استمرار تعليق الدوام في جامعة بيت لحم لليوم الخامس على التوالي
نشر بتاريخ: 28/08/2009 ( آخر تحديث: 28/08/2009 الساعة: 16:02 )
بيت لحم- معا- واصل مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة بيت لحم اليوم الجمعة الاعتصام لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على ما اسموه سياسة ادارة الجامعة التي تتبعها لجهة قبول قوائم الطلبة الجدد الذين ينوون الالتحاق بالجامعة.
وقال عنان جوابرة، رئيس مجلس اتحاد الطلبة لــ "معا" ان المجلس سيواصل اعتصامه داخل اسوار الجامعة حتى تحقيق مطالبه".
واوضح جوابرة ان نائب الرئيس الاعلى للجامعة بيتر براي قرر حضوره والطلبة التالية اسمائهم: علاء طقاقطة واحمد حمامرة واحمد الصباح لمجلس الضبط والنظام اليوم الساعة الثانية ظهرا، بناءً على طلب المجلس التنفيذي للجامعة.
يذكر ان الاعتصام بدأ في 24 آب الجاري احتجاجا على ما اسماه مجلس اتحاد الطلبة النظام المالي الجديد والذي ادى الى رفع الاقساط الجامعية بنسبة 50% لطلبة سنة اولى ورفض الادارة لجدولة الديون السابقة وللقائمة التي تقدم فيها المجلس والتي تتضمن اسماء الشهداء والاسرى والحالات الانسانية مما ادى الى عدم تمكن عدد كبير من الطلبة اتمام عملية التسجيل.
ومن جانبه كان نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم بيتر براي قد وجه رسالة إلى الطلبة هذا نصها:
أعزائي طلبة جامعة بيت لحم،
أشجعكم جميعاً أن تبدأوا عملكم لهذه السنة الأكاديمية بأن تعودوا إلى صفوفكم.
أنتم تعرفون أن مجلس اتحاد الطلبة يسبب تشويشاً للحصص بينما نبدأ السنة الدراسية الجديدة. فجامعة بيت لحم تنظر بجدية قصوى إلى مسؤوليتها في توفير أفضل مستوى من التعليم لكم أيها الطلبة. ومن أجل ذلك فالجامعة توظف أفضل الكوادر من المدرسين والموظفين كما توفر المصادر والوسائل في المكتبة ومركز الحاسوب ومختبرات العلوم وغيرها، من أجلكم أيها الطلبة.
ولكي نوفر كل ذلك فإننا نحتاج إلى مبالغ مالية ضخمة وتسعى الجامعة جاهدة لتأمين تلك المبالغ من أجل تمويل تكلفة تعليم الطالب والتي تساوي ثلاثة أضعاف القسط. وتعتقد الجامعة بقوة أن على الطلبة دفع جزء من تكلفة تعليمهم. وإن احتجاج مجلس الطلبة يتمحور حول مسؤولية الطالب الجزئية في تكلفة التعليم وحول مسألة قبول الطلبة الجدد، ولهذا فمن المهم أن تعرفوا بعض الشيء حول هذه المسائل.
1. الديون السابقة. هناك بعض الطلبة الذين لم يدفعوا القسط عن فصول سابقة وكانوا قد وقعوا تعهداً بدفع الديون التي أعيدت جدولتها ولكنهم لم يفوا بتعهدهم. وقد عملت مع مجلس الطلبة في حزيران لجدولة الديون للمرة الثانية وتوصلنا إلى اتفاقية مع مجلس الطلبة الذي وقع عليها بحيث يشجع الطلبة على دفع جميع الديون السابقة قبل بداية فصل الخريف ويلتزم كذلك بعدم إعاقة الدراسة والحصص، وفي الوقت الحاضر فإن المجلس لم يلتزم بالتعهد الذي قطعه على نفسه.
2. زيادة الرسوم. لقد تم زيادة الرسوم زيادة بسيطة بسبب ارتفاع تكلفة البعض منها وتعتبر هذه الزيادة صغيرة حيث أن الرسوم في جامعة بيت لحم هي أقل من تلك التي في بعض الجامعات الفلسطينية الأخرى. أن مجلس الطلبة قلق من هذه الزيادة البسيطة في الوقت الذي أوصى بشدة بأن تفرض الزيادة في الأقساط على الطلبة الجدد فقط. لقد دفع كل الطلبة الجدد القسط وكذلك معظم الطلبة القدامى وهؤلاء يرغبون في البدء بدراستهم ولكن تصرفات أعضاء مجلس الطلبة تمنعهم من ذلك.
3. القبول. إن قرار من يقبل في جامعة بيت لحم هو قرار أكاديمي وهو من صلاحية إدارة جامعة بيت لحم فقط وليس لمجلس الطلبة أي دور في إقرار من يأتي إلى جامعة بيت لحم.
وحيث أنه لا يوجد أي أساس واقعي لتصرفات مجلس الطلبة فإنني أشجع جميع الطلبة على العودة إلى صفوفهم حيث ينتظركم الأساتذة لتعليمكم. ويهم جامعة بيت لحم أن تبدأ السنة الأكاديمية بشكل جيد لأننا معنيون أن نوفر أفضل فرصة ممكنة لجميع الطلبة الذين يحضرون للدراسة. إن تصرفات مجلس الطلبة غير لائقة لأي طالب يقوم بها وغير متوافقة مع التعهد الذي عبر عنه مجلس الطلبة في رسالتهم في شهر حزيران وإن تصرفاتهم تسير ضد مصلحة الطلبة ولهذا فإنني أحثكم على العودة إلى الصفوف لتبدأوا عملكم للسنة الأكاديمية.
أتمنى لكم كل التوفيق وأنتم تأخذون مسؤولياتكم بجدية كطلبة في جامعة بيت لحم الجميلة حيث ستستفيدون الكثير وستساهمون بالكثير أيضاً. أرجو أن يكون سلام الله جزءاً من تجربتكم في جامعة بيت لحم.
وقال عنان جوابرة، رئيس مجلس اتحاد الطلبة لــ "معا" ان المجلس سيواصل اعتصامه داخل اسوار الجامعة حتى تحقيق مطالبه".
واوضح جوابرة ان نائب الرئيس الاعلى للجامعة بيتر براي قرر حضوره والطلبة التالية اسمائهم: علاء طقاقطة واحمد حمامرة واحمد الصباح لمجلس الضبط والنظام اليوم الساعة الثانية ظهرا، بناءً على طلب المجلس التنفيذي للجامعة.
يذكر ان الاعتصام بدأ في 24 آب الجاري احتجاجا على ما اسماه مجلس اتحاد الطلبة النظام المالي الجديد والذي ادى الى رفع الاقساط الجامعية بنسبة 50% لطلبة سنة اولى ورفض الادارة لجدولة الديون السابقة وللقائمة التي تقدم فيها المجلس والتي تتضمن اسماء الشهداء والاسرى والحالات الانسانية مما ادى الى عدم تمكن عدد كبير من الطلبة اتمام عملية التسجيل.
ومن جانبه كان نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم بيتر براي قد وجه رسالة إلى الطلبة هذا نصها:
أعزائي طلبة جامعة بيت لحم،
أشجعكم جميعاً أن تبدأوا عملكم لهذه السنة الأكاديمية بأن تعودوا إلى صفوفكم.
أنتم تعرفون أن مجلس اتحاد الطلبة يسبب تشويشاً للحصص بينما نبدأ السنة الدراسية الجديدة. فجامعة بيت لحم تنظر بجدية قصوى إلى مسؤوليتها في توفير أفضل مستوى من التعليم لكم أيها الطلبة. ومن أجل ذلك فالجامعة توظف أفضل الكوادر من المدرسين والموظفين كما توفر المصادر والوسائل في المكتبة ومركز الحاسوب ومختبرات العلوم وغيرها، من أجلكم أيها الطلبة.
ولكي نوفر كل ذلك فإننا نحتاج إلى مبالغ مالية ضخمة وتسعى الجامعة جاهدة لتأمين تلك المبالغ من أجل تمويل تكلفة تعليم الطالب والتي تساوي ثلاثة أضعاف القسط. وتعتقد الجامعة بقوة أن على الطلبة دفع جزء من تكلفة تعليمهم. وإن احتجاج مجلس الطلبة يتمحور حول مسؤولية الطالب الجزئية في تكلفة التعليم وحول مسألة قبول الطلبة الجدد، ولهذا فمن المهم أن تعرفوا بعض الشيء حول هذه المسائل.
1. الديون السابقة. هناك بعض الطلبة الذين لم يدفعوا القسط عن فصول سابقة وكانوا قد وقعوا تعهداً بدفع الديون التي أعيدت جدولتها ولكنهم لم يفوا بتعهدهم. وقد عملت مع مجلس الطلبة في حزيران لجدولة الديون للمرة الثانية وتوصلنا إلى اتفاقية مع مجلس الطلبة الذي وقع عليها بحيث يشجع الطلبة على دفع جميع الديون السابقة قبل بداية فصل الخريف ويلتزم كذلك بعدم إعاقة الدراسة والحصص، وفي الوقت الحاضر فإن المجلس لم يلتزم بالتعهد الذي قطعه على نفسه.
2. زيادة الرسوم. لقد تم زيادة الرسوم زيادة بسيطة بسبب ارتفاع تكلفة البعض منها وتعتبر هذه الزيادة صغيرة حيث أن الرسوم في جامعة بيت لحم هي أقل من تلك التي في بعض الجامعات الفلسطينية الأخرى. أن مجلس الطلبة قلق من هذه الزيادة البسيطة في الوقت الذي أوصى بشدة بأن تفرض الزيادة في الأقساط على الطلبة الجدد فقط. لقد دفع كل الطلبة الجدد القسط وكذلك معظم الطلبة القدامى وهؤلاء يرغبون في البدء بدراستهم ولكن تصرفات أعضاء مجلس الطلبة تمنعهم من ذلك.
3. القبول. إن قرار من يقبل في جامعة بيت لحم هو قرار أكاديمي وهو من صلاحية إدارة جامعة بيت لحم فقط وليس لمجلس الطلبة أي دور في إقرار من يأتي إلى جامعة بيت لحم.
وحيث أنه لا يوجد أي أساس واقعي لتصرفات مجلس الطلبة فإنني أشجع جميع الطلبة على العودة إلى صفوفهم حيث ينتظركم الأساتذة لتعليمكم. ويهم جامعة بيت لحم أن تبدأ السنة الأكاديمية بشكل جيد لأننا معنيون أن نوفر أفضل فرصة ممكنة لجميع الطلبة الذين يحضرون للدراسة. إن تصرفات مجلس الطلبة غير لائقة لأي طالب يقوم بها وغير متوافقة مع التعهد الذي عبر عنه مجلس الطلبة في رسالتهم في شهر حزيران وإن تصرفاتهم تسير ضد مصلحة الطلبة ولهذا فإنني أحثكم على العودة إلى الصفوف لتبدأوا عملكم للسنة الأكاديمية.
أتمنى لكم كل التوفيق وأنتم تأخذون مسؤولياتكم بجدية كطلبة في جامعة بيت لحم الجميلة حيث ستستفيدون الكثير وستساهمون بالكثير أيضاً. أرجو أن يكون سلام الله جزءاً من تجربتكم في جامعة بيت لحم.