|
اسرى المقالة: 62 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 28/08/2009 ( آخر تحديث: 28/08/2009 الساعة: 13:55 )
غزة - معا - أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة ان سلطات الاحتلال لا تزال تعتقل في سجونها 62 أسيرة فلسطينية، بعد إطلاق سراح الأسيرة صابرين سليمان محمد ابو عمارة 26 عاماً من مدينة نابلس والتي أمضت فترة محكوميتها البالغة 6 سنوات.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة بان الأسيرة "ابوعمارة" كانت تدرس المحاسبة في جامعة النجاح الوطنية، واعتقتل في ليلة عيد الفطر بتاريخ 24/11/2003 بعد اقتحام منزلها بالمدينة القديمة بنابلس وتفتيشه بشكل دقيق، ثم اقتيادها بعد تقييد يديها ووضعوا على عينيها قطعة قماش، ونقلوها إلى مركز تحقيق وتوقيف حواره، حيث خضعت للتحقيق لمدة 24 يوما، بحجة الانتماء إلى حركة الجهاد الاسلامي والمشاركة في فعاليات ضد الاحتلال، ثم نقلت إلى سجن الرملة وحكم عليها بالسجن لمدة 6 سنوات. وأشار الأشقر أن الاحتلال يحتجز الأسيرات في سجون الدامون وهشارون والجلمة، في ظل ظروف قاسية ويحرمهن من حقوقهن الأساسية التي تنص عليها كافة المواثيق الدولية، حيث تعاني الأسيرات في مثل هذا الوقت من فصل الصيف من الحر الشديد في الغرف والزنازين وتمنع إدارات السجون الأسيرات من شراء مراوح جديدة من الكنتين أو دخولها عن طريق الأهل للتخفيف من الحرارة الشديدة داخل الغرف التي تنتشر بها الحشرات بشكل كبير، كما تمنع منذ ثمانية اشهر إدخال الأحذية على الأسيرات، وتتعمد إدارة السجون عدم مكافحة هذه الحشرات التي تنتشر بسبب تدفق مياه المجاري. فيما لا تزال إدارات السجون ترفض السماح للأسيرات بإدخال الأغراض التي تستخدم في الأشغال اليدوية، أو إخراج ما تم صنعه إلى الأهل عن طريق الزيارات، كما تعاني الأسيرات من عمليات اقتحام الغرف التي تمارسها إدارة السجون بكثرة بشكل مفاجئ دون إعلام الأسيرات به، مما يخلق حالة من الإرباك والخوف لدى الأسيرات، وكان ىخر علميات الاقتحام ما قامت به قوة خاصة في سجن هشارون قبل عدة أيام، حيث قامت بإخراج كافة الأسيرات من الغرف وتقييد أيدهن بالسلاسل وقلب محتويات الغرف والعبث بأغراض الأسيرات الخاصة وتكسير العديد من الأغراض والأجهزة الكهربائية دون سبب، هذا عدا عن تفتيش الأسيرات بشكل عار من قبل مجندة كانت ترافق القوة الخاصة. وبين الأشقر أن من بين الأسيرات ثلاث يخضعن للاعتقال الادارى وهن الأسيرة ماجدة فضة من نابلس، وجدد لها الادارى ثلاث مرات، والأسيرة سهام الحيح من الخليل جدد لها مرتين، والأسيرة رجاء الغول من جنين وتعاني من مرض في القلب ولا تتلقى العلاج المناسب لحالتها الصحية. وحكمت المحاكم الاسرائيلية على الأسيرة كفاح عفانة من نابلس 22 عاما، بالسجن لمدة 18 شهرا، وكانت قد اعتقلت في 3 يناير 2009، فيما حكمت على الأسيرة الطفلة جهاد أبو تركي 15.5 عاما من الخليل، بالسجن لمدة 15 شهرا، وكانت قد اعتقلت في 25 فبراير 2009 و نقلت من سجن الشارون إلى الدامون، فيما حكمت على الأسيرة ريما أبو عيشة 22 عاما من نابلس بالسجن لمدة 9 أشهر وهي معتقلة منذ 12 فبراير 2009 . و لا تزال الأسيرة فاطمة الزق تنتظر تنفيذ قرار المحكمة الاسرائيلية بإدخال الألعاب إلى طفلها السجين يوسف الذي يبلغ من العمر عام وسبعة أشهر، وكان الاحتلال حرمه من الألعاب وبعد رفع دعوى على الاحتلال تم إصدار قرار بإدخال الألعاب إلا أن الاحتلال لم يقم بإدخالها إلى الآن. وفي حين أطلق الاحتلال سراح 8 أسيرات خلال الشهريين الماضيين انتهت مدة محكومياتهن وهن الأسيرة المحررة سناء عمرو من دورا الخليل، والأسيرة المحررة خلود منصور والأسيرة المحررة شيرين سويدان من قلقيلية، والأسيرة المحررة أسماء بطران من الخليل، والأسيرة المحررة سعاد ارزيقات من الخليل، والأسيرة المحررة الطفلة سماح صمادة 15 عاما من مخيم الجلزون، والأسيرة المحررة عبير دغرة من رام الله، وهي أم لطفلين، والأسيرة المحررة صابرين ابوعمارة من نابلس. |