مدير تربية جنوب الخليل تعقد اجتماعا لمديري ومديرات المدارس
نشر بتاريخ: 27/08/2009 ( آخر تحديث: 27/08/2009 الساعة: 14:27 )
الخليل- معا- في اطار الاستعدادات والتحضيرات للعام الدراسي الجديد عقد الاستاذ فوزي ابو هليل مدير التربية والتعليم/ جنوب الخليل اجتماعا اليوم في مركز شهداء دورا الثقافي لمديري ومديرات المدارس ورؤساء الاقسام والمشرفين التربويين واضعاً الجميع امام مسؤولياتهم في الاعداد الجيد والتحضير وتوفير كافة المستلزمات لاستقبال الطلبة.
وتبدأ العملية التعليمية من اليوم الاول من شهر ايلول علما بان المديرية عملت على توفير الكتب والمقررات الدراسية والاثاث وفق احتياجات كل مدرسة، وفي كلمته اكد ابو هليل على ضرورة قيام المدراء بدورهم القيادي والاداري واحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية والاستفادة من تجارب العام الماضي واخذ العبر ونتائج الاختبارات الدولية والوطنية وبناء الخطط ووضع الاستراتيجيات لمعالجة الضعف ورفع مستوى التحصيل وتحقيق نتائج افضل هذا العام.
كما حث ابو هليل المديرين والمديرات على المتابعة الجادة للمعلمين والطلبة وممارسة دوره الاشرافي بشكل فعلي وحقيقي ومساعدة المعلمين الجدد وتقديم المساعدة ودمجهم في العملية التعليمية وتعريفهم بمهامهم وواجباتهم ودورهم التعليمي والتربوي.
وفي حديثه عن تنقلات المعلمين اشار الى المعايير التي تم اعتمادها في ذلك وهي قرب وبعد السكن والتوصيات الفنية والادارية من قبل المدراء والمسؤولين ورغبات المعلمين ضمن الامكانيات المتاحة والشواغر المتوفرة.
كما اكد ابو هليل على دور المدير في تهيئة البنية المدرسية والغرف الصفية والمرافق التعليمية والعمل على صيانتها وتجهيزها بحيث تكون صالحة للاستخدام من قبل الطلبة.
وعلى صعيد اخر شدد ابو هليل على متابعة الطلبة والتعامل معهم باحترام وتقدير مشاعرهم وان تلبي المدرسة احتياجاتهم الاجتماعية والثقافية والتعليمية والرياضية والفنية لتنمية روح المبادرة والابداع لديهم, كما اوضح ضرورة الابتعاد عن استخدام العقاب البدني واللفظي مهما كانت الاسباب، وتفعيل دور المرشد التربوي لمتابعة مشاكل الطلبة وحلها بما ينعكس ايجابيا على شخصية الطالب وسلوكه داخل المدرسة وخارجها مع مراعاة الحالة لهم.
وتبدأ العملية التعليمية من اليوم الاول من شهر ايلول علما بان المديرية عملت على توفير الكتب والمقررات الدراسية والاثاث وفق احتياجات كل مدرسة، وفي كلمته اكد ابو هليل على ضرورة قيام المدراء بدورهم القيادي والاداري واحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية والاستفادة من تجارب العام الماضي واخذ العبر ونتائج الاختبارات الدولية والوطنية وبناء الخطط ووضع الاستراتيجيات لمعالجة الضعف ورفع مستوى التحصيل وتحقيق نتائج افضل هذا العام.
كما حث ابو هليل المديرين والمديرات على المتابعة الجادة للمعلمين والطلبة وممارسة دوره الاشرافي بشكل فعلي وحقيقي ومساعدة المعلمين الجدد وتقديم المساعدة ودمجهم في العملية التعليمية وتعريفهم بمهامهم وواجباتهم ودورهم التعليمي والتربوي.
وفي حديثه عن تنقلات المعلمين اشار الى المعايير التي تم اعتمادها في ذلك وهي قرب وبعد السكن والتوصيات الفنية والادارية من قبل المدراء والمسؤولين ورغبات المعلمين ضمن الامكانيات المتاحة والشواغر المتوفرة.
كما اكد ابو هليل على دور المدير في تهيئة البنية المدرسية والغرف الصفية والمرافق التعليمية والعمل على صيانتها وتجهيزها بحيث تكون صالحة للاستخدام من قبل الطلبة.
وعلى صعيد اخر شدد ابو هليل على متابعة الطلبة والتعامل معهم باحترام وتقدير مشاعرهم وان تلبي المدرسة احتياجاتهم الاجتماعية والثقافية والتعليمية والرياضية والفنية لتنمية روح المبادرة والابداع لديهم, كما اوضح ضرورة الابتعاد عن استخدام العقاب البدني واللفظي مهما كانت الاسباب، وتفعيل دور المرشد التربوي لمتابعة مشاكل الطلبة وحلها بما ينعكس ايجابيا على شخصية الطالب وسلوكه داخل المدرسة وخارجها مع مراعاة الحالة لهم.