وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الطفل ابراهيم القطو ومشروع لاعب تحت عنوان ذاك الشبل من ذاك الأسد

نشر بتاريخ: 28/08/2009 ( آخر تحديث: 28/08/2009 الساعة: 13:26 )
طولكرم – معا – منتصر العناني - يقولون في الأمثال العامية الفلسطينية ذاك الشبل من ذاك الأسد وهذا المثل ينطبق على الطفل الصغير الذي يملك من النظرة ما يؤهله بأن يكون شبلاً يسير على خطى ابيه المرحوم واللاعب الكبير في عالم كرة اليد معتصم القطو إبن ثقافي طولكرم الذي أفنى حياته لأجل الرياضة وماتت معه وحمل معه الأخلاق العالية والروح الرياضية العالية والتي نفتقدها في زماننا هذا .
وكذلك على خطى عمه الشهيد طارق القطو رحمه الله الذي لعب مع ثقافي طولكرم بكرة القدم وكرة اليد وحمل شعاراً كبيراً بأنه لا يملك في الرياضة سوى مُلكيةالأخلاق ودروس الفن والذوق فيها كعنوان له رحمه الله .
الطفل واللاعب الصغير وهذه الصورة المرافقة والتي يظهر فيها ابراهيم القطو تؤكد ان الطفل الصغير وهذا الشبل يحمل نفس العناوين التي حملها ابوه وعمه رحمهم الله وقرر السير على خطاهم وعلى نفس النهج الذي أنطلق معهم ومات معهم .
وعندما شاهدنا الطفل ابراهيم القطو وهو يُشارك في احدى المسابقات والنشاطات الرياضية للاطفال مع مؤسسة الحق في اللعب وجدناه يحمل نفس الصفات التي حملها المرحومان والده وعمه ونؤكد ان الطفل الصغير ابراهيم القطو وبرغم فقدان والده وعمه الا انه عازم على أن تكون روحهما التي تحليا بها حاضرتين من خلاله ليحمل راية تعلمها رغم صغر سنه أن يؤكد هذا المثل ذاك الشبل من ذاك الأسد .
وهنا لا بد وان نؤكد بأن الطفل ابراهيم القطو يحمل في طياته مشروع كبير للاعب يخطو خطوات والده اللاعب وعمه الشهيد طارق ولكن يملُك صفة التفوق عليهما ليكون لاعب يمزج وخليط مدرستا المرحومين والده وعمه ويعلوا نظرته الطفل اللاعب ابراهيم القطو قناص كبير لشباك لا يرحمها في المستقبل,وسُيعيد من خلالها روح والده وعمه الذين افنيا عمرهما لأجل الرياضة والوطن في الملاعب من جديد لتبقى حاضرتين مع وطن الأم ثقافيهم .