وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البنك الإسلامي العربي يطلق حملة "موائد الرحمن"

نشر بتاريخ: 22/08/2009 ( آخر تحديث: 22/08/2009 الساعة: 12:31 )
رام الله-معا- أعلن البنك الإسلامي العربي، اليوم السبت، عن إطلاق حملة "موائد الرحمن"، المقرر أن تتواصل على مدار شهر رمضان، والتي تأتي في إطار حرص البنك على تنفيذ مبادرات متنوعة تصب في خدمة المجتمع، وتكريس روح التكافل خلال الشهر الفضيل.

وتشمل الحملة سبع محافظات في الضفة، وتستهدف أساسا الفقراء والمساكين وغيرها من فئات المجتمع المختلفة، حيث يتوقع أن تعود بالفائدة على الآلاف من المواطنين.

وأكد مدير عام البنك،عطية شنانير، أن الحملة تأتي استمرارا لسياسة البنك في التواصل مع الجمهور، والخروج بمبادرات خلاقة تساهم في مد يد العون للشرائح المحتاجة وغيرها.

وقال شنانير: "كوننا البنك الإسلامي الأول في الأراضي الفلسطينية، نحرص على التفاعل مع الجمهور بشكل دائم وخاصة خلال رمضان، حيث دأبنا على تنفيذ نشاطات شملت في الماضي تقديم مساعدات لجهات مختلفة لإقامة إفطارات، فضلا عن منح مساعدات عينية وغيرها لعائلات فقيرة".

وأضاف: "ارتأينا هذا العام أن ننفذ هذه الحملة بأنفسنا، لتمكين الكثير من الناس من الاستفادة منها بشكل مباشر، والتمتع بأجواء رمضانية خاصة"، موضحا أنه سيتم توفير 700 وجبة إفطار يوميا كحد أدنى في المواقع السبعة المختارة للحملة، مع إمكانية زيادتها إذا اقتضت الضرورة.

وتطرق إلى أن الحملة لا تستهدف الفقراء والمساكين فحسب، بل فئات أخرى مثل الطلبة الجامعيين، الذين يتلقون تعليمهم بعيدا عن الأهل، وغيرهم.
مشيرا إلى أن إطلاق هذه الحملة يأتي تماشيا مع فلسفتنا في ترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية، ودور القطاع الخاص في خدمة الجمهور، والبقاء على تماس معه في شتى المناسبات، ومن أبرزها شهر رمضان.

وذكر أنه تم رصد مبلغ مليون شيكل للحملة من قبل البنك، مع إمكانية زيادتها إذا استدعى الأمر، مشيرا إلى أنه ستكون هناك عوائد مختلفة للحملة، وخاصة على الصعيد الاجتماعي، مبينا أن البنك يتطلع إلى أن تحقق هذه المبادرة أكبر قدر ممكن من التأثير في حياة الناس ومساعدتهم.

وأكد أن البنك يسعى إلى تكريس هذه التجربة بحيث يتم تنفيذها بشكل دوري كل عام، مشيرا إلى أن البنك سيجري عملية تقييم شاملة للحملة، ونقاط القوة والضعف التي تبرز خلالها.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك يتمتع بمركز مرموق على صعيد القطاع المصرفي فهو أكبر بنك إسلامي، وتبلغ موجوداته 400 مليون دولار، فضلا عن أنه البنك الخامس بين البنوك العاملة في فلسطين، وينشط في نواح مختلفة خاصة على صعيد دعم قطاع التعليم، ورعاية الفعاليات الاقتصادية.