|
فروانة يدعو لاستثمار ما نشرته الصحيفة السويدية وإجراء تحقيقات مشابهة
نشر بتاريخ: 24/08/2009 ( آخر تحديث: 24/08/2009 الساعة: 14:17 )
غزة- معا - دعا الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، اليوم، وزارة الأسرى والمحررين وكافة المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى بما فيها المؤسسات الحقوقية والإنسانية لاسيما ذات الامتدادات والعلاقات الدولية، وجميع المواقع المتخصصة بقضية الأسرى، وكافة القوى الفلسطينية، إلى ضرورة التفكير جدياً في كيفية استثمار التقرير الذي نشرته "الصحيفة السويدية" بشكل ايجابي وما أحدثه من ضجة إعلامية وحراك غير مسبوق منذ سنوات حول القتل العمد للمواطنين والمعتقلين الفلسطينيين بهدف سرقة أعضائهم البشرية والمتاجرة بها بشكل غير شرعي.
ورأى فروانة أن الفرصة متاحة الآن أكثر من أي وقت مضى لفضح ما ارتكبته وترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات فظيعة وجرائم عديدة بحق المواطنين والمعتقلين الفلسطينيين العُزَّل، وتسليط الضوء عليها من خلال القصص والروايات والتحقيقات الصحفية. وأضاف انه يجب على كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة بقضية الأسرى وحقوق الإنسان، أن تتحرك بشكل جدي ومؤثر وأن تتجاوز حالة الصمت والخمول أو البيان الصحفي رداً على ما نشرته "الصحيفة السويدية"، وأن تجري وتنشر تحقيقات مشابهة وتقارير صحفية مميزة ذات علاقة بالموضوع بكافة مكوناته وتشعباته ومحاوره، مما يؤكد على صحة تقرير الصحيفة السويدية على المستوى الدولي ويفضح الجرائم المتزايدة والمتصاعدة بحق الفلسطينيين لاسيما منذ بدء انتفاضة في سبتمبر 2000، ويعزز مصداقيتها ويدعمها وربما يساهم ذلك في إحداث اختراق للحصار المفروض على الصحف الدولية والعالمية بعدم نشر جرائم الاحتلال، الأمر لذي من شأنه أن يشجع صحف دولية أخرى أو مواقع إعلامية ألكترونية على السير على خطى الصحيفة السويدية ونشر تقارير جديدة حول الجرائم الإسرائيلية وهي كثيرة جداً. وأعرب فروانة عن تقديره للصحيفة السويدية ودورها المميز في إثارة هذه القضية على المستوى الدولي، متمنياً أن تُقدم وسائل إعلامية أخرى محلية وعربية على إجراء تحقيقات مشابهة ومؤثرة. وأكد فروانة في تقرير شامل أصدره يوم الجمعة الماضي ( 21-8 ) صحة ما نشرته الصحيفة السويدية من خلال بعض الوقائع والحقائق، وربط في تقريره ما بين إخفاء واختفاء المواطنين الفلسطينيين والعرب منذ عشرات السنين، وانتهاج سياسة احتجاز الجثامين في ما يسمى "مقابر أرقام" وتصاعد سياسة القتل العمد واحتجاز جثامينهم وجثامين من يستشهدوا داخل السجون والمعتقلات لأيام وسنوات وعدم تسليمها مباشرة لعائلاتهم ، على اعتبار أن جميعها جرائم متشابكة ومحاور مترابطة لا يمكن فصل عراها. |