حزب التحرير ينتقد برنامج حكومة فياض لاقامة الدولة ويعتبره سرابا وخداعا
نشر بتاريخ: 29/08/2009 ( آخر تحديث: 30/08/2009 الساعة: 08:41 )
بيت لحم-معا-انتقد حزب التحرير في فلسطين برنامج الحكومة الثالثة عشرة التي يرأسها الدكتور فياض، واتهم فيه السلطة بممارسة ما وصفه بالتضليل وعدم التفرقة بين بناء دولة وتأسيس بلدية".
وقال الحزب في بيان وصل لوكالة معا تعقيبا على نية الحكومة إعلان إقامة دولة فلسطينية: "فمنظمة التحرير أعلنت قيام الدولة الفلسطينية سنة 1988م على لسان رئيسها ياسر عرفات، وأعلنت السلطة أن الأراضي التي دخلتها محررة من الاحتلال، والآن اكتشف فياض أن الدولة لا تقوم بلا سيادة، وأنه لا توجد لا دولة ولا سيادة، بل هي وهم وسراب وخداع".
وقلل الحزب من شأن برنامج الحكومة الجديدة، واعتبره هبوطاً في مستوى الخطاب الفلسطيني الرسمي واستخفافاً بعقول الناس حين يقدم لهم برنامجاً لإنشاء بلدية يسميها دولة. على حد تعبيره.
وتابع: " ويؤكد مستوى انحدار الغايات السياسية التي تحولت بشكل صارخ عن التحرير إلى التخدير، وعن مواجهة الاحتلال إلى التنافس الداخلي في صناديق الاقتراع أو الاقتتال على مكاسب شخصية".
واعتبر أن قادة السلطة قد حوّلوا مسألة انشطار السلطة الفلسطينية إلى قضية حكومية وفصائلية مركزية مقدمة على موضوع تحرير فلسطين،
وقال الحزب في بيان وصل لوكالة معا تعقيبا على نية الحكومة إعلان إقامة دولة فلسطينية: "فمنظمة التحرير أعلنت قيام الدولة الفلسطينية سنة 1988م على لسان رئيسها ياسر عرفات، وأعلنت السلطة أن الأراضي التي دخلتها محررة من الاحتلال، والآن اكتشف فياض أن الدولة لا تقوم بلا سيادة، وأنه لا توجد لا دولة ولا سيادة، بل هي وهم وسراب وخداع".
وقلل الحزب من شأن برنامج الحكومة الجديدة، واعتبره هبوطاً في مستوى الخطاب الفلسطيني الرسمي واستخفافاً بعقول الناس حين يقدم لهم برنامجاً لإنشاء بلدية يسميها دولة. على حد تعبيره.
وتابع: " ويؤكد مستوى انحدار الغايات السياسية التي تحولت بشكل صارخ عن التحرير إلى التخدير، وعن مواجهة الاحتلال إلى التنافس الداخلي في صناديق الاقتراع أو الاقتتال على مكاسب شخصية".
واعتبر أن قادة السلطة قد حوّلوا مسألة انشطار السلطة الفلسطينية إلى قضية حكومية وفصائلية مركزية مقدمة على موضوع تحرير فلسطين،