الحكومة الألمانية تخصص 60 مليون يورو لدعم قطاع التعليم
نشر بتاريخ: 27/08/2009 ( آخر تحديث: 27/08/2009 الساعة: 17:30 )
رام الله- معا- وقعت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي اليوم في مقر الوزارة برام الله محضري اجتماع مع مدير المشاريع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرانك ديتر مان في بنك التنمية الألماني KFW حول بدء العمل ودعم قطاع التعليم بمساهمة هي الأكبر من البنك الألماني للتنمية في قطاع التعليم بقيمة 48 مليون يورو خلال الفترة القادمة من خلال التركيز على بناء المدارس وصيانتها ضمن برنامج خلق فرص العمل بقيمة 28 مليون يورو تخصص لانجاز مشاريع بناء مدارس جديدة وتوسيع وصيانة مدارس قائمة ودعم قطاع التعليم بشكل عام ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية التطويرية وتنمية القدرات المهنية للعاملين فيها بما يشمل تمويل تنفيذ برامج الوزارة في مجالات مختلفة من أهمها توفير البنية التحتية الملائمة للتعليم وتزويد الوزارة والمدارس بالتجهيزات الضرورية لذلك.
وحضر التوقيع كل من الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح و ممثل بنك التنمية الألماني في فلسطين د.هشام شرباتي و ومستشار البنك للشؤون التربوية عدنان غوشة وعماد بريغيث مدير المشروع الألماني في وزارة التربية ومدير العلاقات الدولية جميل اشتية.
وفي هذا السياق أوضحت الوزيرة العلمي أن مساهمته بنك التنمية الألماني الكبيرة في دعم التعليم في فلسطين يسهم في تنفيذ الخطة الخمسية الثانية وبرامجها التنفيذية وخصوصاً البرنامج الخاص بالأبنية المدرسية وهي الأكبر لقطاع التعليم منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية وهي دعم وتقدير لجهود الوزارة ورؤيتها الاستراتيجية المتمثلة في أهداف الخطة الخمسية وفي إطار دعم الحكومة الألمانية للحكومة الفلسطينية.
وبينت الوزيرة العلمي أن الوزارة تتعامل بدرجة عالية من الشفافية والرقابة في صرف أموال الدعم الأمر الذي يؤسس علاقة متينة مع الداعمين الدوليين والقائمة على الثقة المتبادلة.
من جهته أشاد ديتر مان بالتعاون الوزارة البناء في تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج السابقة الأمر الذي جعلها من أفضل البرامج التي يدعمها kfw بشكل عام.
كما أكد ديتر مان على ضرورة توفير آلية مرنة لعمليات الصرف المالي وربط القضايا المالية بعملية التنفيذ والأنشطة.
وذكر صالح أن دعم البنك الألماني للتنمية لقطاع التعليم في فلسطين والمتمثل بهذا البرنامج هو استمرار لدعم الجكومة الألمانية السابق والمستمر في مجالات ذات أهمية وخصوصاً في مجال الأبنية المدرسية ووتتويجاً لجهد بنك التنمية الألماني ورعايته ودعمه لجهود الوزارة في مجال تنسيق عمل المانحين في قطاع التعليم والتي تستهدف تطوير آليات موحدة للعمل في إطار الوفاء بمتطلبات مواجهة التحديات الخاصة بقطاع التعليم.
وبين صالح أن الوزارة تعمل بجهد كبير مع وزارتي التخطيط والمالية تسهيل العمل مع المانحين بشكل يتيح إنشاء سلة من الدعم لقطاع التعليم للسنوات القادمة.
من جانبه قدر شرباتي دور وزارة التربية والتعليم العالي ومتابعتها الحثيثة لجهود المانحين بشكل عام في مجال دعمهم لقطاع التعليم والتنسيق عالي المستوى مع البنك الألماني للتنمية مما أدى خلال السنوات الماضية إلى العديد من الإنجازات، معبراً دعم البنك المتواصل لجهود الوزارة في هذا المجال.
وحضر التوقيع كل من الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح و ممثل بنك التنمية الألماني في فلسطين د.هشام شرباتي و ومستشار البنك للشؤون التربوية عدنان غوشة وعماد بريغيث مدير المشروع الألماني في وزارة التربية ومدير العلاقات الدولية جميل اشتية.
وفي هذا السياق أوضحت الوزيرة العلمي أن مساهمته بنك التنمية الألماني الكبيرة في دعم التعليم في فلسطين يسهم في تنفيذ الخطة الخمسية الثانية وبرامجها التنفيذية وخصوصاً البرنامج الخاص بالأبنية المدرسية وهي الأكبر لقطاع التعليم منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية وهي دعم وتقدير لجهود الوزارة ورؤيتها الاستراتيجية المتمثلة في أهداف الخطة الخمسية وفي إطار دعم الحكومة الألمانية للحكومة الفلسطينية.
وبينت الوزيرة العلمي أن الوزارة تتعامل بدرجة عالية من الشفافية والرقابة في صرف أموال الدعم الأمر الذي يؤسس علاقة متينة مع الداعمين الدوليين والقائمة على الثقة المتبادلة.
من جهته أشاد ديتر مان بالتعاون الوزارة البناء في تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج السابقة الأمر الذي جعلها من أفضل البرامج التي يدعمها kfw بشكل عام.
كما أكد ديتر مان على ضرورة توفير آلية مرنة لعمليات الصرف المالي وربط القضايا المالية بعملية التنفيذ والأنشطة.
وذكر صالح أن دعم البنك الألماني للتنمية لقطاع التعليم في فلسطين والمتمثل بهذا البرنامج هو استمرار لدعم الجكومة الألمانية السابق والمستمر في مجالات ذات أهمية وخصوصاً في مجال الأبنية المدرسية ووتتويجاً لجهد بنك التنمية الألماني ورعايته ودعمه لجهود الوزارة في مجال تنسيق عمل المانحين في قطاع التعليم والتي تستهدف تطوير آليات موحدة للعمل في إطار الوفاء بمتطلبات مواجهة التحديات الخاصة بقطاع التعليم.
وبين صالح أن الوزارة تعمل بجهد كبير مع وزارتي التخطيط والمالية تسهيل العمل مع المانحين بشكل يتيح إنشاء سلة من الدعم لقطاع التعليم للسنوات القادمة.
من جانبه قدر شرباتي دور وزارة التربية والتعليم العالي ومتابعتها الحثيثة لجهود المانحين بشكل عام في مجال دعمهم لقطاع التعليم والتنسيق عالي المستوى مع البنك الألماني للتنمية مما أدى خلال السنوات الماضية إلى العديد من الإنجازات، معبراً دعم البنك المتواصل لجهود الوزارة في هذا المجال.