فياض: آن الأوان أن ينعم شعبنا بالحرية في دولته المستقلة
نشر بتاريخ: 26/08/2009 ( آخر تحديث: 27/08/2009 الساعة: 10:17 )
رام الله - معا - استقبل رئيس الوزراء د.سلام فياض في مكتبه بمقر مجلس الوزراء في رام الله مساء اليوم وفد منظمة الحكماء العالمية التي تأسست بمبادرة من نيلسون مانديلا برئاسة السيد فرناندو هنريكي كاردوسو" الرئيس السابق للبرازيل، وضم الوفد كلاً من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وعدداُ من رجال السياسة والأعمال العالميين.
وقد أطلع رئيس الوزراء الوفد على أخر التطورات والأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستعرض ابرز ملامح وثيقة برنامج عمل حكومته " فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة" التي كان قد أعلنها أمس.
وأكد فياض أن نجاح جهود السلطة الوطنية في بناء مؤسساتها القادرة على تلبية احتياجات المواطنين تمثل رافعة أساسية لإنهاء الاحتلال، وأضاف:
" لقد آن الأوان أن نحصل على حريتنا وحقوقنا الوطنية التي يكفلها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حق شعبنا في تقرير مصيره بدولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود عام 67، الأمر الذي يتطلب المزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لإلزامها باحترام قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي وخطة خارطة الطريق والتي تضمن ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس ومحيطها، ووقف هدم المنازل، بالإضافة إلى وقف الاجتياحات ورفع الحصار خاصةً عن شعبنا في قطاع غزة، والتقيد باتفاقية العبور والحركة لعام 2000.
وثمن فياض الجهود التي يبذلها قادة "منظمة الحكماء العالمية"، واهتمامهم بالظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، ودعم العملية السلمية وتعميق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد السيد جيمي كارتر أن المنظمة تنظر بقلق إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة داعياً إلى ضرورة تضافر جميع الجهود لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ووقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، وخاصةً هدم البيوت ومصادرة الأراضي.
وقد أطلع رئيس الوزراء الوفد على أخر التطورات والأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستعرض ابرز ملامح وثيقة برنامج عمل حكومته " فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة" التي كان قد أعلنها أمس.
وأكد فياض أن نجاح جهود السلطة الوطنية في بناء مؤسساتها القادرة على تلبية احتياجات المواطنين تمثل رافعة أساسية لإنهاء الاحتلال، وأضاف:
" لقد آن الأوان أن نحصل على حريتنا وحقوقنا الوطنية التي يكفلها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حق شعبنا في تقرير مصيره بدولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود عام 67، الأمر الذي يتطلب المزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لإلزامها باحترام قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي وخطة خارطة الطريق والتي تضمن ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس ومحيطها، ووقف هدم المنازل، بالإضافة إلى وقف الاجتياحات ورفع الحصار خاصةً عن شعبنا في قطاع غزة، والتقيد باتفاقية العبور والحركة لعام 2000.
وثمن فياض الجهود التي يبذلها قادة "منظمة الحكماء العالمية"، واهتمامهم بالظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، ودعم العملية السلمية وتعميق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد السيد جيمي كارتر أن المنظمة تنظر بقلق إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة داعياً إلى ضرورة تضافر جميع الجهود لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ووقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، وخاصةً هدم البيوت ومصادرة الأراضي.