المقالة تنتقد التركيز على قضية الزي وتعتبر جلسة الوطني تكريسا للانقسام
نشر بتاريخ: 26/08/2009 ( آخر تحديث: 26/08/2009 الساعة: 16:42 )
غزة- معا- اعربت الحكومة المقالة في قطاع غزة عن استنكارها وتعجبها لما قالت عنه اثارة موضوع غير حقيقي ومفتعل بشأن فرض الزي الشرعي على طالبات المدارس بالقطاع وبالمقابل التغاضي عن فصل المعلمين بالضفة الغربية.
وقالت: إن الاجتهادات الشخصية لبعض مدراء المديريات او مراء ومديرات المدارس لا تمثل الحكومة، مشددة خلال اجتماعها امس على قرار اعفاء الطلاب والطالبات من الزي المدرسي للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الحصار.
واستنكرت الحكومة في اجتماعها العدوان الاسرائيلي على القطاع الذي اسفر عن سقوط اربعة شهداء وعدد من الجرحى محملة الاحتلال تداعيات هذا التصعيد الذي يأتي على الرغم من الهدوء الميداني الذي يشهده القطاع منذ عدة شهور.
ودانت المقالة الاعتداءات الاسرائيلية المتزايدة على القدس والمسجد الاقصى وخاصة الحفريات والاستيطان والتي تضرب عرض الحائط بحقوق الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية قائلة ان ذلك يستوجب من الامة الاسلامية النهوض والتصدي لحماية الحرم القدسي ومدينة القدس بشكل عام وتقديم العون للمرابطين في ثرى الاقصى.
ودعت الحكومة المقالة عوائل الشهداء الذين سرقت أعضاؤهم من قبل الاحتلال لتقديم افادات وشهادات في وزارة العدل، مشيدة بالاعلام السويدي الذي كشف هذه الجريمة ومثمنة موقف الحكومة السويدية المواجه للانكار الاسرائيلي ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤوليته ازاء هذه الجرائم البشعة ضد الاحياء والاموات والشهداء، وتقديم قادة الاحتلال الى محاكم مجرمي الحرب.
وانتقدت المقالة الدعوة لعقد المجلس الوطني معتبرة انها خطوة جديدة في طريق تكريس الانقسام وضرب عرض الحائط بالتوافقات الوطنية حول ملف المنظمة في حوارات القاهرة التي جرت مطلع العام ومخالف لاتفاق مكة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة 2005.
وقالت: إن الاجتهادات الشخصية لبعض مدراء المديريات او مراء ومديرات المدارس لا تمثل الحكومة، مشددة خلال اجتماعها امس على قرار اعفاء الطلاب والطالبات من الزي المدرسي للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الحصار.
واستنكرت الحكومة في اجتماعها العدوان الاسرائيلي على القطاع الذي اسفر عن سقوط اربعة شهداء وعدد من الجرحى محملة الاحتلال تداعيات هذا التصعيد الذي يأتي على الرغم من الهدوء الميداني الذي يشهده القطاع منذ عدة شهور.
ودانت المقالة الاعتداءات الاسرائيلية المتزايدة على القدس والمسجد الاقصى وخاصة الحفريات والاستيطان والتي تضرب عرض الحائط بحقوق الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية قائلة ان ذلك يستوجب من الامة الاسلامية النهوض والتصدي لحماية الحرم القدسي ومدينة القدس بشكل عام وتقديم العون للمرابطين في ثرى الاقصى.
ودعت الحكومة المقالة عوائل الشهداء الذين سرقت أعضاؤهم من قبل الاحتلال لتقديم افادات وشهادات في وزارة العدل، مشيدة بالاعلام السويدي الذي كشف هذه الجريمة ومثمنة موقف الحكومة السويدية المواجه للانكار الاسرائيلي ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤوليته ازاء هذه الجرائم البشعة ضد الاحياء والاموات والشهداء، وتقديم قادة الاحتلال الى محاكم مجرمي الحرب.
وانتقدت المقالة الدعوة لعقد المجلس الوطني معتبرة انها خطوة جديدة في طريق تكريس الانقسام وضرب عرض الحائط بالتوافقات الوطنية حول ملف المنظمة في حوارات القاهرة التي جرت مطلع العام ومخالف لاتفاق مكة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة 2005.