مؤسسة فارس العرب تصرف الدفعة الأخيرة من مشروع الخريجين
نشر بتاريخ: 22/08/2009 ( آخر تحديث: 22/08/2009 الساعة: 19:06 )
غزة-معا- صرفت مؤسسة فارس العرب رواتب الدفعة الخامسة والأخيرة من مشروع بداية لتدريب وتشغيل الخريجين الممول من البنك الإسلامي للتنمية بجدة
وتعتبر هذه الدفعة الأخيرة من الخريجين الذين انضموا إلى المشروع ومن الجدير بالذكر بأن مشروع بداية قد أستهدف في العام الماضي 600خريج عاطل عن العمل
وقال زهير ماضي مدير المشروع بأنه تم صرف الرواتب للخريجين في قطاع غزة، رغم الصعوبات التي اعترضت المشروع بسبب الحصار الإسرائيلي وعدم توفر السيولة البنكية إلا أننا استطعنا جاهدين بحل هذه المشكلة وتجاوزها.
وأوضح بأن استكمال مشروع بداية هو برهان على مدى نجاح وتجاوب الخريجين مع المشروع والذي جعلهم يندمجوا في سوق العمل .
من جهته أكد طارق البنا المدير التنفيذي للمؤسسة بأن المؤسسة دائما تضع في سلم أولوياتها مشكلة العاطلين عن العمل من فئة الخريجين وحملة الشهادات الجامعية ،كما انتهت المؤسسة حاليا من إنشاء قاعدة بيانات لإحصاء الخريجين العاطلين عن العمل لإظهار عددهم وحجم معاناتهم والمشاكل التي تواجههم بالتوظيف بسبب الحصار الإسرائيلي والوضع العام في قطاع غزة ومن خلال هذه الحملة سيتم إشراك هؤلاء الخريجين في المشاريع المستقبلية التي ستوفر فرص عمل لهم والتي ستحد من حجم احتياجاتهم في مجال التأهيل والتدريب والعمل في السوق الفلسطيني
كما نوه البنا على أهمية دور الشباب الفلسطيني بتنمية مجتمعهم من خلال رفع قدراتهم ومهاراتهم العملية من خلال إدماجهم بسوق العمل الفلسطيني بكافة مجالاته وبالإطار المناسب لهم ، وشكر البنك الإسلامي للتنمية بجدة على تمويله للمشروع وأيضا المؤسسات لقبولها الخريجين بالعمل لديها خلال فترة المشروع المحددة.
كما وجه البنا شكر وتقديره للوزير الدكتور جواد ناجي ممثل الصناديق العربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية على جهوده الحثيثة في إنجاح مثل هذه المشاريع ودعمه اللامحدود لقطاع غزة وأبنائه من أجل إرتقاء مجتمعهم الفلسطيني بكفاءتهم .
وتعتبر هذه الدفعة الأخيرة من الخريجين الذين انضموا إلى المشروع ومن الجدير بالذكر بأن مشروع بداية قد أستهدف في العام الماضي 600خريج عاطل عن العمل
وقال زهير ماضي مدير المشروع بأنه تم صرف الرواتب للخريجين في قطاع غزة، رغم الصعوبات التي اعترضت المشروع بسبب الحصار الإسرائيلي وعدم توفر السيولة البنكية إلا أننا استطعنا جاهدين بحل هذه المشكلة وتجاوزها.
وأوضح بأن استكمال مشروع بداية هو برهان على مدى نجاح وتجاوب الخريجين مع المشروع والذي جعلهم يندمجوا في سوق العمل .
من جهته أكد طارق البنا المدير التنفيذي للمؤسسة بأن المؤسسة دائما تضع في سلم أولوياتها مشكلة العاطلين عن العمل من فئة الخريجين وحملة الشهادات الجامعية ،كما انتهت المؤسسة حاليا من إنشاء قاعدة بيانات لإحصاء الخريجين العاطلين عن العمل لإظهار عددهم وحجم معاناتهم والمشاكل التي تواجههم بالتوظيف بسبب الحصار الإسرائيلي والوضع العام في قطاع غزة ومن خلال هذه الحملة سيتم إشراك هؤلاء الخريجين في المشاريع المستقبلية التي ستوفر فرص عمل لهم والتي ستحد من حجم احتياجاتهم في مجال التأهيل والتدريب والعمل في السوق الفلسطيني
كما نوه البنا على أهمية دور الشباب الفلسطيني بتنمية مجتمعهم من خلال رفع قدراتهم ومهاراتهم العملية من خلال إدماجهم بسوق العمل الفلسطيني بكافة مجالاته وبالإطار المناسب لهم ، وشكر البنك الإسلامي للتنمية بجدة على تمويله للمشروع وأيضا المؤسسات لقبولها الخريجين بالعمل لديها خلال فترة المشروع المحددة.
كما وجه البنا شكر وتقديره للوزير الدكتور جواد ناجي ممثل الصناديق العربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية على جهوده الحثيثة في إنجاح مثل هذه المشاريع ودعمه اللامحدود لقطاع غزة وأبنائه من أجل إرتقاء مجتمعهم الفلسطيني بكفاءتهم .