محافظ الخليل يبحث مع وفد من القنصلية الأمريكية الوضع العام في المحافظة
نشر بتاريخ: 01/09/2009 ( آخر تحديث: 01/09/2009 الساعة: 18:31 )
الخليل- معا - بحث محافظ الخليل د. حسين الاعرج مع رئيس القسم السياسي في القنصلية الأمريكية العامة ريك وترز الوضع العام بالمحافظة و الجوانب الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية و مدى تأثرها بممارسات قوات الاحتلال و المستوطنين و ذلك خلال زيارة قام بها الأخير لمكتب المحافظ رافقه فيها الملحق السياسي امندا بلز والمستشار السياسي ابراهيم عيد بحضور قائد شرطة محافظة الخليل العقيد رمضان عوض .
وقدم المحافظ شرحا تفصيليا حول الوضع العام بالمحافظة وكونها من اكبر محافظات الوطن و اكثرها كثافة سكانية تختلف عن غيرها من المحافظات الفلسطينية بوجود الاستيطان في قلب البلدة القديمة من المدينة مستعرضا اعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطن الفلسطيني و ممتلكاته على مرأى و مسمع من جنود الاحتلال و تحت حمايتهم و احتلالهم المدارس و المساجد و المحال التجارية و اغلاقهم الحرم الابراهيمي الشريف بشكل متكرر و اعاقتهم المصلين و منع رفع الاذان و اتباعهم سياسات التهجير القصرية من خلال اعتداءاتهم المتكررة على المواطنين و المزارعين و الرعاه و محاولاتهم الاستيلاء على اراضيهم و مصدر رزقهم هذا بالاضافة الى التوسع الاستيطاني ومصادرة الاراضي و الاغلاقات و الحواجز و بناء الجدار الفاصل الامر الذي ادى الى ارتفاع نسبتي البطالة و الفقر بالمحافظة لتصبح الاعلى على مستوى محافظات الوطن.
و تحدث المحافظ عن المشاكل التي تواجه الفلسطينيين في المناطق المصنفة C و منع الاسرائيليين البناء و الاستثمار فيها مشيرا في هذا السياق الى منعهم اقامة منطقة صناعية في منطقة ترقوميا ومشددا على ان الفلسطينيين ملتزميين بعملية السلام و هو خيارهم الاستراتيجي و الجانب الاسرائيلي غير جاهز للسلام ويتنصل من تنفيذ ما عليه من التزامات و تعهدات في خارطة الطريق التي كان اهم بنودها وقف الاستيطان بشكل كامل معربا عن املة في تحقيق السلام العادل و الشامل في عهد الرئيس الامريكي الحالي بارك اوباما وان تضغط الولايات المتحدة على اسرائيل باتجاه تنفيذ بنود خارطة الطريق ووقف الاستيطان لأنه لا سلام بدون اقامة الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان .
من جهته اشار قائد شرطة محافظة الخليل رمضان عوض الى الوضع الأمني و المعيقات التي تواجه جهاز الشرطة الفلسطيني وقال" ان الوضع الامني في الخليل مختلف عن أي محافظة اخرى جراء التقسيمات داخل المدينة مستعرضا ما حققته الاجهزة الامنية من تقدم ملموس في هذا الجانب و ما نجم عن ذلك من انتعاش اقتصادي و اجتماعي رغم المعيقات التي يضعها الجانب الاسرائيلي امام تحقيق انجازات امنية و منها منع قوات الامن الفلسطينية من الوصول لمنطقة H2 الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية و التي يلجأ الخارجين على القانون للاختباء فيها اضافة الى اعاقتهم لحركة قوات الامن داخل قرى المحافظة و اختراقهم بشكل متكرر للمناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية .
من جانبه شكرالسيد وترز المحافظ الاعرج على حفاوة الاستقبال و على الشرح المستفيض لحقيقة ما يجري على الارض مقدرا الجهد الذي تبذلة السلطة الوطنية الفلسطينية من اجل التخفيف من اعباء المواطن الفلسطيني و مؤكدا على ان الولايات المتحدة الامريكية و الرئيس الامريكي يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الامن و السلام بالمنطقة .
وقدم المحافظ شرحا تفصيليا حول الوضع العام بالمحافظة وكونها من اكبر محافظات الوطن و اكثرها كثافة سكانية تختلف عن غيرها من المحافظات الفلسطينية بوجود الاستيطان في قلب البلدة القديمة من المدينة مستعرضا اعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطن الفلسطيني و ممتلكاته على مرأى و مسمع من جنود الاحتلال و تحت حمايتهم و احتلالهم المدارس و المساجد و المحال التجارية و اغلاقهم الحرم الابراهيمي الشريف بشكل متكرر و اعاقتهم المصلين و منع رفع الاذان و اتباعهم سياسات التهجير القصرية من خلال اعتداءاتهم المتكررة على المواطنين و المزارعين و الرعاه و محاولاتهم الاستيلاء على اراضيهم و مصدر رزقهم هذا بالاضافة الى التوسع الاستيطاني ومصادرة الاراضي و الاغلاقات و الحواجز و بناء الجدار الفاصل الامر الذي ادى الى ارتفاع نسبتي البطالة و الفقر بالمحافظة لتصبح الاعلى على مستوى محافظات الوطن.
و تحدث المحافظ عن المشاكل التي تواجه الفلسطينيين في المناطق المصنفة C و منع الاسرائيليين البناء و الاستثمار فيها مشيرا في هذا السياق الى منعهم اقامة منطقة صناعية في منطقة ترقوميا ومشددا على ان الفلسطينيين ملتزميين بعملية السلام و هو خيارهم الاستراتيجي و الجانب الاسرائيلي غير جاهز للسلام ويتنصل من تنفيذ ما عليه من التزامات و تعهدات في خارطة الطريق التي كان اهم بنودها وقف الاستيطان بشكل كامل معربا عن املة في تحقيق السلام العادل و الشامل في عهد الرئيس الامريكي الحالي بارك اوباما وان تضغط الولايات المتحدة على اسرائيل باتجاه تنفيذ بنود خارطة الطريق ووقف الاستيطان لأنه لا سلام بدون اقامة الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان .
من جهته اشار قائد شرطة محافظة الخليل رمضان عوض الى الوضع الأمني و المعيقات التي تواجه جهاز الشرطة الفلسطيني وقال" ان الوضع الامني في الخليل مختلف عن أي محافظة اخرى جراء التقسيمات داخل المدينة مستعرضا ما حققته الاجهزة الامنية من تقدم ملموس في هذا الجانب و ما نجم عن ذلك من انتعاش اقتصادي و اجتماعي رغم المعيقات التي يضعها الجانب الاسرائيلي امام تحقيق انجازات امنية و منها منع قوات الامن الفلسطينية من الوصول لمنطقة H2 الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية و التي يلجأ الخارجين على القانون للاختباء فيها اضافة الى اعاقتهم لحركة قوات الامن داخل قرى المحافظة و اختراقهم بشكل متكرر للمناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية .
من جانبه شكرالسيد وترز المحافظ الاعرج على حفاوة الاستقبال و على الشرح المستفيض لحقيقة ما يجري على الارض مقدرا الجهد الذي تبذلة السلطة الوطنية الفلسطينية من اجل التخفيف من اعباء المواطن الفلسطيني و مؤكدا على ان الولايات المتحدة الامريكية و الرئيس الامريكي يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الامن و السلام بالمنطقة .