|
الأسرى للدراسات:زنازين الاحتلال لا تتسع لاقامة صلاة الأسرى في رمضان
نشر بتاريخ: 27/08/2009 ( آخر تحديث: 27/08/2009 الساعة: 09:11 )
بيت جم -معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن زنازين الاحتلال لا تتسع لاقامة صلاة الأسرى بسبب ازدحام الغرف وضيقها، حيث أن الزنزانة بمثابة المسجد والمطبخ وغرفة النوم والحمام للأسرى ، الأمر الذي يصعب على الأسرى اقامة شعائرهم الدينية بشكل طبيعي.
وأكد المركز أن ضيق المكان يتضح أكثر في زنازين العزل الانفرادي ذات المساحات الضيقة، الشىء الذي أكده الأسير الشيخ جمال أبو الهيجاء الذي أكد عبر رسالة له " إن زنزانته ضيقة جدا ومتواجد بها أسير آخر وأنها لا تتسع لشخص واحد لا يستطيع الحركة ولا الصلاة وأنهم يصلون وهم جالسون ، وان الحرارة مرتفعه جدا ولا يوجد أي تهويه وأضاف أن الرطوبة عاليه للغاية" . وحذر المركز من ًمواصلة هذا الأمر فى شهر رمضان المبارك ، وأضاف أن الادارة تمنع جمع الأسرى فى صلوات عامة فى ساحة السجن المركزى وبشكل جماعي كصلاة الفجر أوالمغرب أوالعشاء و مثل " قيام الليل " التراويح فى شهر رمضان المبارك ، أو على الأقل احياء "ليلة القدر" بالشكل الجماعي مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة، هذا وتمنع إدارة السجون وجود مصلى عام في كل سجن رغم مطالبة الأسرى له منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود. هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدينية الحقوقية لاخضاع هذا الانتهاك للمناقشة كونه خارج عن السياسة وغير خاضع للقوانين المتحجرة والجامدة والضغط على دولة الاحتلال ومطالبتها بتوفير أماكن عامة لاقامة الصلوات فى السجون الاسرائيلية. |