تنكر بزي طبيب واعطى ضحيته حبوبا منومة وادعى باجراء عملية جراحية
نشر بتاريخ: 27/08/2009 ( آخر تحديث: 28/08/2009 الساعة: 13:39 )
بيت لحم- معا - تحول احد المرضى الاسرائيليين الى ضحيه لـ "طبيب "مزيف اوهمه بانه خضع لعملية جراحية ناجحه وقبض منه مبلغا من المال قبل ان يختفي .
القصه بدات قبل شهر في مستشفى " اليشع " الخاص الكائن في مدينة حيفا والضحية مريض عانى بعض المشاكل الصحية في قدمه, اما المحتال فهو شخص مقعد يتنقل بواسطة كرسي متحرك عرفه المريض منذ فترة ادعى بانه طبيب وحين فحص الضحية في " عيادته" الخاصة طلب منه الحضور الى مستشفى يشع لاجراء عملية جراحية له .
ووفقا للتحقيقات الاولية وحسب اقوال المريض الذي حضر للمستشفى المذكور فأستقبله الطبيب المزيف على مدخل المستشفى مرتديا اللباس الابيض الخاص بالاطباء واصطحبه من هناك الى غرفة خاصة واعطاه دواء" افقده توازنه وتركيزه " منوم" وحين استفاق المريض وجد قدمه ملفوفه بالشاش الابيض والطبيب يخبره بانه خضع لعملية جراحية ناجحة ويستطيع مغادرة المستشفى والعودة الى منزله بعد ان يسلمه اتعابه المقدرة بـ 16 الف شيكل وهكذا كان وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ.
بعد فترة وجيزة من " العملية " الجراحية بدأ المريض يشعر بانه وقع ضحية عملية احتيال وقدم شكوى لشرطة حيفا التي فتحت تحقيقا بالموضوع اتضح خلاله بان الطبيب المزيف والمقعد اعتاد خلال الاشهر الماضية على التجول في ردهات المستشفى طارحا نفسه كطبيب فقد اهلية مزاولة المهنة ليستدر العطف وينال التبرعات الامر الذي حوله مع الزمن الى جزء من المشهد العام في المستشفى ما سهل عليه عملية التنكر واستقبال " المرضى " وفقا لاعتقاد الشرطة .
واوقفت الشرطة يوم امس " الاربعاء " الطبيب المزيف ليتضح بانه رجل يبلغ من العمر 42 عاما متزوج واب لاربعة اولاد ولا يحمل اي مؤهل طبي ويسكن في بيت من طابق واحد في منطقة النبي شعنان محاطا بجدار عال ومحمي بكاميرات ودائرة تلفزيونية مغلقة وكلاب حراسه .
وعثرت الشرطة خلال تفتيشها للمنزل المحصن على شهادة طب مزيفه واختام وبطاقات تعريف مزيفه استخدمها لتقديم نفسه كطبيب مختص اضافة الى تعريفه لنفسه على الشبكة العنكبوتية كطبيب ومدير لمركز استشاري يقدم الاراء الطبية للمحاكم ومؤسسة التأمين الوطني وشركات التأمين واثبت التحقيق بانه زود بعض الاشخاص بتقارير طبية لتقديمها للمؤسسات المذكورة .
واعترف المذكور بانتحال شخصية طبيب وقال لمحققيه " جيد انكم امسكتم بي " لكنه وفي حديث مع "يديعوت "عاد وادعى بانه طبيب بكل ما للكلمة من معنى مدعيا بان حادث سير تسبب باقعاده عن الحركة .
وقال مدير المستشفى غيورا فاينترشتاين ردا على التقرير المنشور " تواجد المشتبه به في المستشفى بعد ان قدم نفسه كصاحب مشروع طبي على الشبكة العنكبوتية الامر الذي رفضناه مطلقا وقدمنا له بدلا عن ذلك بعض التبرعات بناء على طلبه ولكنه لم يقدم اي علاج في المستشفى لاي مريض ".
القصه بدات قبل شهر في مستشفى " اليشع " الخاص الكائن في مدينة حيفا والضحية مريض عانى بعض المشاكل الصحية في قدمه, اما المحتال فهو شخص مقعد يتنقل بواسطة كرسي متحرك عرفه المريض منذ فترة ادعى بانه طبيب وحين فحص الضحية في " عيادته" الخاصة طلب منه الحضور الى مستشفى يشع لاجراء عملية جراحية له .
ووفقا للتحقيقات الاولية وحسب اقوال المريض الذي حضر للمستشفى المذكور فأستقبله الطبيب المزيف على مدخل المستشفى مرتديا اللباس الابيض الخاص بالاطباء واصطحبه من هناك الى غرفة خاصة واعطاه دواء" افقده توازنه وتركيزه " منوم" وحين استفاق المريض وجد قدمه ملفوفه بالشاش الابيض والطبيب يخبره بانه خضع لعملية جراحية ناجحة ويستطيع مغادرة المستشفى والعودة الى منزله بعد ان يسلمه اتعابه المقدرة بـ 16 الف شيكل وهكذا كان وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ.
بعد فترة وجيزة من " العملية " الجراحية بدأ المريض يشعر بانه وقع ضحية عملية احتيال وقدم شكوى لشرطة حيفا التي فتحت تحقيقا بالموضوع اتضح خلاله بان الطبيب المزيف والمقعد اعتاد خلال الاشهر الماضية على التجول في ردهات المستشفى طارحا نفسه كطبيب فقد اهلية مزاولة المهنة ليستدر العطف وينال التبرعات الامر الذي حوله مع الزمن الى جزء من المشهد العام في المستشفى ما سهل عليه عملية التنكر واستقبال " المرضى " وفقا لاعتقاد الشرطة .
واوقفت الشرطة يوم امس " الاربعاء " الطبيب المزيف ليتضح بانه رجل يبلغ من العمر 42 عاما متزوج واب لاربعة اولاد ولا يحمل اي مؤهل طبي ويسكن في بيت من طابق واحد في منطقة النبي شعنان محاطا بجدار عال ومحمي بكاميرات ودائرة تلفزيونية مغلقة وكلاب حراسه .
وعثرت الشرطة خلال تفتيشها للمنزل المحصن على شهادة طب مزيفه واختام وبطاقات تعريف مزيفه استخدمها لتقديم نفسه كطبيب مختص اضافة الى تعريفه لنفسه على الشبكة العنكبوتية كطبيب ومدير لمركز استشاري يقدم الاراء الطبية للمحاكم ومؤسسة التأمين الوطني وشركات التأمين واثبت التحقيق بانه زود بعض الاشخاص بتقارير طبية لتقديمها للمؤسسات المذكورة .
واعترف المذكور بانتحال شخصية طبيب وقال لمحققيه " جيد انكم امسكتم بي " لكنه وفي حديث مع "يديعوت "عاد وادعى بانه طبيب بكل ما للكلمة من معنى مدعيا بان حادث سير تسبب باقعاده عن الحركة .
وقال مدير المستشفى غيورا فاينترشتاين ردا على التقرير المنشور " تواجد المشتبه به في المستشفى بعد ان قدم نفسه كصاحب مشروع طبي على الشبكة العنكبوتية الامر الذي رفضناه مطلقا وقدمنا له بدلا عن ذلك بعض التبرعات بناء على طلبه ولكنه لم يقدم اي علاج في المستشفى لاي مريض ".