روزالين كارتر زوجة الرئيس الاميركي الأسبق تزور الإغاثة الطبية ببيت لحم
نشر بتاريخ: 26/08/2009 ( آخر تحديث: 26/08/2009 الساعة: 19:16 )
بيت لحم -معا- زارت روزالين كارتر زوجة الرئيس الاميركي الأسبق جيمي كارتر والوفد المرافق لها، اليوم الاربعاء، مقر الإغاثة الطبية في بيت لحم، بدعوة من النائب الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.
والتقت كارتر مع الدكتور محمد عودة نائب رئيس الإغاثة الطبية، والدكتور علام جرار مدير برنامج التأهيل في الإغاثة والعاملين والمتطوعين في الإغاثة.
وقامت كارتر بتفقد برنامج التأهيل والإطلاع على عمل الإغاثة الطبية في فلسطين الذي يتضمن النشاطات الطبية والمجتمعية من بينها عمل برنامج التأهيل المبني على المجتمع والعيادات الطبية والعيادات المتنقلة والرعاية الصحية الأولية ومركز الشباب والنوادي الصحية ومختبر الحاسوب.
وأشادت كارتر بالدور الذي تقوم به الإغاثة الطبية لخدمة أبناء شعبها خاصة الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك بالنماذج الصحية التي أنشأتها في الأراضي الفلسطينية والتي تعد جديرة بالاهتمام والاحتذاء بها في دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الاميركية.
وأعربت كارتر عن تقديرها لعمل الإغاثة خاصة برنامجي التأهيل والصحة النفسية، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة مما يساهم في تمكين الإنسان والمجتمع الفلسطيني.
والتقت كارتر بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستفيدون من خدمات الإغاثة الطبية في بيت لحم، وكذلك نابلس، من خلال مركز فرح التابع للإغاثة وبرنامج التأهيل بحضور عدد من المتطوعين من مركز فرح.
من جهته وصف الدكتور عودة الزيارة بالهامة، معربا عن شكره للسيدة كارتر على زيارتها للإغاثة والتي تعكس مدى أهمية دور الإغاثة الطبية في الواقع الصحي الفلسطيني باعتبارها واحدة من اكبر المؤسسات العاملة في المجال الصحي.
وقال الدكتور عودة انه جرى تقديم شرح واف للسيدة كارتر عن حجم النشاطات الطبية والمجتمعية التي تقوم بها الإغاثة حيث أصبح هناك مليون ونصف المليون مواطن الذين يستفيدون سنويا من خدمات الإغاثة، في وقت يمر فيه شعبنا بأوضاع اقتصادية ومعيشية غاية في الصعوبة والقسوة.
وأشار الدكتور عودة إلى أن الإغاثة الطبية تعتمد مبادئ الرعاية الصحية الأولية، ومشاركة المجتمعات المحلية وتمكينها لتقوم بدور فاعل في حل مشاكلها الصحية، والتأثير في السياسات الوطنية نحو تبني سياسات ونظم عمل تكفل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وتوفير الصحة النوعية للجميع بما يساهم في بناء دولة فلسطينية مستقلة وقادرة.
وأوضح عودة أن الإغاثة الطبية تقدم أفضل نماذج العمل الصحي المبنية على أسس علمية سليمة تتناسب مع الظرف الفلسطيني الخاص ، وتركز الإغاثة في عملها على خدمة الفئات السكانية الفلسطينية المحرومة وبناء نماذج ملائمة للعمل الصحي محليا في مختلف المجالات.
من جانبه اطلع الدكتور علام جرار مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية السيدة كارتر على مدى إسهامات الإغاثة الطبية والمؤسسات العاملة في مجال التأهيل في بلورة قانون عصري للمعاقين.
وقال الدكتور جرار إن زيارة روزالين كارتر تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس فقط سياسيا بل أيضا اجتماعيا والإطلاع على النجاحات التي حققتها الإغاثة خاصة في مجال الإعاقة.
وأوضح الدكتور علام جرار أن برنامج التأهيل المجتمعي التابع لها أصبح يعمل الآن في أكثر من 115 موقعاً سكانياً في الضفة الغربية وقطاع غزة ويغطي ما مجموعه 779701 نسمة.
وأضاف جرار أن العدد الإجمالي للملفات المغطاة من قبل البرنامج بلغت حوالي 17756 ملفا منها 4133 ملفا نشطا و 12000 ملف متابعة ،فيما تبلغ نسبة الإعاقة في مناطق عمل البرنامج بين 2-3% من إجمالي عدد السكان.
وأشار جرار إلى أن البرنامج يعمل بالتعاون مع عشرات المنظمات الاهلية والمؤسسات المحلية مثل جمعية اصدقاء المريض والهلال الاحمر وجمعية بيت لحم العربية والاميرة بسمة ومركز ابو ريا والمجالس البلدية والقروية بالإضافة للمدارس ورياض الأطفال حيث يتم التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في عملية إدماج الأشخاص المعوقين في إطار مجتمعاتهم المحلية.
وقال جرار إن البرنامج يعمل مع كافة أنواع الإعاقة وفئاتها العمرية بغض النظر عن حدة الإعاقة وتنوعها،حيث بلغ عدد الأشخاص المعوقين الذين تقدم الإغاثة الخدمات لهم 17756 معاقاً.
هذا وحضر اللقاء مع كارتر العاملون والمتطوعون في برنامج التأهيل والأطفال المعاقون وأهاليهم الذين كان لوجودهم الأثر البالغ في نفوس الأسر التي حضرت اللقاء.
والتقت كارتر مع الدكتور محمد عودة نائب رئيس الإغاثة الطبية، والدكتور علام جرار مدير برنامج التأهيل في الإغاثة والعاملين والمتطوعين في الإغاثة.
وقامت كارتر بتفقد برنامج التأهيل والإطلاع على عمل الإغاثة الطبية في فلسطين الذي يتضمن النشاطات الطبية والمجتمعية من بينها عمل برنامج التأهيل المبني على المجتمع والعيادات الطبية والعيادات المتنقلة والرعاية الصحية الأولية ومركز الشباب والنوادي الصحية ومختبر الحاسوب.
وأشادت كارتر بالدور الذي تقوم به الإغاثة الطبية لخدمة أبناء شعبها خاصة الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك بالنماذج الصحية التي أنشأتها في الأراضي الفلسطينية والتي تعد جديرة بالاهتمام والاحتذاء بها في دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الاميركية.
وأعربت كارتر عن تقديرها لعمل الإغاثة خاصة برنامجي التأهيل والصحة النفسية، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة مما يساهم في تمكين الإنسان والمجتمع الفلسطيني.
والتقت كارتر بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستفيدون من خدمات الإغاثة الطبية في بيت لحم، وكذلك نابلس، من خلال مركز فرح التابع للإغاثة وبرنامج التأهيل بحضور عدد من المتطوعين من مركز فرح.
من جهته وصف الدكتور عودة الزيارة بالهامة، معربا عن شكره للسيدة كارتر على زيارتها للإغاثة والتي تعكس مدى أهمية دور الإغاثة الطبية في الواقع الصحي الفلسطيني باعتبارها واحدة من اكبر المؤسسات العاملة في المجال الصحي.
وقال الدكتور عودة انه جرى تقديم شرح واف للسيدة كارتر عن حجم النشاطات الطبية والمجتمعية التي تقوم بها الإغاثة حيث أصبح هناك مليون ونصف المليون مواطن الذين يستفيدون سنويا من خدمات الإغاثة، في وقت يمر فيه شعبنا بأوضاع اقتصادية ومعيشية غاية في الصعوبة والقسوة.
وأشار الدكتور عودة إلى أن الإغاثة الطبية تعتمد مبادئ الرعاية الصحية الأولية، ومشاركة المجتمعات المحلية وتمكينها لتقوم بدور فاعل في حل مشاكلها الصحية، والتأثير في السياسات الوطنية نحو تبني سياسات ونظم عمل تكفل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وتوفير الصحة النوعية للجميع بما يساهم في بناء دولة فلسطينية مستقلة وقادرة.
وأوضح عودة أن الإغاثة الطبية تقدم أفضل نماذج العمل الصحي المبنية على أسس علمية سليمة تتناسب مع الظرف الفلسطيني الخاص ، وتركز الإغاثة في عملها على خدمة الفئات السكانية الفلسطينية المحرومة وبناء نماذج ملائمة للعمل الصحي محليا في مختلف المجالات.
من جانبه اطلع الدكتور علام جرار مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية السيدة كارتر على مدى إسهامات الإغاثة الطبية والمؤسسات العاملة في مجال التأهيل في بلورة قانون عصري للمعاقين.
وقال الدكتور جرار إن زيارة روزالين كارتر تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس فقط سياسيا بل أيضا اجتماعيا والإطلاع على النجاحات التي حققتها الإغاثة خاصة في مجال الإعاقة.
وأوضح الدكتور علام جرار أن برنامج التأهيل المجتمعي التابع لها أصبح يعمل الآن في أكثر من 115 موقعاً سكانياً في الضفة الغربية وقطاع غزة ويغطي ما مجموعه 779701 نسمة.
وأضاف جرار أن العدد الإجمالي للملفات المغطاة من قبل البرنامج بلغت حوالي 17756 ملفا منها 4133 ملفا نشطا و 12000 ملف متابعة ،فيما تبلغ نسبة الإعاقة في مناطق عمل البرنامج بين 2-3% من إجمالي عدد السكان.
وأشار جرار إلى أن البرنامج يعمل بالتعاون مع عشرات المنظمات الاهلية والمؤسسات المحلية مثل جمعية اصدقاء المريض والهلال الاحمر وجمعية بيت لحم العربية والاميرة بسمة ومركز ابو ريا والمجالس البلدية والقروية بالإضافة للمدارس ورياض الأطفال حيث يتم التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في عملية إدماج الأشخاص المعوقين في إطار مجتمعاتهم المحلية.
وقال جرار إن البرنامج يعمل مع كافة أنواع الإعاقة وفئاتها العمرية بغض النظر عن حدة الإعاقة وتنوعها،حيث بلغ عدد الأشخاص المعوقين الذين تقدم الإغاثة الخدمات لهم 17756 معاقاً.
هذا وحضر اللقاء مع كارتر العاملون والمتطوعون في برنامج التأهيل والأطفال المعاقون وأهاليهم الذين كان لوجودهم الأثر البالغ في نفوس الأسر التي حضرت اللقاء.