مكره أخاك ... لا بطل *كتب: محمد العباسي ( ابو الرائد )

القدس - معا - لم أدّع يوما بانني كاملا فأنا انسان مثل كل البشر في هذا الكون المترامي الاطراف اصيب واخطأ ولكنني اجزم بانني جريء الى حد لا يصدقه عقل أدافع عن آرائي وأفكاري وعن الحقيقة وقد سبب لي ذلك مشاكل في حياتي اليومية وقد عبر عن جرأتي وصراحتي زميل صادقني طويلا فبعثرها قوية واعلنها مدويةًََ بلا وجل بكلمات صادقة تنم عن الواقع الانساني لأي شخص فقال :

لملم جراحك مثقلات يا بطل ...
لملم همومك مشروعات يا بطل ...
لملم صراحتك النبيلة والثقيلة والمثيرة للجدل ...

مقالتي بعنوان إمبراطورية ... لجنة المسابقات أثارت جدلاً بين المعنيين في الحركة الرياضية وتركت خلفها أثراً يعني بأن المقالة جاءت في طريقها الصحيح بالرغم بأنها لم تعجب البعض وأن الإعلام الرياضي في بلدنا رفض نشرها متذرعين بأن المقالة بها تهجم وعلى مدى علمي لا أجد بها ذلك فأنا أتحدى إظهار جملة أو فقرة في هذا المقال به هذا التهجم والصحيفة الاخرى إدعت بأن المقال ينتقد أنشط عضو اتحاد كرة قدم وأرد بكل بساطة على هذا الاتهام وأقول بأن من يعمل يخطأ ولا أظن أن تكون كافة أفعاله صحيحة هذا يعني أن عضو الاتحاد أجتهد وأخطأ خطأين الأول أنه جدول مباراة سلوان واهلي قلقيلية على ملعب الشهيد فيصل الحسيني وهذا غبن واضح لفريق قلقيلية وبعيدا عن الحيادية التي يدعيها اتحاد كرة القدم والخطأ الثاني أنه عاد وجدول نفس المباراة التي اجلت بسبب وجيه قدمه نادي سلوان واقتنع به الاتحاد على ملعب طولكرم وهذا الخطأ اثبت عدم حيادية الاتحاد والحيادية في هذا الموضوع ان تلعب المباراة على ملعب نابلس او ماجد اسعد.

انني ومن خلال عملي في الصحافة الرياضية وبالتحديد في جريدة النهار قد اتبعت منهجاً واضحاً وواقعياً يشملهما الصدق حيال الرياضة والأندية الفلسطينية فنجحت أيما نجاح وشهد لي بذلك الداني والقاسي وحصلت على احترام الجميع وكل هذا طبع على صدري اوسمة اختال بها .

وأود ان ابين حقيقة واضحة للاعلاميين الحاليين أن يتجرؤوا وأن لا يحاولوا الخداع والكذب على الناس لأن من قرر بأن مقالتي تهجما هو ليس صحافيا وليس من حقه ذلك لأنه يعمل في الادارة والمحاسبة وليس من حقه اتخاذ القرار فصاحب الحق هي هيئة التحرير وقرر بعدها عدم نشر مقال لي عن الدكتور عزمي الشعيبي فاتخذت قرارا بالكتابة في المواقع الرياضية المعروفة على الانترنت وأن هذا يكشف وجود علاقة تربطه مع المحرر الرياضي يعلم الله مداها فطوبا لكل انسان يعرف حقيقة نفسه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رحم الله امرىء عرف قدر نفسه " ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .