الجهاد الاسلامي يدعو لتحقيق الوحدة الوطنية وتقوية العلاقات الداخلية
نشر بتاريخ: 22/08/2009 ( آخر تحديث: 22/08/2009 الساعة: 09:36 )
غزة - معا - هنأت حركة الجهاد الاسلامي الشعب الفلسطيني كافة بحلول شهر رمضان المبارك، داعية لجعله فرصة لتناسي الخلافات الداخلية ورص الصفوف والتضامن والتلاحم والتكافل.
وقالت الجهاد في بيان له :" أن القضية الفلسطينية اليوم بحاجة إلى كل يدٍ تبني ولا تهدم وإلى كل جهد مخلص يصون العلاقات الاجتماعية ويصلح الأوضاع السياسية على أساس حماية الثوابت ووضع ضمانات لاستمرار مشروع التحرر الوطني والتصدي للعدوان والاستيطان والتهويد".
وحذرت الحركة من خطورة الانسياق وراء خطط التسوية الجديدة التي تعمل الإدارة الأمريكية على تنفيذها والتي من شأنها توسيع دوائر الانقسام والتشرذم في الأمة الاسلامية عبر التطبيع وفتح مزالق التعاون الأمني مع الاحتلال لضرب قوى المقاومة والممانعة في فلسطين ومحيطها العربي والإسلامي.
وأكدت الجهاد رفضها لأي حراك لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال تحت أي مبرر كان، قائلة أن أي حراك يفضي إلى فرض أي اتفاق سياسي هو التفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.
وقال البيان:" إن العرب والمسلمين يتحملون مسؤولية كاملة تجاه ما يجري في فلسطين من حصار على غزة واستيطان في الضفة وتهويد في القدس، إن هذه المسؤولية تتطلب مواقف قوية وموحدة تعمل على رفع الحصار ودعم مقاومة شعبنا وتعزيز صموده وهو ما يمثل الضمانة الحقيقية لإفشال المخططات العدوانية والتوسعية على أرض فلسطين".
وقالت الجهاد في بيان له :" أن القضية الفلسطينية اليوم بحاجة إلى كل يدٍ تبني ولا تهدم وإلى كل جهد مخلص يصون العلاقات الاجتماعية ويصلح الأوضاع السياسية على أساس حماية الثوابت ووضع ضمانات لاستمرار مشروع التحرر الوطني والتصدي للعدوان والاستيطان والتهويد".
وحذرت الحركة من خطورة الانسياق وراء خطط التسوية الجديدة التي تعمل الإدارة الأمريكية على تنفيذها والتي من شأنها توسيع دوائر الانقسام والتشرذم في الأمة الاسلامية عبر التطبيع وفتح مزالق التعاون الأمني مع الاحتلال لضرب قوى المقاومة والممانعة في فلسطين ومحيطها العربي والإسلامي.
وأكدت الجهاد رفضها لأي حراك لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال تحت أي مبرر كان، قائلة أن أي حراك يفضي إلى فرض أي اتفاق سياسي هو التفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.
وقال البيان:" إن العرب والمسلمين يتحملون مسؤولية كاملة تجاه ما يجري في فلسطين من حصار على غزة واستيطان في الضفة وتهويد في القدس، إن هذه المسؤولية تتطلب مواقف قوية وموحدة تعمل على رفع الحصار ودعم مقاومة شعبنا وتعزيز صموده وهو ما يمثل الضمانة الحقيقية لإفشال المخططات العدوانية والتوسعية على أرض فلسطين".