التأهيل المجتمعي ينظم أمسية رمضانية تحت عنوان"الإعاقة لا تلغي الطاقة"
نشر بتاريخ: 29/08/2009 ( آخر تحديث: 29/08/2009 الساعة: 14:39 )
جنين- معا- نظم برنامج التأهيل المجتمعي لذوي الإعاقة في محافظة جنين أمسية رمضانية تخللها إفطار تحت عنوان "الإعاقة لا تلغي الطاقة".
وشارك في تنظيم الإفطار الذي أقيم على شرف ذوي الاحتياجات الخاصة الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية أصدقاء المريض الخيرية والهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات الغير حكومية PCS والإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين.
وقال الدكتور علام جرار مدير برامج التأهيل في الإغاثة الطبية:" إن رسالتنا في تنظيم هذا الإفطار والأمسية هي رسالة تضامن وتكافل اجتماعي بمناسبة شهر رمضان، ورسالة تؤكد على الاستمرار في تقديم الدعم والعناية لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل التأكيد على حقوقهم ودمجهم في المجتمع المحلي".
وأشار شامي الشامي رئيس الهيئة الاستشارية إلى أن الاهتمام بذوي الإعاقة جزء أساسي من أي عملية تنمية،مطالبا بتوحيد جهود مؤسسات ذوي الإعاقة تحت مظلة واحدة حتى تتكامل الجهود ولا تتبعثر.
وأثنت فرحة أبو الهيجاء نائب رئيس الهيئة الإستشارية على دور برنامج التأهيل المجتمعي الذي يعطي الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة في كافة الجوانب الحياتية والنفسية والصحية.
وأوضح معتصم زايد المدير التنفيذي للهيئة الإستشارية أن هذه الأمسية شكلت رسالة واضحة بأن نجاح عملية الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة يمكن تحقيقها إذا تظافرت جهود كل الخيرين وفق رؤية موحدة.
واوضح أحمد أبو الهيجاء منسق برامج بناء القدرات أن هذه الأمسية نفذت جميع فقراتها من قبل أفراد ذوي إعاقة قدموا فقرات فنية متعددة مما يعني أن الصورة النمطية والقالب الذهني الذي يصنف هذه الفئة في خانة العجزة أمر لا أساس له من الصحة.
وأضاف:" في جميع البرامج التي ننفذها نلحظ حافزية عالية للعمل والتزاما بالبرامج من قبل ذوي الإعاقة أكثر بكثير من الأصحاء، وهذا يزيد المسؤولية الملقاة على عاتقنا من أجل دعمهم وإكسابهم المهارات التي تحقق دمجهم في المجتمع".
هذا وتخلل الإفطار الذي أقيم في قاعة الأمير، أمسية رمضانية شملت على موشحات رمضانية وقصائد شعرية للقدس ورمضان ووصلات غنائية وعزف على البيانو قدمها الشباب ذوو الإعاقة.
كما تم استعراض العديد من قصص النجاح لذوي الإعاقة ومنها قصة الشيخ سامي صادق رئيس مجلس قروي العقبة، ومحمد عابد الناشط المجتمعي.
وشارك في تنظيم الإفطار الذي أقيم على شرف ذوي الاحتياجات الخاصة الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية أصدقاء المريض الخيرية والهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات الغير حكومية PCS والإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين.
وقال الدكتور علام جرار مدير برامج التأهيل في الإغاثة الطبية:" إن رسالتنا في تنظيم هذا الإفطار والأمسية هي رسالة تضامن وتكافل اجتماعي بمناسبة شهر رمضان، ورسالة تؤكد على الاستمرار في تقديم الدعم والعناية لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل التأكيد على حقوقهم ودمجهم في المجتمع المحلي".
وأشار شامي الشامي رئيس الهيئة الاستشارية إلى أن الاهتمام بذوي الإعاقة جزء أساسي من أي عملية تنمية،مطالبا بتوحيد جهود مؤسسات ذوي الإعاقة تحت مظلة واحدة حتى تتكامل الجهود ولا تتبعثر.
وأثنت فرحة أبو الهيجاء نائب رئيس الهيئة الإستشارية على دور برنامج التأهيل المجتمعي الذي يعطي الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة في كافة الجوانب الحياتية والنفسية والصحية.
وأوضح معتصم زايد المدير التنفيذي للهيئة الإستشارية أن هذه الأمسية شكلت رسالة واضحة بأن نجاح عملية الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة يمكن تحقيقها إذا تظافرت جهود كل الخيرين وفق رؤية موحدة.
واوضح أحمد أبو الهيجاء منسق برامج بناء القدرات أن هذه الأمسية نفذت جميع فقراتها من قبل أفراد ذوي إعاقة قدموا فقرات فنية متعددة مما يعني أن الصورة النمطية والقالب الذهني الذي يصنف هذه الفئة في خانة العجزة أمر لا أساس له من الصحة.
وأضاف:" في جميع البرامج التي ننفذها نلحظ حافزية عالية للعمل والتزاما بالبرامج من قبل ذوي الإعاقة أكثر بكثير من الأصحاء، وهذا يزيد المسؤولية الملقاة على عاتقنا من أجل دعمهم وإكسابهم المهارات التي تحقق دمجهم في المجتمع".
هذا وتخلل الإفطار الذي أقيم في قاعة الأمير، أمسية رمضانية شملت على موشحات رمضانية وقصائد شعرية للقدس ورمضان ووصلات غنائية وعزف على البيانو قدمها الشباب ذوو الإعاقة.
كما تم استعراض العديد من قصص النجاح لذوي الإعاقة ومنها قصة الشيخ سامي صادق رئيس مجلس قروي العقبة، ومحمد عابد الناشط المجتمعي.