محافظ محافظة قلقيلية يستقبل طوني بلير
نشر بتاريخ: 31/08/2009 ( آخر تحديث: 31/08/2009 الساعة: 19:53 )
قلقيلية - معا - استقبل العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية في مكتبه اليوم السيد " طوني بلير " مبعوث الرباعية لعملية السلام والوفد المرافق له، في زيارة له هي الأولى لمحافظة قلقيلية .
ورحب المحافظ بالضيف مؤكداً على أهمية الزيارة لمشاهدة معاناة محافظة قلقيلية عن قرب والاطلاع على ظروفها من كافة النواحي ، وأطلع المحافظ السيد " بلير " على معاناة محافظة قلقيلية وما تتعرض له من هجمة استيطانية شرسة، سلبتها مقومات الحياة بعد الانتهاء من بناء جدار الضم والتوسع العنصري، حول المحافظة إلى عدة كنتونات معزولة .
وقال المحافظ ... إن مجمل ما قامت به إسرائيل خلال السنوات الماضية من ضرب للبنية التحتية وكافة مناحي الحياة الاقتصادية أدى إلى تراجع الوضع الاقتصادي إلى أعلى مستوى له في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا ما نشرته المؤسسات الدولية في تقريرها الأخيرة عن وضع المحافظة الاقتصادي المتردي.
ودعا المحافظ السيد بلير والرباعية للضغط على إسرائيل من اجل تجميد الاستيطان بشكل تام، كي يتسنى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران عام 1967م، وانه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة إلا بتحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني كي ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار الذي طالما تمناه .
من جانبه هنأ طوني بلير المحافظ وقادة الأجهزة الأمنية على ما قاموا به لحفظ الأمن.
وأوضح بلير أن هدف زيارته دراسة إمكانية مزاوجة ومسايرة تحسين الوضع الاقتصادي بالمزامنة مع التحسن الأمني الذي يحدث في أراضي السلطة وقدرة الأمن الفلسطيني على حفظ الأمن.
وأضاف بلير كان هناك بعض التحسن لكن يجب أن يكون هناك انفتاح حقيقي أمام العالم، ونوه إلى أن قلقيلية قريبة جدا من الحدود مع إسرائيل وهي محاطة بالمستوطنات فالحل الوحيد هو أن يتم فتح قلقيلية.
وشدد بلير إلى أن المفتاح للسلام هو تغيير حياة الناس على ارض الواقع وليس على الورق.
والتقى السيد بلير وفد من رجال الأعمال برئاسة وليد السبع رئيس الغرفة التجارية في مكتب محافظة قلقيلية، ناقش معهم الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعاني منه محافظة قلقيلية بسبب الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، وما هو المطلوب للإعادة النهوض باقتصاد المحافظة من جديد .
وفي نهاية الزيارة قام السيد بلير برفقة المحافظ بجولة على الجدار اطلع على آثاره التدميرية وشاهد معاناة المواطنين على البوابات، حيث زار البوابة رقم " 1050 " في الجهة الشمالية لمدينة قلقيلية، كما شملت الزيارة المنطقة الجنوبية من مدينة قلقيلية المحاطة بجدار إسمنتي .
ورحب المحافظ بالضيف مؤكداً على أهمية الزيارة لمشاهدة معاناة محافظة قلقيلية عن قرب والاطلاع على ظروفها من كافة النواحي ، وأطلع المحافظ السيد " بلير " على معاناة محافظة قلقيلية وما تتعرض له من هجمة استيطانية شرسة، سلبتها مقومات الحياة بعد الانتهاء من بناء جدار الضم والتوسع العنصري، حول المحافظة إلى عدة كنتونات معزولة .
وقال المحافظ ... إن مجمل ما قامت به إسرائيل خلال السنوات الماضية من ضرب للبنية التحتية وكافة مناحي الحياة الاقتصادية أدى إلى تراجع الوضع الاقتصادي إلى أعلى مستوى له في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا ما نشرته المؤسسات الدولية في تقريرها الأخيرة عن وضع المحافظة الاقتصادي المتردي.
ودعا المحافظ السيد بلير والرباعية للضغط على إسرائيل من اجل تجميد الاستيطان بشكل تام، كي يتسنى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران عام 1967م، وانه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة إلا بتحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني كي ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار الذي طالما تمناه .
من جانبه هنأ طوني بلير المحافظ وقادة الأجهزة الأمنية على ما قاموا به لحفظ الأمن.
وأوضح بلير أن هدف زيارته دراسة إمكانية مزاوجة ومسايرة تحسين الوضع الاقتصادي بالمزامنة مع التحسن الأمني الذي يحدث في أراضي السلطة وقدرة الأمن الفلسطيني على حفظ الأمن.
وأضاف بلير كان هناك بعض التحسن لكن يجب أن يكون هناك انفتاح حقيقي أمام العالم، ونوه إلى أن قلقيلية قريبة جدا من الحدود مع إسرائيل وهي محاطة بالمستوطنات فالحل الوحيد هو أن يتم فتح قلقيلية.
وشدد بلير إلى أن المفتاح للسلام هو تغيير حياة الناس على ارض الواقع وليس على الورق.
والتقى السيد بلير وفد من رجال الأعمال برئاسة وليد السبع رئيس الغرفة التجارية في مكتب محافظة قلقيلية، ناقش معهم الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعاني منه محافظة قلقيلية بسبب الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، وما هو المطلوب للإعادة النهوض باقتصاد المحافظة من جديد .
وفي نهاية الزيارة قام السيد بلير برفقة المحافظ بجولة على الجدار اطلع على آثاره التدميرية وشاهد معاناة المواطنين على البوابات، حيث زار البوابة رقم " 1050 " في الجهة الشمالية لمدينة قلقيلية، كما شملت الزيارة المنطقة الجنوبية من مدينة قلقيلية المحاطة بجدار إسمنتي .