الهيئة الفلسطينية للاجئين تنظم ورشة حول النزاعات ومفاهيم الحوار
نشر بتاريخ: 27/08/2009 ( آخر تحديث: 27/08/2009 الساعة: 09:30 )
غزة- معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين امس ورشة عمل حول "النزاعات ومفاهيم الحوار" بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي وذلك في مقر نادي النصر العربي بمدينة غزة بحضور مجموعة من الشباب والمهتمين.
ورحب أ. أحمد طافش الناشط بمجال الديمقراطية وحقوق الإنسان في بداية الورشة بالمشاركين، وأكد على أهمية تنظيم هذه الورش التي قال أنها تأتي بنتائج طيبة على المجتمع الفلسطيني.
وأكد طافش علي أهمية دور الشباب في فض النزاعات المجتمعية بالطرق السلمية والعلمية ، متطرقا إلي عدة قضايا ومفاهيم كمفهوم النزاع وأسبابه وأنواعه، بالإضافة إلي مراحل عملية النزاع والصفات التي يتسم بها البشر في مواجهتهم للنزاع وكيفية إدارة النزاعات وتحليلها وتقييمها للوصل إلى تحويل الصراع.
وبين طافش ان تحويل النزاع مصطلح جديد ظهر خلال العقد الأخير وأصبح عنواناً للعديد من النظريات التي تفسر معنى وأهمية تحويل الصراعات في المجتمعات التي يكتنفها العنف والتي تسعى لبناء السلام من خلال الديمقراطية في جميع مراحل العملية السياسية.
وأشار الى أن النظريات المتعلقة بتحويل الصراعات تعد مرحلة متقدمة عن نظريات سابقة أخرى تهتم بـإدارة الصراع وطرق حله، موضحا أنه يتوجبُ عند تحويل الصراعات، تنشيط الرؤية وتعميق الاحترام وتسريع الاهتمام بمصادر الثقافة الاجتماعية للفرد والمجتمع، وهذا يتضمن التركيز في حل الصراعات علي الفرد والظروف المحيطة في الحدث والبحث عن حلول متاحة تغني عن الاستعانة بأطراف خارجية قد تزيد من الأزمة واحتدام الصراع، مؤكدا علي ضرورة تبني استراتيجيه أن الكل رابح للوصول إلي نتيجة سريعة وفعالة لإنهاء الصراع.
ونوه طافش الى أن رفع درجة الاهتمام باحتياجات الطرفين والاهتمام بالعدالة واحترام العلاقات، ومحاولة الوصول لحل يلبي احتياجات الطرفين من شأنه تحقيق مكاسب كبيرة، كزيادة الإنتاجية وتشجيع الإبداع والوصول لحلول ذات جودة عالية وتأكيد الالتزام وتركيز طاقة الناس على الحلول وليس النزاع .
كما أكد طافش على أهمية دور الوسيط في مواجه النزاع والحد من تفاقم الأزمات وتعقدها كما تطرق إلى المراحل المختلفة لعملية الوساطة بالإضافة إلى مفاهيم الحوار وأنواعه وشروط المحاورة وآدابها والصفات الأساسية للمحاور الناجح وأساليب الإقناع وفنونه والعديد من القضايا الأخرى ذات الصلة.
ورحب أ. أحمد طافش الناشط بمجال الديمقراطية وحقوق الإنسان في بداية الورشة بالمشاركين، وأكد على أهمية تنظيم هذه الورش التي قال أنها تأتي بنتائج طيبة على المجتمع الفلسطيني.
وأكد طافش علي أهمية دور الشباب في فض النزاعات المجتمعية بالطرق السلمية والعلمية ، متطرقا إلي عدة قضايا ومفاهيم كمفهوم النزاع وأسبابه وأنواعه، بالإضافة إلي مراحل عملية النزاع والصفات التي يتسم بها البشر في مواجهتهم للنزاع وكيفية إدارة النزاعات وتحليلها وتقييمها للوصل إلى تحويل الصراع.
وبين طافش ان تحويل النزاع مصطلح جديد ظهر خلال العقد الأخير وأصبح عنواناً للعديد من النظريات التي تفسر معنى وأهمية تحويل الصراعات في المجتمعات التي يكتنفها العنف والتي تسعى لبناء السلام من خلال الديمقراطية في جميع مراحل العملية السياسية.
وأشار الى أن النظريات المتعلقة بتحويل الصراعات تعد مرحلة متقدمة عن نظريات سابقة أخرى تهتم بـإدارة الصراع وطرق حله، موضحا أنه يتوجبُ عند تحويل الصراعات، تنشيط الرؤية وتعميق الاحترام وتسريع الاهتمام بمصادر الثقافة الاجتماعية للفرد والمجتمع، وهذا يتضمن التركيز في حل الصراعات علي الفرد والظروف المحيطة في الحدث والبحث عن حلول متاحة تغني عن الاستعانة بأطراف خارجية قد تزيد من الأزمة واحتدام الصراع، مؤكدا علي ضرورة تبني استراتيجيه أن الكل رابح للوصول إلي نتيجة سريعة وفعالة لإنهاء الصراع.
ونوه طافش الى أن رفع درجة الاهتمام باحتياجات الطرفين والاهتمام بالعدالة واحترام العلاقات، ومحاولة الوصول لحل يلبي احتياجات الطرفين من شأنه تحقيق مكاسب كبيرة، كزيادة الإنتاجية وتشجيع الإبداع والوصول لحلول ذات جودة عالية وتأكيد الالتزام وتركيز طاقة الناس على الحلول وليس النزاع .
كما أكد طافش على أهمية دور الوسيط في مواجه النزاع والحد من تفاقم الأزمات وتعقدها كما تطرق إلى المراحل المختلفة لعملية الوساطة بالإضافة إلى مفاهيم الحوار وأنواعه وشروط المحاورة وآدابها والصفات الأساسية للمحاور الناجح وأساليب الإقناع وفنونه والعديد من القضايا الأخرى ذات الصلة.