|
الإغاثة الطبية تنظم أمسية رمضانية لذوي الإحتياجات الخاصة في جنين
نشر بتاريخ: 30/08/2009 ( آخر تحديث: 30/08/2009 الساعة: 11:45 )
جنين- معا- نظم برنامج التأهيل المجتمعي التابع للاغاثة الطبية الفلسطينية أمسية رمضانية لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة جنين، تخللها إفطار جماعي تحت عنوان 'الإعاقة لا تلغي الطاقة".
وشارك في تنظيم الإفطار الذي أقيم على شرف ذوي الاحتياجات الخاصة كل من الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية أصدقاء المريض الخيرية والهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية والإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين. وقال الدكتور علام جرار مدير برامج التأهيل في الإغاثة الطبية:" إن رسالتنا من خلال تنظيم هذا الإفطار والأمسية الرمضانية هي رسالة تضامن وتكافل اجتماعي بمناسبة شهر رمضان، ورسالة تؤكد على الاستمرار في تقديم الدعم والعناية لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل التأكيد على حقوقهم ودمجهم في المجتمع المحلي والانتصار لحقوقهم المهمشة". من جانبه أشار شامي الشامي رئيس الهيئة الاستشارية إلى إن الاهتمام بذوي الإعاقة جزء أساسي من أي عملية تنمية، مطالبا بتوحيد جهود المؤسسات العاملة في اطار التاهيل تحت مظلة واحدة حتى تتكامل الجهود ولا تتبعثر. من جهتها أثنت فرحة أبو الهيجاء نائب رئيس الهيئة الإستشارية على دور برنامج التأهيل المجتمعي الذي يعطي الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة في كافة الجوانب الحياتية والنفسية والصحية، مشيرة إلى أن الإفطار جمع أهم المؤسسات العاملة في قطاع الإعاقة في جنين تحت مظلة واحدة وهذه بداية جيدة لتعاون مستقبلي مشترك. وأوضح معتصم زايد المدير التنفيذي للهيئة الإستشارية أن هذه الأمسية شكلت رسالة واضحة بأن نجاح عملية الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة يمكن تحقيقها إذا تظافرت جهود كل الخيرين وفق رؤية موحدة. وأشار أحمد أبو الهيجاء منسق برامج بناء القدرات إلى أن هذه الأمسية نفذت جميع فقراتها من قبل أفراد ذوي الإعاقة الذين قدموا فقرات فنية متعددة مما يعني أن الصورة النمطية والقالب الذهني الذي يصنف هذه الفئة في خانة العجزة أمر لا أساس له من الصحة. وأضاف:" انه في جميع البرامج التي ننفذها نلحظ حافزية عالية للعمل والتزاما بالبرامج من قبل ذوي الإعاقة أكثر بكثير من الأصحاء، وهذا يزيد المسؤولية الملقاة على عاتقنا من أجل دعمهم وإكسابهم المهارات التي تحقق دمجهم في المجتمع". هذا وتخلل الإفطار الذي أقيم في قاعة الأمير أمسية رمضانية تضمنت موشحات رمضانية وقصائد شعرية للقدس ورمضان، ووصلات غنائية وعزفا على البيانو قدمها ذوو الإعاقة. وقدم الكفيف مصطفى الجوهري وصلة فنية فكاهية تحدث فيها عن تجربته الرائدة في تأسيس أول منتدى للمكفوفين في فلسطين، في حين ألقى الكفيف محمد باسم قصيدة رثاء في الراحل محمود درويش، في حين قدمت كل من ميساء عمور ومرام رحال و عباده خمايسة ومعين ومروان محاجنة وأسماء الشلبي ومحمد باسم وصلات فنية. كما تم استعراض العديد من قصص النجاح لذوي الإعاقة ومنها قصة الشيخ سامي صادق رئيس مجلس قروي العقبة، ومحمد عابد الناشط المجتمعي. |