بانوراما ينفذ سلسلة نشاطات حول حقوق الإنسان بقطاع غزة
نشر بتاريخ: 22/08/2009 ( آخر تحديث: 22/08/2009 الساعة: 12:08 )
غزة - معا - نفذ المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع "بانوراما" سلسلة نشاطات حول حقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسات أهلية بقطاع غزة، ضمن فعاليات مشروع حقوق الإنسان المؤسسات.
وتأتي هذه الأنشطة ضمن حملة " أنا إنسان" التي تنفذ بمحافظة الوسطى بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي وجمعية شباب من أجل فلسطين وحملة أخرى تنفد في شمال قطاع غزة بإسم "بناء الأوطان مرهون بحقوق الإنسان" بالشراكة مع جمعية تطوير بيت لاهيا.
واشتملت حملة "أنا إنسان" علي العديد من الأنشطة كان أهمها حملة تشجير لساحة مستشفى شهداء الأقصى وتقديم وردة لكل مريض بالتعاون مع مستشفى شهداء الأقصى، وقام الأطفال بتطيير بالونات عبروا من خلالها عن حقوقهم المسلوبة والمنتهكة يومياً، وخاصة خلال الحرب الأخيرة على غزة والحصار والإغلاق المفروض على قطاع غزة، كما تم تنفيذ سلسلة من ورشات العمل للأهالي والشباب للتعرف على الحقوق المنتهكة وأولوياتهم بالنسبة لتلك الحقوق قام بها مجموعه من الشباب المتطوعين حيث أعرب الأهالي عن تدمرهم من حرمانهم من ابسط الحقوق وهي الحق في مسكن امن لهم ولأطفالهم، وحقهم في العيش بحياة كريمة، كما تم طباعه وتوزيع العديد من الملصقات التي تعبر عن الحقوق المسلوبة.
وتضمنت حملة "بناء الأوطان مرهون بحقوق الإنسان" التي نفذت في محافظة شمال غزة، العديد من الأنشطة أهمها حملات ميدانية للمنازل لتعرفيهم بأهمية تطبيق حقوق الإنسان والتخفيف عن كاهل الأسر التي حرمت من أهم الحقوق وهي الحق في المسكن.
وعقد سلسلة من ورش العمل مع النساء والشباب والأطفال للنقاش حول مفاهيم حقوق الإنسان ومدى توفرها في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلي عقد يوم مفتوح بمنتدى الفروسية للأطفال والأهالي لتطبيق أهم حق للأطفال وهو الحق في اللعب والبيئة الآمنة.
كما عقد المركز لقاء مفتوح جمع بين المؤسسات الأهلية العاملة بمحافظة شمال غزة وبين الشباب الخريجين وتم مناقشة العديد من القضايا التي تهم الحق في العمل وطالب الشباب المؤسسات بضرورة الاهتمام بتطوير قدرات الشباب ومطالبة الحكومة برام الله وغزة بتوفير فرص عمل للشباب وخاصة بان معدل البطالة في ازدياد مستمر نتيجة الحصار والإغلاق وتجريف الأراضي الزراعية.
ونظم المركز نشاطا تطوعياً مع المزارعين في محافظة شمال غزة ضمن فعاليات مشروع حقوق الإنسان لطلبة الجامعات، حيث قام مجموعة من المشاركين بالمشروع من جامعتي الأزهر والأقصى بحملة قطف وجني ثمار تضامناً مع المزارعين الذين تعرضت أراضيهم لانتهاكات متعددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي من تجريف، وتدمير الآبار وشبكات الري والمخازن الزراعية ، واقتلاع أشجار، وجاء هذا النشاط التطوعي لتعزيز مفهوم العمل التطوعي لدي الشباب ودعم وإسناد للمزارعين في وجه الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الأنشطة ضمن حملة " أنا إنسان" التي تنفذ بمحافظة الوسطى بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي وجمعية شباب من أجل فلسطين وحملة أخرى تنفد في شمال قطاع غزة بإسم "بناء الأوطان مرهون بحقوق الإنسان" بالشراكة مع جمعية تطوير بيت لاهيا.
واشتملت حملة "أنا إنسان" علي العديد من الأنشطة كان أهمها حملة تشجير لساحة مستشفى شهداء الأقصى وتقديم وردة لكل مريض بالتعاون مع مستشفى شهداء الأقصى، وقام الأطفال بتطيير بالونات عبروا من خلالها عن حقوقهم المسلوبة والمنتهكة يومياً، وخاصة خلال الحرب الأخيرة على غزة والحصار والإغلاق المفروض على قطاع غزة، كما تم تنفيذ سلسلة من ورشات العمل للأهالي والشباب للتعرف على الحقوق المنتهكة وأولوياتهم بالنسبة لتلك الحقوق قام بها مجموعه من الشباب المتطوعين حيث أعرب الأهالي عن تدمرهم من حرمانهم من ابسط الحقوق وهي الحق في مسكن امن لهم ولأطفالهم، وحقهم في العيش بحياة كريمة، كما تم طباعه وتوزيع العديد من الملصقات التي تعبر عن الحقوق المسلوبة.
وتضمنت حملة "بناء الأوطان مرهون بحقوق الإنسان" التي نفذت في محافظة شمال غزة، العديد من الأنشطة أهمها حملات ميدانية للمنازل لتعرفيهم بأهمية تطبيق حقوق الإنسان والتخفيف عن كاهل الأسر التي حرمت من أهم الحقوق وهي الحق في المسكن.
وعقد سلسلة من ورش العمل مع النساء والشباب والأطفال للنقاش حول مفاهيم حقوق الإنسان ومدى توفرها في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلي عقد يوم مفتوح بمنتدى الفروسية للأطفال والأهالي لتطبيق أهم حق للأطفال وهو الحق في اللعب والبيئة الآمنة.
كما عقد المركز لقاء مفتوح جمع بين المؤسسات الأهلية العاملة بمحافظة شمال غزة وبين الشباب الخريجين وتم مناقشة العديد من القضايا التي تهم الحق في العمل وطالب الشباب المؤسسات بضرورة الاهتمام بتطوير قدرات الشباب ومطالبة الحكومة برام الله وغزة بتوفير فرص عمل للشباب وخاصة بان معدل البطالة في ازدياد مستمر نتيجة الحصار والإغلاق وتجريف الأراضي الزراعية.
ونظم المركز نشاطا تطوعياً مع المزارعين في محافظة شمال غزة ضمن فعاليات مشروع حقوق الإنسان لطلبة الجامعات، حيث قام مجموعة من المشاركين بالمشروع من جامعتي الأزهر والأقصى بحملة قطف وجني ثمار تضامناً مع المزارعين الذين تعرضت أراضيهم لانتهاكات متعددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي من تجريف، وتدمير الآبار وشبكات الري والمخازن الزراعية ، واقتلاع أشجار، وجاء هذا النشاط التطوعي لتعزيز مفهوم العمل التطوعي لدي الشباب ودعم وإسناد للمزارعين في وجه الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان.