ندوة في مدينة نابلس حول "سياسة التهجير في المدينة المقدسة"
نشر بتاريخ: 26/08/2009 ( آخر تحديث: 26/08/2009 الساعة: 13:05 )
نابلس- معا- عقد مركز أبحاث الأراضي تحت رعاية " الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس" ندوة حول "سياسة التهجير في المدينة المقدسة" وذلك في قاعة محافظة نابلس، بمشاركة د.جمال المحيسن محافظ محافظة نابلس، وعدد من مدراء المؤسسات التعليمية والاجتماعية والسياسية.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية من م. محمود الصيفي منسق مركز أبحاث الأراضي بمنطقة شمال الضفة، بالحضور ثم قام بتقديم شرحاً حول مركز أبحاث الأراضي، والائتلاف الأهلي.
وقام د.المحيسن محافظ نابلس بالحديث عن مدينة القدس والأخطار التي تحدق بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الإجراءات الأخيرة بالاستيلاء على العديد من المنازل في الشيخ جراح وواد حلوة، والهجمة الاسرائيلية ضد حي البستان في سلوان، داعيا السلطة ومنظمة التحرير للاهتمام بمدينة القدس بشكل أكبر.
ورحب المهندس رسلان شنابلة من مركز أبحاث الأراضي بالضيوف وقام بتقديم شرحاً حول مركز أبحاث الأراضي، والائتلاف الأهلي، مشيراً إلى الواقع المأساوي الذي تعيشه مدينة القدس تحت الاحتلال.
هذا وقدم الصيفي عرضاً حول الأخطار التي تتهدد مدينة القدس،حيث قام بتعريف عام حول تاريخ مدينة القدس،وإجراءات الاحتلال المتبعة لتهويد المدينة المقدسة، كما شمل العرض رسوماً بيانية توضح عدد المنازل المهدومة في القدس منذ عام 1997 حتى عام 2008.
وأظهر العرض معالم القدس الكبرى، بتنفيذ إسرائيل لشبكات طرق التفافية وجسور وربط المستوطنات بعضها ببعض وتقطيع أواصر مدن الضفة الغربية، وبإجبار الشباب الفلسطيني على النزوح من المدينة، في مقابل تشجيع العائلات اليهودية على السكن فيها، وإن عدد سكان القدس ارتفع إلى 950 ألف نسمة بنسبة 70% من اليهود و30% من العرب.
ولفت الصيفي إلى أن إسرائيل استخدمت العديد من الوسائل لبسط سيطرتها على القدس بالمصادرة المباشرة لأغراض عسكرية واستيطانية، وبالاستيلاء بالتزوير والتحايل، تحت حجج المصلحة العامة وذرائع إقامة الطرق والمرافق العامة، كما وضعت يدها على كافة أملاك الغائبين –حتى حاملي هوية الضفة- بالإضافة للمصادرة بحجة البيئة والمناطق الخضراء والمفتوحة أو لصالح جدار التوسع، وأنه نتيجة لهذه السياسة "لم يبق للفلسطينيين سوى 7000 دونم (الدونم=1000 متر مربع) أي 10% فقط مما كانوا يملكونه سنة 1967".
ومن الجدير ذكره بأن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات يعقدها مركز أبحاث الأراضي في جميع محافظات الضفة الغربية برعاية من الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية من م. محمود الصيفي منسق مركز أبحاث الأراضي بمنطقة شمال الضفة، بالحضور ثم قام بتقديم شرحاً حول مركز أبحاث الأراضي، والائتلاف الأهلي.
وقام د.المحيسن محافظ نابلس بالحديث عن مدينة القدس والأخطار التي تحدق بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الإجراءات الأخيرة بالاستيلاء على العديد من المنازل في الشيخ جراح وواد حلوة، والهجمة الاسرائيلية ضد حي البستان في سلوان، داعيا السلطة ومنظمة التحرير للاهتمام بمدينة القدس بشكل أكبر.
ورحب المهندس رسلان شنابلة من مركز أبحاث الأراضي بالضيوف وقام بتقديم شرحاً حول مركز أبحاث الأراضي، والائتلاف الأهلي، مشيراً إلى الواقع المأساوي الذي تعيشه مدينة القدس تحت الاحتلال.
هذا وقدم الصيفي عرضاً حول الأخطار التي تتهدد مدينة القدس،حيث قام بتعريف عام حول تاريخ مدينة القدس،وإجراءات الاحتلال المتبعة لتهويد المدينة المقدسة، كما شمل العرض رسوماً بيانية توضح عدد المنازل المهدومة في القدس منذ عام 1997 حتى عام 2008.
وأظهر العرض معالم القدس الكبرى، بتنفيذ إسرائيل لشبكات طرق التفافية وجسور وربط المستوطنات بعضها ببعض وتقطيع أواصر مدن الضفة الغربية، وبإجبار الشباب الفلسطيني على النزوح من المدينة، في مقابل تشجيع العائلات اليهودية على السكن فيها، وإن عدد سكان القدس ارتفع إلى 950 ألف نسمة بنسبة 70% من اليهود و30% من العرب.
ولفت الصيفي إلى أن إسرائيل استخدمت العديد من الوسائل لبسط سيطرتها على القدس بالمصادرة المباشرة لأغراض عسكرية واستيطانية، وبالاستيلاء بالتزوير والتحايل، تحت حجج المصلحة العامة وذرائع إقامة الطرق والمرافق العامة، كما وضعت يدها على كافة أملاك الغائبين –حتى حاملي هوية الضفة- بالإضافة للمصادرة بحجة البيئة والمناطق الخضراء والمفتوحة أو لصالح جدار التوسع، وأنه نتيجة لهذه السياسة "لم يبق للفلسطينيين سوى 7000 دونم (الدونم=1000 متر مربع) أي 10% فقط مما كانوا يملكونه سنة 1967".
ومن الجدير ذكره بأن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات يعقدها مركز أبحاث الأراضي في جميع محافظات الضفة الغربية برعاية من الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس.