الوحدة الطلابية في جامعات القطاع تختتم دورة لتأهيل الكادر
نشر بتاريخ: 22/08/2009 ( آخر تحديث: 22/08/2009 الساعة: 16:21 )
غزة- معا-اختتمت كتلة الوحدة الطلابية في جامعات قطاع غزة دورة لتأهيل الكادر، حيث ضمت الدورة عددا واسعا من الصف القيادي الأول بالجامعات ومفاصل العمل الرئيسيةن بمشاركة 40 كادرا من مختلف الجامعات والكليات التي استمرت على مدار أربعة أيام متواصلة.
وتخلل الدورة الموضوعات الرئيسية في الجوانب الفكرية والأيدلوجية وأزمة اليسار الفلسطيني والبرنامج السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأزمة النظام السياسي الفلسطيني في ظل الانقسام الداخلي، كما تطرقت الدورة إلى اللائحة الداخلية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وآليات بناء المنظمات الديمقراطية والجماهيرية وبرنامج العمل الوطني والنقابي والديمقراطي بالجامعات بقطاع غزة.
وأكد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إختتام أعمال الدورة على أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية والبدء بجولة الحوار الوطني الشامل خلال 25 آب القادم، والذي يأتي بعد جهد متواصل من الوفد الأمني المصري والذي يعمل لإعادة انطلاق جولات الحوار الوطني الشامل والانتهاء من جولات الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس والذي لم يقدم أي حلول للقضايا العالقة والتي جرى التوافق عليها خلال جولات الحوار في آذار الماضي.
وشدد زيدان على أهمية التمسك بما يتحقق خلال جولات الحوار الوطني الشامل وخصوصا فيما يتعلق بتشكيل حكومة توافق وطني و إجراء الانتخابات على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم 1.5% وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووطنية .
ودعا زيدان إلى ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين بالضفة وغزة ووقف كافة الحملات الإعلامية المتبادلة والتي تهدد الأجواء الإيجابية لاستئناف الحوار الشامل، مؤكداً على وقف كافة أشكال التعذيب بحق المعتقلين السياسيين باعتبار ذلك يسيء إلى تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية ويوتر الأجواء ويزيد من حالة الاحتقان الداخلي.
كما أشار زيدان إلى أن انعقاد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني حسب القانون والنظام المعمول به في إطار مؤسسات منظمة التحرير لا يمس بأي حال من الأحوال في جولة الحوار الوطني الشامل حيث الأساس في هذه الجلسة هو جدول الأعمال المطروح من نقطة واحدة وهي انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي فقدت عددا من أعضاءها بحكم حالات الوفاة حيث يحق لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني الدعوة لاجتماع طارئ للمجلس الوطني لملئ الشواغر وهذا لا يتعارض مع أهمية البدء بخطوات وطنية لإعادة بناء مؤسسات المنظمة على أسس ديمقراطية ووطنية من خلال إقرار انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج على أساس التمثيل النسبي الكامل باعتبار ذلك هو المخرج الوحيد لتفعيل كافة المؤسسات الوطنية والتي وقفت حالة الانقسام الداخلي عقبة رئيسية في طريق إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بشكل كامل سواء سلطة أو منظمة .
ودعا زيدان إلى توفير مقومات الصمود لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة مع حلول شهر رمضان المبارك حيث يعيش أبناء القطاع أوضاعاً إجتماعية وإقتصادية صعبة بظل إستمرار حالة الحصار والإنقسام الداخلي وتأخير عملية إعادة الإعمار بقطاع غزة حيث يتهدد هذه الأسر المشردة من منازلها أوضاعاً صعبة .
وحذر زيدان من استمرار مخططات الاستيطان المستمرة لمدينة القدس من خلال إحياء المشاريع الاستيطانية القديمة في القدس الشرقية وسياسة هدم المنازل من أجل تفريغ المدينة من أهلها، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف سياسة الاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع، مشددا على أهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي من قبل السلطة والدول العربية والإسلامية لدعم صمود أهل القدس قي مواجهة هذه المخططات التي تمس عروبة المدينة.
وتخلل الدورة الموضوعات الرئيسية في الجوانب الفكرية والأيدلوجية وأزمة اليسار الفلسطيني والبرنامج السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأزمة النظام السياسي الفلسطيني في ظل الانقسام الداخلي، كما تطرقت الدورة إلى اللائحة الداخلية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وآليات بناء المنظمات الديمقراطية والجماهيرية وبرنامج العمل الوطني والنقابي والديمقراطي بالجامعات بقطاع غزة.
وأكد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إختتام أعمال الدورة على أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية والبدء بجولة الحوار الوطني الشامل خلال 25 آب القادم، والذي يأتي بعد جهد متواصل من الوفد الأمني المصري والذي يعمل لإعادة انطلاق جولات الحوار الوطني الشامل والانتهاء من جولات الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس والذي لم يقدم أي حلول للقضايا العالقة والتي جرى التوافق عليها خلال جولات الحوار في آذار الماضي.
وشدد زيدان على أهمية التمسك بما يتحقق خلال جولات الحوار الوطني الشامل وخصوصا فيما يتعلق بتشكيل حكومة توافق وطني و إجراء الانتخابات على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم 1.5% وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووطنية .
ودعا زيدان إلى ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين بالضفة وغزة ووقف كافة الحملات الإعلامية المتبادلة والتي تهدد الأجواء الإيجابية لاستئناف الحوار الشامل، مؤكداً على وقف كافة أشكال التعذيب بحق المعتقلين السياسيين باعتبار ذلك يسيء إلى تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية ويوتر الأجواء ويزيد من حالة الاحتقان الداخلي.
كما أشار زيدان إلى أن انعقاد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني حسب القانون والنظام المعمول به في إطار مؤسسات منظمة التحرير لا يمس بأي حال من الأحوال في جولة الحوار الوطني الشامل حيث الأساس في هذه الجلسة هو جدول الأعمال المطروح من نقطة واحدة وهي انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي فقدت عددا من أعضاءها بحكم حالات الوفاة حيث يحق لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني الدعوة لاجتماع طارئ للمجلس الوطني لملئ الشواغر وهذا لا يتعارض مع أهمية البدء بخطوات وطنية لإعادة بناء مؤسسات المنظمة على أسس ديمقراطية ووطنية من خلال إقرار انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج على أساس التمثيل النسبي الكامل باعتبار ذلك هو المخرج الوحيد لتفعيل كافة المؤسسات الوطنية والتي وقفت حالة الانقسام الداخلي عقبة رئيسية في طريق إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بشكل كامل سواء سلطة أو منظمة .
ودعا زيدان إلى توفير مقومات الصمود لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة مع حلول شهر رمضان المبارك حيث يعيش أبناء القطاع أوضاعاً إجتماعية وإقتصادية صعبة بظل إستمرار حالة الحصار والإنقسام الداخلي وتأخير عملية إعادة الإعمار بقطاع غزة حيث يتهدد هذه الأسر المشردة من منازلها أوضاعاً صعبة .
وحذر زيدان من استمرار مخططات الاستيطان المستمرة لمدينة القدس من خلال إحياء المشاريع الاستيطانية القديمة في القدس الشرقية وسياسة هدم المنازل من أجل تفريغ المدينة من أهلها، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف سياسة الاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع، مشددا على أهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي من قبل السلطة والدول العربية والإسلامية لدعم صمود أهل القدس قي مواجهة هذه المخططات التي تمس عروبة المدينة.