|
اتحاد لجان الطلبة الثانويين بمنطقة الشرقية يعقد مؤتمره العام الثاني
نشر بتاريخ: 30/08/2009 ( آخر تحديث: 30/08/2009 الساعة: 10:11 )
غزة- معا- عقد اتحاد لجان الطلبة الثانويين الإطار الطلابية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمنطقة الشرقية مؤتمره العام الثاني وذلك في قاعة جمعية النجدة الإجتماعية، حيث حضر المؤتمر صف واسع من أعضاء وكوادر الاتحاد بالمدارس الثانوية وبمشاركة أبو ضياء أبو دقة عضو القيادة المركزية للجبهة ومسئول فرع الشرقية ومحمد أبو رقعة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بالقطاع وإبراهيم لبد مسؤول اتحاد لجان الطلبة الثانويين بالقطاع.
وبدأت أعمال المؤتمر بعد التأكيد من النصاب القانوني للمؤتمر وتثبيت العضوية بالمؤتمر، حيث جرى انتخاب هيئة رئاسة للمؤتمر من خمسة أعضاء. وأشار نادر أبو روك مسئول الاتحاد في المنطقة الشرقية إلى الجهود التي بذلت من كافة الأعضاء والهيئات لانجاز أعمال المؤتمر الثاني للاتحاد، حيث عقد مؤتمرات الوحدات على صعيد كل مدرسة وشعبة دراسية وانتخاب مندوبيها للمؤتمر الثاني. ودعا أبو روك إلى أهمية إنجاح المسيرة التربوية وأبعادها عن دائرة الصراع وعودة كافة المدرسين إلى عملهم لاستكمال المسيرة التربوية بشكل حضاري يليق بنضالات الشعب الفلسطيني بقطاع غزة مبينا ان الطلبة دفعوا ثمن الانقسام الداخلي من خلال تدني مستوى النجاح في الامتحانات لشهادة الثانوية العامة. ودعا إبراهيم لبد سكرتير اتحاد لجان الطلبة الثانويين بقطاع غزة إلى عدم المس بالحريات العامة والشخصية بالمدارس والعمل على رفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة بدلاً من خلق اشكاليات المسيرة التربوية مشددا على أهمية التحرك من أجل تأمين مقومات الصمود المادية والمعنوية للطلبة وتأمين المستلزمات الدراسية من دفاتر وكتب وقرطاسية باسعار رمزية وعدم إستغلال بداية العام الدراسي الجديد برفع الاسعار واحتكار السلع. وفي كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيا أبو ضياء أبو دقة عضو القيادة المركزية للجبهة صمود الطلبة في مواجهة الآثار السلبية للانقسام الداخلي الذي انعكس سلباً على استقرار المسيرة التربوية. وشدد على أهمية دور الطلبة في عملية التغيير واستنهاض الطاقات من أجل توسيع المشاركة الفعلية في مواجهة العدوان والضغط على طرفي الصراع من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة من خلال الحوار الوطني الشامل. كما دعا أبو دقة إلى أهمية الاهتمام بأسر الشهداء والأسرى والجرحى داعياًًًًًً السلطة إلى تأمين حياة كريمة لهم وحث الفعاليات الشعبية والطلابية إلى الزيارة والتكافل مع أسر الشهداء والاسرى وتقديم الدعم لها في مواجهة آثار الحصار والعدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب في القطاع. وأشار أبو دقة إلى أهمية تحييد المسيرة التربوية بالمدارس عن دائرة التجاذبات السياسية وعدم المس بالحريات العامة والتراجع عن كافة القرارات التي أخذت مع بداية العام "بفرض الزي الشرعي" على الطالبات و"تأنيث المدارس" باعتبارها خطوات لاتخدم العملية التربوية وتوتر الأجواء بالمجتمع الفلسطيني. |