبد الرازق يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الأسير بشار بني عودة
نشر بتاريخ: 23/06/2005 ( آخر تحديث: 23/06/2005 الساعة: 20:42 )
معا-نابلس-طالب النائب هشام عبد الرازق، مسؤول ملف الأسرى في المجلس التشريعي اليوم الخميس الموافغق 23/6 بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الأسير بشار عارف بني عودة (27عاماً)، في سجن "جلبوع" في منطقة بيسان.
وحمل النائب عبد الرازق، إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير بني عودة، داعياً المؤسسات الدولية والحقوقية، إلى وضع حد للمعاملة اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أسرانا في سجونها، وإخضاعها لاحترام الاتفاقات الدولية المتعلقة بالأسرى. يذكر، أن الشهيد بني عودة، من قرية طمون قضاء جنين شمال الضفة الغربية، ويقضي فترة محكومية بالسجن الفعلي لمدة 58 شهراً، وباستشهاده يرتفع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا في سجون الاحتلال إلى 11 شهيداً، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000. وأوضح عبد الرازق، أن هناك ما يقارب 700 حالة مرضية تقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتتعرض للإهمال الطبي، وظروف احتجاز قاسية لا تتوفر فيها العناية الصحية اللازمة. وأشار، إلى أنه حذر أكثر من مرة من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، التي تهدف إلى إيقاع الضرر الصحي بأسرانا داخل سجون الاحتلال، منوهاً إلى أن هذه السياسة لها آثار سلبية على الأسرى، حيث تؤدي إلى حدوث العديد من الأمراض، مثل الإعاقات والشلل، كما تؤدي أحياناً إلى الموت كما حدث مع الأسير بشار بني عودة. وبين عبد الرازق، أن معاناة الأسرى المرضى تفاقمت في الآونة الأخيرة، بسبب سياسة إدارة السجون، واصفاً العيادات الطبية داخل السجون بأنها عيادات صورية، وجدت فقط لإشهاد المؤسسات الحقوقية والدولية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على وجودها لا أكثر. وقال، إن هذه العيادة موجودة والطبيب موجود والعلاج والاختصاص مفقود، والدواء المطلوب للعلاج محتجز حتى إشعار آخر. وأكد عبد الرازق، أن الأدوية التي يحتاجها الأسرى، غير متوفرة في السجن ولا تسمح إدارة السجون بإدخالها. وكان الأسرى، في سجن جلبوع استيقظوا على الخامسة من فجر اليوم لأداء صلاة الفجر، وحين حاولوا إيقاظ الأسير بني عودة للصلاة، تبيّن لهم أنه لا يتحرك، فتم استدعاء طاقم طبي من السجن، والذي أعلن عن استشهاده. |