الجبهة الديمقراطية تنظم دورة تأهيل لكوادرها شرق غزة
نشر بتاريخ: 01/09/2009 ( آخر تحديث: 01/09/2009 الساعة: 14:29 )
غزة- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشرق غزة دورة تأهيل لكوادرها استمرت ثلاثة أيام تحضيراً لعقد مؤتمرها الإقليمي الخامس المزمع انعقاده في النصف الأول من عام 2010.
وتناولت الدورة النظام الداخلي والبرنامج السياسي وأسس البناء الحزبي وآلية عقد المؤتمرات القاعدية وصولاً إلى مؤتمر الإقليم.
وتناول رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في اليوم الأول للدورة النظام الداخلي والبرنامج السياسي، منطلقاً من تعريف الجبهة الديمقراطية كحزب ديمقراطي ثوري وهي جزء من حركة الطبقة العاملة الفلسطينية، وتسعى لتوحيد فصائلها المتقدمة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للشعب ومن أجل تعميق الديمقراطية واحترام التعددية وإقامة مجتمع أكثر عدلاً ومساواة بين أبنائه.
وأكد رباح على أن تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس يفتح طريق النضال من أجل حل ديمقراطي جذري للمسألة الوطنية الفلسطينية يلبي كامل الحقوق القومية للشعب الفلسطيني في وطنه.
وأشار رباح إلى المركزية الديمقراطية كناظم للعلاقات الداخلية بين هيئات الحزب وأعضائه وأيضاً كموجه للعلاقات بين الحزب والجماهير، مؤكداً على ضرورة التطبيق الخلاق للمركزية الديمقراطية باعتبارها وحدة عضوية بين المركزية والديمقراطية بحيث يستحيل فصل إحداهما عن الأخرى.
بدوره تناول طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة في اليوم الثاني للدورة محور الهيكلية الحزبية وأسس تشكيلها والمهام لهذه التشكيلات انطلاقاً من وحدة البناء الأساسي التي تشكل أداة الصلة اليومية مع الجماهير والدفاع عن مصالحها المباشرة أي الخلية إلى الهيئات الأعلى.
واوضح أبو ظريفة أهمية التحضير للمؤتمرات القاعدية باعتبارها الأساس في تعميق وتعزيز مكانة الحزب في صفوف الجماهير ومحطة مهمة لتقييم أداء ودور الحزب في النضال الوطني والاجتماعي وخطوة مهمة في تعزيز الديمقراطية الداخلية خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي يشهد فيها الوضع الفلسطيني انقساماً داخلياً أدى إلى تراجع النضال الوطني وتفاقم الأوضاع الاجتماعية.
وتناولت الدورة النظام الداخلي والبرنامج السياسي وأسس البناء الحزبي وآلية عقد المؤتمرات القاعدية وصولاً إلى مؤتمر الإقليم.
وتناول رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في اليوم الأول للدورة النظام الداخلي والبرنامج السياسي، منطلقاً من تعريف الجبهة الديمقراطية كحزب ديمقراطي ثوري وهي جزء من حركة الطبقة العاملة الفلسطينية، وتسعى لتوحيد فصائلها المتقدمة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للشعب ومن أجل تعميق الديمقراطية واحترام التعددية وإقامة مجتمع أكثر عدلاً ومساواة بين أبنائه.
وأكد رباح على أن تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس يفتح طريق النضال من أجل حل ديمقراطي جذري للمسألة الوطنية الفلسطينية يلبي كامل الحقوق القومية للشعب الفلسطيني في وطنه.
وأشار رباح إلى المركزية الديمقراطية كناظم للعلاقات الداخلية بين هيئات الحزب وأعضائه وأيضاً كموجه للعلاقات بين الحزب والجماهير، مؤكداً على ضرورة التطبيق الخلاق للمركزية الديمقراطية باعتبارها وحدة عضوية بين المركزية والديمقراطية بحيث يستحيل فصل إحداهما عن الأخرى.
بدوره تناول طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة في اليوم الثاني للدورة محور الهيكلية الحزبية وأسس تشكيلها والمهام لهذه التشكيلات انطلاقاً من وحدة البناء الأساسي التي تشكل أداة الصلة اليومية مع الجماهير والدفاع عن مصالحها المباشرة أي الخلية إلى الهيئات الأعلى.
واوضح أبو ظريفة أهمية التحضير للمؤتمرات القاعدية باعتبارها الأساس في تعميق وتعزيز مكانة الحزب في صفوف الجماهير ومحطة مهمة لتقييم أداء ودور الحزب في النضال الوطني والاجتماعي وخطوة مهمة في تعزيز الديمقراطية الداخلية خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي يشهد فيها الوضع الفلسطيني انقساماً داخلياً أدى إلى تراجع النضال الوطني وتفاقم الأوضاع الاجتماعية.