|
شهيد من سرايا القدس في قصف شمال القطاع.. والسرايا وكتائب الاقصى تجددان التاكيد على استمرار المقاومة
نشر بتاريخ: 27/03/2006 ( آخر تحديث: 27/03/2006 الساعة: 08:50 )
غزة- معا- استشهد صباح اليوم المواطن حسام أبو عيادة ( 25 عاماً) وأصيب آخران عرف من بينهما المواطن رفعت شويكة في قصف صاروخي باتجاههم شمال شرقي بيت حانون.
وأفادت مصادر فلسطينية لوكالة "معا" أن مجموعة من المقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى اشتبكت قبل عملية القصف الصاروخي باتجاهها مع مجموعة من وحدة الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من حدود القطاع في الجهة الشمال الشرقية، وقامت بإطلاق قذائف آر بي جي باتجاه المجموعة العسكرية الإسرائيلية، فقامت على إثرها طائرة استطلاع إسرائيلية بقصف المجموعة. وفي رده على العملية قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي إن العملية لم تكن جريمة اغتيال بحق المقاومين بل كانت عملية عسكرية استشهادية قادها عدد من المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، واشتبكوا مع الاحتلال وبعد انتهائهم من العملية قامت طائرات ودبابات الاحتلال باستهدافهم أثناء مغادرتهم المكان. وشدد البطش على ان المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي امام ما يخطط له الاحتلال وخاصة ما اشيع عن عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة والقطاع عقب الانتخابات الإسرائيلية، قائلاً أن مثل هذه الخطة يتطلب مزيداً من الصلابة والقوة من الشعب الفلسطيني، متوقعاً الفشل للخطة الإسرائيلية وكذلك خطة الانفصال التي ستتصدى لها المقاومة الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة. وأصدرت كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد أيمن جودة" الجناح العسكري لحركة "فتح" وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً أعلنتا خلاله مسؤوليتهما المشتركة عن مهاجمة عدد من جنود الوحدة الهندسية التابعة لجيش الاحتلال شمال شرق مدينة بيت حانون. وأضاف البيان" تمكن مجاهدونا الأبطال من الاشتباك مع جنود الاحتلال لمدة تزيد عن 15 دقيقة وإطلاق قذيفتين "أر بي جي" باتجاه جيب عسكري كان في المكان, وبعد الإنسحاب من المكان أطلقت طائرة إستطلاع صهيونية صاروخين باتجاه المجاهدين الأبطال مما أدى لإستشهاد المجاهد حسام أبو عيادة ( 25 عاماً) من مجاهدي سرايا القدس". وأكدت الكتائب والسرايا في بيانهما أن سياسة الاغتيالات التي يواصلها الاحتلال لن تثني المقاومين عن مواصلة خيار المقاومة كخيار أوحد أمام هذه الهجمة الصهيونية المتواصلة والتي كان آخرها محاولة اغتيال قائد كتائب الأقصى الشيخ "محمد حجازي" (أبو خالد) حسب البيان. وحملتا "العدو الصهيوني" مسؤولية أي هجمة جديدة، مؤكدتين "بأن الرد سيكون بإذن الله في العمق الصهيوني وبضربة واحدة بإذن الله". وتطرق البيان الى التهديدات التي تطلقها جماعات يهودية متطرفة للمساس بالمسجد الاقصى المبارك قائلا:" إن أي مساس بالمسجد الأقصى ما هو إلا بداية نهاية هذا الكيان الصهيوني الجبان". |