جبهة التحرير: يجب إنهاء الانقسام لمواجهة الانتهاكات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 23/08/2009 ( آخر تحديث: 23/08/2009 الساعة: 13:06 )
القدس- معا- دعا عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة الى الوقوف بحزم في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية، مطالبا المجتمع الدولي بالتحقيق في سرقة جنود الاحتلال لأعضاء بشرية لفلسطينيين.
كما دعا الجميع الى الوقوف بقوة وحزم في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لحرمة المسجد الاقصى، وسياسات التهويد ومصادرة الاراضي المتواصلة في مدينة القدس، والتصدي لمخططات تهويد الاراضي الفلسطينية.
وبين الجمعة في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الاربعين لاحراق المسجد الاقصى على يد متطرف اسرائيلي، ان تزامن هذه الذكرى مع حلول شهر رمضان واعلان القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009، يتطلب منا العمل من اجل الوقوف جميعا من اجل انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة والدفاع عن بقاء القدس والمسجد الاقصى وبقية المقدسات الاسلامية والمسيحية اسيرة الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب الجمعة المؤسسات الحقوقية والدولية وذات الصلة بفتح تحقيق جاد وفوري حول الأنباء التي نشرتها صحيفة "افتونبلاديث" السويدية، والتي جاء فيها أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بقتل شبان فلسطينيين عمداً في قطاع غزة والضفة بهدف سرقة أعضائهم الداخلية والمتاجرة بها، أو انتزاع الأعضاء البشرية لفلسطينيين استشهدوا خلال مواجهات وأحداث مختلفة، بهدف السرقة والاستفادة غير المشروعة منها.
وأشاد بكافة الجهود التي تبذل من قبل أفراد أو مؤسسات او هيئات دولية وعربية وانسانية وحقوقية في إطار السعي الى محاكمة قادة وجنود الاحتلال على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
واكد الجمعة على أهمية الدور السياسي الذي تقوم به جبهة التحرير الفلسطينية في دعم الوحدة الوطنية والعمل على تحقيقها في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، وانه لابد من إنهاء حالة الانقسام المدمر، مطالبا كافة الفصائل والقوى التنازل عن المصالح الفئوية الضيقة لصالح قضية الشعب الفلسطيني العادلة.
وشدد على ضرورة احترام الحريات وصون الديمقراطية الداخلية، وإنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي بشكل كامل في كل من الضفة وغزة.
كما دعا الجميع الى الوقوف بقوة وحزم في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لحرمة المسجد الاقصى، وسياسات التهويد ومصادرة الاراضي المتواصلة في مدينة القدس، والتصدي لمخططات تهويد الاراضي الفلسطينية.
وبين الجمعة في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الاربعين لاحراق المسجد الاقصى على يد متطرف اسرائيلي، ان تزامن هذه الذكرى مع حلول شهر رمضان واعلان القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009، يتطلب منا العمل من اجل الوقوف جميعا من اجل انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة والدفاع عن بقاء القدس والمسجد الاقصى وبقية المقدسات الاسلامية والمسيحية اسيرة الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب الجمعة المؤسسات الحقوقية والدولية وذات الصلة بفتح تحقيق جاد وفوري حول الأنباء التي نشرتها صحيفة "افتونبلاديث" السويدية، والتي جاء فيها أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بقتل شبان فلسطينيين عمداً في قطاع غزة والضفة بهدف سرقة أعضائهم الداخلية والمتاجرة بها، أو انتزاع الأعضاء البشرية لفلسطينيين استشهدوا خلال مواجهات وأحداث مختلفة، بهدف السرقة والاستفادة غير المشروعة منها.
وأشاد بكافة الجهود التي تبذل من قبل أفراد أو مؤسسات او هيئات دولية وعربية وانسانية وحقوقية في إطار السعي الى محاكمة قادة وجنود الاحتلال على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
واكد الجمعة على أهمية الدور السياسي الذي تقوم به جبهة التحرير الفلسطينية في دعم الوحدة الوطنية والعمل على تحقيقها في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، وانه لابد من إنهاء حالة الانقسام المدمر، مطالبا كافة الفصائل والقوى التنازل عن المصالح الفئوية الضيقة لصالح قضية الشعب الفلسطيني العادلة.
وشدد على ضرورة احترام الحريات وصون الديمقراطية الداخلية، وإنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي بشكل كامل في كل من الضفة وغزة.