سيدي الرئيس ، لماذا كيلو اللحمة 80 شيكل؟
نشر بتاريخ: 23/08/2009 ( آخر تحديث: 23/08/2009 الساعة: 18:25 )
بيت لحم- معا- كتب رئيس التحرير- شكاوى عديدة وصلتنا في اليوم الاول من شهر رمضان: لماذا كيلو اللحمة بـ 80 شيقلا أي ما يعادل 20 دولار للكيلو الواحد؟ في حين ان كيلو اللحم في السعودية 35 شيقلا اي ما يعادل 8 دولارات؟ وفي الاردن 5 دنانير كيلو اللحمة اي ما يعادل 7 دولارات؟.
وحين سألنا عن السبب اتضح ان السلطة لم تفتح باب الاستيراد للاغنام من الخارج ما جعل حفنة من تجار الاغنام في اسرائيل والضفة يتحكمون بالاسواق.
وحين استقصينا وجدنا ان التاجر غير ملام!! فهو في النهاية مجرد مستهلك كبير مثلنا. ونحن لا نلوم التاجر بل نلوم رئيس الوزراء د. سلام فياض ونلوم وزير الزراعة وداعية التعاونيات الاشتراكية الدكتور اسماعيل دعيق.
وباختصار شديد ان وزراء الحكومة قد يردون... ويشرحون... ولكننا في النهاية نريد اجابة واضحة وسهلة المنال- نريد ان يكون سعر اللحمة في السلطة مثل سعرها في السعودية والاردن وسوريا والعراق- ام ان الاغنام ايضا تتأثر بالحوار الوطني!!!!.
هذا وناشد رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة محمد أمين، التجار واصحاب المحال التجارية في محافظة رام الله والبيرة بضرورة عدم رفع اسعار المواد الاساسية في شهر رمضان التي يتم استهلاكها بشكل كبير في خلال الشهر الفضيل، ومراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني.
واضاف امين "أن العديد من المواطنين يقدمون شكاويهم بشكل مستمر في كل عام حول ارتفاع الاسعار مع حلول الشهر الفضيل، لذا فإننا نؤكد على ضرورة الحفاظ اسعار المواد الاساسية".
كما نوه الى ضرورة تأكد التاجر قبل المواطن من صلاحية المنتجات المباعة تفادياً للوقوع بمشاكل المواد الغذائية الفاسدة، وهي التي تشكل ضررا مباشرا على المواطنين والاقتصاد الوطني، كما تؤثر سلباً وبشكل كبير على سمعة القطاع التجاري الوطني.
ودعا امين قطاع التجار الى تسويق المنتج الوطني وخاصة منتجات التمور والتي تشهد استهلاكاً كبيراً في هذا الشهر الفضيل.
وطالب في الوقت نفسه بضرورة تضافر الجهود بين كافة الجهات الرسمية والاهلية للقيام بواجبها نحو الحفاظ على مستوى الاسعار ومحاربة البضائع الفاسدة وتوعية التاجر والمستهلك في هذا المجال. كما دعا الى الحفاظ على حرمة شهر رمضان المبارك.
وحين سألنا عن السبب اتضح ان السلطة لم تفتح باب الاستيراد للاغنام من الخارج ما جعل حفنة من تجار الاغنام في اسرائيل والضفة يتحكمون بالاسواق.
وحين استقصينا وجدنا ان التاجر غير ملام!! فهو في النهاية مجرد مستهلك كبير مثلنا. ونحن لا نلوم التاجر بل نلوم رئيس الوزراء د. سلام فياض ونلوم وزير الزراعة وداعية التعاونيات الاشتراكية الدكتور اسماعيل دعيق.
وباختصار شديد ان وزراء الحكومة قد يردون... ويشرحون... ولكننا في النهاية نريد اجابة واضحة وسهلة المنال- نريد ان يكون سعر اللحمة في السلطة مثل سعرها في السعودية والاردن وسوريا والعراق- ام ان الاغنام ايضا تتأثر بالحوار الوطني!!!!.
هذا وناشد رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة محمد أمين، التجار واصحاب المحال التجارية في محافظة رام الله والبيرة بضرورة عدم رفع اسعار المواد الاساسية في شهر رمضان التي يتم استهلاكها بشكل كبير في خلال الشهر الفضيل، ومراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني.
واضاف امين "أن العديد من المواطنين يقدمون شكاويهم بشكل مستمر في كل عام حول ارتفاع الاسعار مع حلول الشهر الفضيل، لذا فإننا نؤكد على ضرورة الحفاظ اسعار المواد الاساسية".
كما نوه الى ضرورة تأكد التاجر قبل المواطن من صلاحية المنتجات المباعة تفادياً للوقوع بمشاكل المواد الغذائية الفاسدة، وهي التي تشكل ضررا مباشرا على المواطنين والاقتصاد الوطني، كما تؤثر سلباً وبشكل كبير على سمعة القطاع التجاري الوطني.
ودعا امين قطاع التجار الى تسويق المنتج الوطني وخاصة منتجات التمور والتي تشهد استهلاكاً كبيراً في هذا الشهر الفضيل.
وطالب في الوقت نفسه بضرورة تضافر الجهود بين كافة الجهات الرسمية والاهلية للقيام بواجبها نحو الحفاظ على مستوى الاسعار ومحاربة البضائع الفاسدة وتوعية التاجر والمستهلك في هذا المجال. كما دعا الى الحفاظ على حرمة شهر رمضان المبارك.