|
نادي الاسير: الاسيرة نجوى 14 يوما في زنازين الجلمة لانتزاع اعتراف
نشر بتاريخ: 30/08/2009 ( آخر تحديث: 30/08/2009 الساعة: 12:37 )
سلفيت- معا- افادت الاسيرة نجوى عوني مصطفي عبد الغني، بان اجواء من الرعب والخوف قد سادت في اوساط عائلتها بتاريخ 21/7/2009، وهو اليوم الذي تم فيه محاصرة منزل العائلة في صيدا بطولكرم، مصحوبا بالصراخ، واخلاء البيت من اجل التفتيش، وابقاء من كان فيه لمدة ثلاث ساعات في العراء، منهم الاطفال، ووالدا الاسيرة الكهلين.
واضافت اللاسرة لمحامي نادي الاسير بانه تم استجوابها ميدانيا ، هي واخيها صلاح، الذي اعتقل معها، تم وضعها في سيارة جيب عسكرية واخيها في اخرى، وتم اقتيادها الى سجن الشارون ووضعها مع الاسيرات الجنائيات لمدة يومين. وتقول الاسيرة نجوى: "في اليوم الثالث نقلت الى مركز تحقيق الجلمة ولمدة 14 يوما وبشكل مكثف كان يجرى التحقيق معها، لتمتد جولات التحقيق ما بين الساعة والنصف الى الساعتين، يصحبها الشتائم والصراخ، وتداور ستة من المحققين ان لم يكونوا سبعة للتحقيق معها، وكل يوم كان يمر اصعب من الذي يسبقه، اصاب الاسيرة الهزال من شدة التعب، وقلة الاكل، وساعات النوم، الا انها بقيت صامدة ولم تدل باي اعتراف حول الشبهات التي نسبت اليها". واضافت الاسيرة "ان ظروف الزنازين في الجلمة سيئة للغاية، فهي وسخة جدا ورائحة العفونة لا تفارقها، والفارش فيها بالي، ولا توجد فتحات للتهوية الطبيعية والمكيف الموجود فيها يرشح بالاوساخ، ما يضطر الاسيرة ان تاكل على عجل خوفا من اتساخ الاكل، اضاءه الزنزانة لمدة 24 ساعه مما يشكل الارق". وأشار نادي الأسير أنه بعد مضي 14 يوما تم تقييد الأسيرة بيديها ورجليها، وزجها في حافلة البوسطة، ومدة اربع ساعات من مركز تحقيق الجلمة الى سجن الدامون، برغم قرب المسافة الا ان ما قام بنقلها يريد ان يوهما بان تم نفيها الى مكان بعيد. |