وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبعدو كنيسة المهد: إضرابنا للضغط على السلطات الايطالية وربما يتوسع

نشر بتاريخ: 21/08/2009 ( آخر تحديث: 21/08/2009 الساعة: 23:03 )
بيت لحم- معا- نفى مبعدو كنيسة المهد إلى ايطاليا أن يكون الإضراب عن الطعام الذي شرعوا بخوضه في السفارة الفلسطينية بايطاليا موجها للسلطة الفلسطينية، مؤكدين أنه وسيلة للضغط على الحكومة الايطالية للايفاء بالتزاماتها المترتبة على صفقة الابعاد بما في ذلك العيش بكرامة في ايطاليا الى حين العودة الى بيت لحم.

وشرع المبعدون الثلاثة الى ايطاليا محمد أبو السعيد، وخالد أبو نجمة، والشيخ ابراهيم عبيات، منذ يومين بالاضراب عن الطعام داخل السفارة الفلسطينية.

وقال أبو السعيد في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة "معا" سنبقى ننام على الكراسي داخل السفارة حتى تتحقق مطالبنا.

وكان المبعدون الثلاثة قد خاضوا إضرابا مشابهاً قبل حوالي 50 يوما انهوه بعد أسبوع من بدئه بناء على وعد قدمته لهم السلطات الايطالية بتلبية مطالبهم، إلا أن هذا الوعد لم يتم حتى الآن الأمر الذي دفعهم للعودة إلى الاضراب مجددا.

ويطالب المبعدون في ايطاليا السلطات الايطالية الوفاء بالتزاماتها الأمنية والاقتصادية المترتبة في صفقة الابعاد.

وقال أبو السعيد: "المطلب الأول للمبعدين العودة، إلى ارض الوطن فلسطين، وإن لم يكن هذا ممكنا الآن فعلى الحكومة الايطالية الاستجابة لمطالبنا لنعيش بكرامة على اراضيها طيلة فترة ابعادنا".

وشدد أبو السعيد على دور السلطة الفلسطينية في متابعة شؤون المبعدين والتنسيق المستمر معهم بخصوص تلبية مطالبهم، وقال: "هم ( السلطة) داعمون لنا في موقفنا من خلال اتصالات مكثفة من قبل د. صائب عريقات وطاقم السفارة في روما مع الجانب الايطالي".

وطالب وسائل الاعلام أن تلتزم في نشرها لاخبار المبعدين بما يصدر عن المبعد جهاد جعارة الناطق الاعلامي باسم مبعدي كنيسة المهد في اوروبا والمتواجد في ايرلندا، وهو المكلف باجراء الاتصالات مع القيادة الفلسطينية بخصوص المبعدين في أوروبا.

وأوضح أبو السعيد أنه لا توجد اتصالات مباشرة بين المبعدين والحكومة الايطالية، إلا من خلال السلطة الفلسطينية وسفارتها في ايطاليا.

وأكد أنه في حال لم تستجب الحكومة الايطالية لمطالبهم فإنهم سيضطرون إلى تصعيد احتجاجاتهم كتوسيع الاضراب ليشمل جميع المبعدين في اوروبا.

وهنأ المبعدون "الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئس محمود عباس بحلول شهر رمضان الفضيل"، متمنين أن يعود وقد تحققت امنياتهم بالعودة إلى ارض الوطن.