وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجمعية الوطنية تطالب "المقالة" بتحمل مسؤولياتها تجاه ضحايا الانفاق

نشر بتاريخ: 31/08/2009 ( آخر تحديث: 31/08/2009 الساعة: 14:14 )
غزة - معا - دعت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون كافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف ما أسمته بـ"مجزرة القتل الصامتة" التي تنفذ يوميا بحق عشرات الشبان في الأنفاق بمحافظة رفح.

وطالبت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة عنه، الحكومة المقالة في غزة بفتح تحقيق فوري وعاجل في حوادث الأنفاق المتعاقبة، وتحمل مسؤولياتها تجاه حماية أرواح العاملين في الأنفاق.

وقالت الجمعية :" تشير كافة الأدلة وروايات الشهود إلى أن الإهمال وانعدام إجراءات الأمان داخل الأنفاق كان سببا في وقوع العديد منها".

ونظرت الجمعية بخطورة بالغة لتكرار حوادث الأنفاق وزيادة أعداد الضحايا، والتي أسفرت عن وفاة أكثر من 120 شخص وإصابة أكثر من 515 آخرين منذ بدء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت الجمعية على أن عمل الشباب داخل أنفاق التهريب أمر خطير، يعرض حياتهم للخطر المباشر، مطالبة الجهات المعنية بأخذ التدابير اللازمة للحد من تلك الحوادث، التي تحولت إلى ظاهرة مقلقة.

واعتبرت الجمعية وفاة الطفل تامر عبد الحميد قشطة "6 أعوام" قبل عدة أيام، بالقرب من إحدى الأنفاق أمر خطير يجب الوقوف عنده، خاصة وان الطفل كان يلهوا فوق تلة قرب إحدى الأنفاق لحظة انهيار التلة عليه كما قالت.

ودعت الجمعية إزالة كل ما يتسبب في إيذاء المدنين خاصة من الأطفال، لا سيما وأن معظم الأنفاق تقع بالقرب من مناطق سكنية مأهولة.