وزارة الأسرى تكرم وزير الصحة لجهوده في خدمة الحركة الأسيرة
نشر بتاريخ: 23/08/2009 ( آخر تحديث: 23/08/2009 الساعة: 13:36 )
نابلس - معا - زار الأسير المحرر المقعد عثمان الخليلي من مدينة نابلس وعدد من أفراد أسرته وطاقم من وزارة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظة وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي في مقر وزارة الصحة بنابلس، كتقدير منهم على الزيارة التي كان وزير الصحة وأركان وزارته قد قاموا بها منذ عام لمنزل الأسير الخليلي بعد توارد الأنباء آنذاك عن سوء حالته الصحية حيث يعاني من شلل نصفي، قام على إثرها د.أبو مغلي بتقديم كرسي متحرك للأسير الخليلي تم إيصاله داخل سجنه عبر الصليب الأحمر الدولي.
وفي بداية اللقاء رحب وزير الصحة بالأسير المحرر بين أهله وشعبه حيث هنأه بالإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، متمنيا الإفراج الكامل عن كافة الأسرى سيما أصحاب الإمراض الخطيرة والمزمنة.
ووصف وزير الصحة العلاقة ما بين وزارة الصحة والأسرى بالتكاملية وان وزارة الصحة تضع كافة إمكانياتها لخدمة أسرى الحرية سواء داخل السجون أو بغد تحررهم، حيث تعتبر متابعة أوضاع الأسرى أولوية من الاولويات التي تضعها وزارة الصحة نصب أعينها.
كما تحدث الأسير المحرر الخليلي عن واقع الاعتقال والوضع السيء الذي يواجهه المعتقلون في السجون الإسرائيلية مستعرضا عشرات الحالات المرضية الموجودة داخل السجون والتي لا يقدم لها الاحتلال الرعاية الطبية اللازمة حيث كان يعاني ذاته من شلل لم يقدم له الاحتلال العلاج المطلوب أو حتى العلاج الطبيعي اللازم لحالته.
بدوره أعرب سامر سمارو مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين في محافظة نابلس عن شكر وزارة الأسرى لوزير الصحة د.فتحي أبو مغلي وطاقم وزارته واصفا الزيارة بأنها "رد جميل ولمسة وفاء" تجاه وزارة الصحة التي ما توانت يوما عن متابعة شؤون المواطنين بشكل عام والأسرى بشكل خاص سواء داخل السجون أو عند تحررهم، واصفا العلاقة بين وزارة الأسرى والصحة بالمتميزة والعميقة.
ونوه سمارو أن المؤسسات الصحية وبقرار من وزير الصحة مفتوحة للأسرى المحررين عند تحررهم بالمجان لإجراء أي من الفحوصات ومتابعة الحالة، وان استدعى الأمر لإجراء أي من العمليات الجراحية تقوم وزارة الصحة بإعفاء الأسرى المحررين بشكل كامل من أي رسوم علاجية أو تكاليف.
كما وعد وزير الصحة خلال اللقاء الأسير المحرر الخليلي وعائلته باصطحاب التقارير الطبية التي تخص وضعه الصحي بشكل شخصي الى ألمانيا واعدا بتقديم كل ما يلزم في إطار الرأي الطبي.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره د.وضاح بعباع مدير عام دائرة شراء الخدمة ود.عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والأعلام، قدم مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين سامر سمارو درعا تقديريا لوزير الصحة تقديرا وعرفانا على اهتمامه بقضايا الأسرى.
وفي بداية اللقاء رحب وزير الصحة بالأسير المحرر بين أهله وشعبه حيث هنأه بالإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، متمنيا الإفراج الكامل عن كافة الأسرى سيما أصحاب الإمراض الخطيرة والمزمنة.
ووصف وزير الصحة العلاقة ما بين وزارة الصحة والأسرى بالتكاملية وان وزارة الصحة تضع كافة إمكانياتها لخدمة أسرى الحرية سواء داخل السجون أو بغد تحررهم، حيث تعتبر متابعة أوضاع الأسرى أولوية من الاولويات التي تضعها وزارة الصحة نصب أعينها.
كما تحدث الأسير المحرر الخليلي عن واقع الاعتقال والوضع السيء الذي يواجهه المعتقلون في السجون الإسرائيلية مستعرضا عشرات الحالات المرضية الموجودة داخل السجون والتي لا يقدم لها الاحتلال الرعاية الطبية اللازمة حيث كان يعاني ذاته من شلل لم يقدم له الاحتلال العلاج المطلوب أو حتى العلاج الطبيعي اللازم لحالته.
بدوره أعرب سامر سمارو مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين في محافظة نابلس عن شكر وزارة الأسرى لوزير الصحة د.فتحي أبو مغلي وطاقم وزارته واصفا الزيارة بأنها "رد جميل ولمسة وفاء" تجاه وزارة الصحة التي ما توانت يوما عن متابعة شؤون المواطنين بشكل عام والأسرى بشكل خاص سواء داخل السجون أو عند تحررهم، واصفا العلاقة بين وزارة الأسرى والصحة بالمتميزة والعميقة.
ونوه سمارو أن المؤسسات الصحية وبقرار من وزير الصحة مفتوحة للأسرى المحررين عند تحررهم بالمجان لإجراء أي من الفحوصات ومتابعة الحالة، وان استدعى الأمر لإجراء أي من العمليات الجراحية تقوم وزارة الصحة بإعفاء الأسرى المحررين بشكل كامل من أي رسوم علاجية أو تكاليف.
كما وعد وزير الصحة خلال اللقاء الأسير المحرر الخليلي وعائلته باصطحاب التقارير الطبية التي تخص وضعه الصحي بشكل شخصي الى ألمانيا واعدا بتقديم كل ما يلزم في إطار الرأي الطبي.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره د.وضاح بعباع مدير عام دائرة شراء الخدمة ود.عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والأعلام، قدم مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين سامر سمارو درعا تقديريا لوزير الصحة تقديرا وعرفانا على اهتمامه بقضايا الأسرى.