فتح قلقيلية تصف الاحتلال الإسرائيلي بـ"الوجه البشع" للعالم

قلقيلية - معا- قالت حركة فتح إقليم قلقيلية إن ممارسات الاحتلال التي ينتهجها يوميا منذ احتلاله للأراضي الفلسطينية يؤكد أن هذا الكيان يمثل أبشع ظاهرة عرفها التاريخ عبر سلوكياته التي ترفعت عنها كل قوى الظلم على هذه المعمورة.

جاء ذلك على لسان الناطق الإعلامي باسم الإقليم مراد اشتيوي الذي اعتبر أن الاحتلال يمثل ظاهرة سلبية مقيتة يجب أن ترحل عن ألاراضي الفلسطينية .

وبين شتيوي ان استمرار القتل والتشريد واستمرار الاعتقالات والتنكيل بالأسرى وسرقة الأراضي لإقامة المستوطنات والسياسات التي تهدف لتهويد القدس و تفريغها من سكانها الأصليين كل ذلك أصبح في حكم المستحيل أن يحتمل وأصبح في حكم المؤكد أن هذا الاحتلال يجب أن ينتهي .

وقال اشتيوي : ليس غريبا ما تناقلته وسائل الإعلام حديثا عن قيام قوى الاحتلال بالاتجار بأعضاء الشهداء بعد تصفيتهم بدم بارد كما حصل مع الشهيد بلال غانم من قرية اماتين شرق قلقيلية والذي تمت تصفيته على أيدي قوة خاصة احتلالية عام 1992. إضافة إلى العديد من الحالات المشابهة خاصة أثناء العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وطالب اشتيوي كافة مؤسسات حقوق الإنسان إضافة إلى وكالات الأنباء التعامل بشكل جدي مع هذا الحدث وكشف هذه الجريمة البشعة التي مارستها آلة الاحتلال الصهيونية لتكون شاهدا إضافيا على ممارسات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

كما أكد اشتيوي على ضرورة قيام السلطة الوطنية عبر أجهزتها المختصة بمتابعة هذا الحدث وتقديم شكوى رسمية لمنظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها أمام هذا الحدث الخطير.