مركز العودة فى لندن:تحضيرات لعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع وخطة لمخاطبة الغرب بالثقافة و الفن
نشر بتاريخ: 27/03/2006 ( آخر تحديث: 27/03/2006 الساعة: 21:02 )
خانيونس -معا- كشف ماجد الزير مدير مركز العودة الفلسطيني الذي يهتم بقضية اللاجئين ومقره لندن عن تحضيرات لإطلاق المركز الثقافي الفلسطيني في العاصمة البريطانية لندن لمخاطبة الغرب عن طريق الثقافة والفن.
وقال الزير في مقابلة جرى توزيعها على الصحفيين بالبريد الكتروني :" إن إطلاق المركز الثقافي يأتي بعد عشرة سنوات من عمل المركز في الشأن السياسي والإعلامي، وبما يضمن طرح القضية الفلسطينية بإبعادها التاريخية والمعاصرة وبأسلوب جديد تتناغم فيه الجوانب الثقافية والفنية مع الجوانب السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني" .
واضاف الزير:" ان إطلاق المركز سيكون في شهر ايلول من السنة الحالية برعاية وحضور حاكم امارة الشارقة سمو الشيخ سلطان القاسمي ، في واحد من اهم المواقع الجغرافية، إذ يحيط بالمركز ، المكتبة البريطانية الشهيرة ، جامعة لندن ، المتحف الوطني البريطاني ، متحف الشمع ، المركز الثقافي الإسلامي ، محطة هيوستن وكنغز كروس".
واشار الزير إلى أن المركز سيضم المكتبة العلمية ، قاعة مؤتمرات تتسع لـ 150 شخصا جلوسا ، ركن المتحف الفلسطيني ، مكاتب إدارية ودكان لبيع التذكارات الفلسطينية .
ولفت إلى أن المركز سيكون مكانا مفتوحا للمبدعين من الشعب الفلسطيني في تقديم الفنون والبرامج الثقافية والتراثية ، حيث سيجهز المركز بأحدث التقنيات المتطورة للعرض وبمختلف الأجهزة التي تواكب أحدث التطورات العلمية .
وفي سياق متصل أكد الزير تواصل التحضيرات لعقد مؤتمر فلسطينيي اوروبا الرابع الذي سيعقد في مدينة مالمو في السويد بتاريخ السادس من شهر ايار 2006 تحت عنوان " هوية فلسطينية متجذرة وتمسك راسخ بالحقوق " المتوقع ان يحضره ستة الاف فلسطيني من مختلف الدول الاوروبية.
إن هذه المؤتمرات تهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية ، والى توصيل رسالة الى المجتمع الدولي تؤكد تمسك الفلسطينيين بحقوقهم.
واستعرض الزير جانب من من أحدث الأنشطة التي قام بها مركز العودة في لندن، في إطار تفاعله مع هموم المواطن الفلسطيني مشيراً إلى قيام المركز بمشاركة رابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا ، بتنظيم ندوة علمية متخصصة تحت عنوان " من أجل دور فاعل لفلسطيني الخارج في دعم استقلالية اقتصاد الداخل " وقد شارك في الندوة التي عقدت بتاريخ 21/3/2006 في قاعة بروناي جالري في جامعة لندن - SOAS - سعادة مانويل حسسيان السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة، ، السيد عبد الباري عطوان، الدكتورة غاده الكرمي، السيد محمد صوالحه، والسيد ميشيل عبد المسيح.
وحول العلاقات التي استطاع المركز تجنيدها قال الزير ان المركز وعلى مدى عقد من الزمن من العمل الدؤوب اصبح لديه العديد من الاصدقاء من العرب والاجانب على مستوى النخب وصناع القرار بحيث يجري وإياهم تبادل وجهات النظر التي تساعد على بلورة افكار مختلفة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة منحت المركز وبعد سبع سنوات من عمله عضوية " منظمة غير حكومية ( NGO ) في لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني " التابعة للأمم المتحدة .
وعبر الزير في ختام بيانه عن اعتقاده بان الوفود الأوروبية التي ينظم المركز زيارتها إلى مخيمات اللجوء خاصة في لبنان تخرج بانطباع واحد هو عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم هو الحل الوحيد للقضاء على مشاكلهم الإنسانية جميعها . وقال إن المركز يعلق أهمية خاصة على العلاقات العامة والاتصالات مع الساسة وصناع القرار في بريطانيا. لذا يعمد المركز إلى القيام بحملات داخل البرلمان البريطاني وإعلام النواب باهتماماتنا فيما يمس اللاجئين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال الزير في مقابلة جرى توزيعها على الصحفيين بالبريد الكتروني :" إن إطلاق المركز الثقافي يأتي بعد عشرة سنوات من عمل المركز في الشأن السياسي والإعلامي، وبما يضمن طرح القضية الفلسطينية بإبعادها التاريخية والمعاصرة وبأسلوب جديد تتناغم فيه الجوانب الثقافية والفنية مع الجوانب السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني" .
واضاف الزير:" ان إطلاق المركز سيكون في شهر ايلول من السنة الحالية برعاية وحضور حاكم امارة الشارقة سمو الشيخ سلطان القاسمي ، في واحد من اهم المواقع الجغرافية، إذ يحيط بالمركز ، المكتبة البريطانية الشهيرة ، جامعة لندن ، المتحف الوطني البريطاني ، متحف الشمع ، المركز الثقافي الإسلامي ، محطة هيوستن وكنغز كروس".
واشار الزير إلى أن المركز سيضم المكتبة العلمية ، قاعة مؤتمرات تتسع لـ 150 شخصا جلوسا ، ركن المتحف الفلسطيني ، مكاتب إدارية ودكان لبيع التذكارات الفلسطينية .
ولفت إلى أن المركز سيكون مكانا مفتوحا للمبدعين من الشعب الفلسطيني في تقديم الفنون والبرامج الثقافية والتراثية ، حيث سيجهز المركز بأحدث التقنيات المتطورة للعرض وبمختلف الأجهزة التي تواكب أحدث التطورات العلمية .
وفي سياق متصل أكد الزير تواصل التحضيرات لعقد مؤتمر فلسطينيي اوروبا الرابع الذي سيعقد في مدينة مالمو في السويد بتاريخ السادس من شهر ايار 2006 تحت عنوان " هوية فلسطينية متجذرة وتمسك راسخ بالحقوق " المتوقع ان يحضره ستة الاف فلسطيني من مختلف الدول الاوروبية.
إن هذه المؤتمرات تهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية ، والى توصيل رسالة الى المجتمع الدولي تؤكد تمسك الفلسطينيين بحقوقهم.
واستعرض الزير جانب من من أحدث الأنشطة التي قام بها مركز العودة في لندن، في إطار تفاعله مع هموم المواطن الفلسطيني مشيراً إلى قيام المركز بمشاركة رابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا ، بتنظيم ندوة علمية متخصصة تحت عنوان " من أجل دور فاعل لفلسطيني الخارج في دعم استقلالية اقتصاد الداخل " وقد شارك في الندوة التي عقدت بتاريخ 21/3/2006 في قاعة بروناي جالري في جامعة لندن - SOAS - سعادة مانويل حسسيان السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة، ، السيد عبد الباري عطوان، الدكتورة غاده الكرمي، السيد محمد صوالحه، والسيد ميشيل عبد المسيح.
وحول العلاقات التي استطاع المركز تجنيدها قال الزير ان المركز وعلى مدى عقد من الزمن من العمل الدؤوب اصبح لديه العديد من الاصدقاء من العرب والاجانب على مستوى النخب وصناع القرار بحيث يجري وإياهم تبادل وجهات النظر التي تساعد على بلورة افكار مختلفة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة منحت المركز وبعد سبع سنوات من عمله عضوية " منظمة غير حكومية ( NGO ) في لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني " التابعة للأمم المتحدة .
وعبر الزير في ختام بيانه عن اعتقاده بان الوفود الأوروبية التي ينظم المركز زيارتها إلى مخيمات اللجوء خاصة في لبنان تخرج بانطباع واحد هو عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم هو الحل الوحيد للقضاء على مشاكلهم الإنسانية جميعها . وقال إن المركز يعلق أهمية خاصة على العلاقات العامة والاتصالات مع الساسة وصناع القرار في بريطانيا. لذا يعمد المركز إلى القيام بحملات داخل البرلمان البريطاني وإعلام النواب باهتماماتنا فيما يمس اللاجئين بشكل مباشر أو غير مباشر.