محافظ الخليل يفتتح ورشة عمل حول مشروع تخضير فلسطين
نشر بتاريخ: 02/09/2009 ( آخر تحديث: 02/09/2009 الساعة: 15:16 )
الخليل- معا- افتتح محافظ الخليل د. حسين الاعرج في قاعة محافظة الخليل ورشة عمل حول مشروع تخضير فلسطين نظمتها المحافظة بالتعاون مع مديرية زراعة الخليل حيث تم مناقشة خطة العمل و اليات تنفيذ المشروع الذي سينطلق مع نهاية شهر ايلول 2009 لزراعة مليون شجرة مثمرة وحرجية في محافظات الوطن، بمشاركة مؤسسات السلطة الوطنية المختلفة.
وحضر الورشة رؤساء بلديات المحافظة ومدراء وممثلي مديريات الزراعة والتربية والتعليم والبيئة ومجالس الخدمات الزراعية وممثلون عن مكتب الهيدرولوجيين.
واكد المحافظ في كلمته على اهمية هذا المشروع، مشيرا الى انه مشروع ريادي سيساهم في مواجهة موجة التصحر التي تعاني منها المحافظة وحماية الاراضي المهددة بالاستيطان من المصادرة والتي هي بحاجة الى تشجير وتخضير، مشددا على اهمية تخضير الاراضي الجرداء والمراعي لتحسين الثروة الحيوانية، منوها الى ان المحافظة على اتم الاستعداد لتقديم التسهيلات وعمل الاجراءات القانونية اللازمة و توفير الامن و الحماية.
كما اشار المحافظ الى اهمية الدور الذي ستلعبة البلديات والمؤسسات ذات العلاقة لأنجاح هذا المشروع من خلال توفير الامكانيات اللازمة له ومتابعته وتشجير المتنزهات وجوانب الطرق و الساحات العامة، مؤكدا على الدور الذي تلعبة مديرية التربية والتعليم من خلال اشراك الطلبة في عملية التشجير وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة.
من جانبه قدم مدير مديرية زراعة الخليل م. بدر الحوامدة لمحة عامة عن المشروع واهدافه واليات تنفيذه، مشيرا الى ان المشروع قائم على شقين الشق الاول يتعلق بتوزيع اشتال الاشجار المثمرة وبذور اللوز المر على المزارعين حيث سيساهم المزارع بنسبة 30% من ثمن الاشتال والشق الثاني يتعلق بالاشجار الرعوية والحرجية وهو مخصص للمؤسسات الحكومية والبلديات، مشيرا الى ان من اهم اهداف المشروع هو اشراك المدارس والجمعيات والبلديات في عملية التشجير.
وجرى خلال الورشة طرح العديد من الافكار والطروحات اللازمة لتنفيذ المشروع والخروج بتوصيات اهمها تشكيل لجنة من المحافظة و الزراعه و التربية والتعليم والحكم المحلي والاشغال العامة و كليتي الزراعة في جامعتي القدس المفتوحة والخليل و البيئة والمؤسسات غير الحكومية ومطالبة البلديات والمجلس المشتركة بارسال الاحتياجات لمديريتي الزراعه في الخليل ودورا وتحديد قطعة ارض قابلة لتنفيذ المشروع خلال الخمس سنوات القادمة ومطالبة البلديات بتحديد قطعة ارض كأولوية للعمل ومشاركة وزارة الزراعه مع البلديات من خلال مكاتب الوحدات الارشادية والبلديات في استقبال طلبات المزارعين بخصوص الاشتال المثمرة.
وحضر الورشة رؤساء بلديات المحافظة ومدراء وممثلي مديريات الزراعة والتربية والتعليم والبيئة ومجالس الخدمات الزراعية وممثلون عن مكتب الهيدرولوجيين.
واكد المحافظ في كلمته على اهمية هذا المشروع، مشيرا الى انه مشروع ريادي سيساهم في مواجهة موجة التصحر التي تعاني منها المحافظة وحماية الاراضي المهددة بالاستيطان من المصادرة والتي هي بحاجة الى تشجير وتخضير، مشددا على اهمية تخضير الاراضي الجرداء والمراعي لتحسين الثروة الحيوانية، منوها الى ان المحافظة على اتم الاستعداد لتقديم التسهيلات وعمل الاجراءات القانونية اللازمة و توفير الامن و الحماية.
كما اشار المحافظ الى اهمية الدور الذي ستلعبة البلديات والمؤسسات ذات العلاقة لأنجاح هذا المشروع من خلال توفير الامكانيات اللازمة له ومتابعته وتشجير المتنزهات وجوانب الطرق و الساحات العامة، مؤكدا على الدور الذي تلعبة مديرية التربية والتعليم من خلال اشراك الطلبة في عملية التشجير وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة.
من جانبه قدم مدير مديرية زراعة الخليل م. بدر الحوامدة لمحة عامة عن المشروع واهدافه واليات تنفيذه، مشيرا الى ان المشروع قائم على شقين الشق الاول يتعلق بتوزيع اشتال الاشجار المثمرة وبذور اللوز المر على المزارعين حيث سيساهم المزارع بنسبة 30% من ثمن الاشتال والشق الثاني يتعلق بالاشجار الرعوية والحرجية وهو مخصص للمؤسسات الحكومية والبلديات، مشيرا الى ان من اهم اهداف المشروع هو اشراك المدارس والجمعيات والبلديات في عملية التشجير.
وجرى خلال الورشة طرح العديد من الافكار والطروحات اللازمة لتنفيذ المشروع والخروج بتوصيات اهمها تشكيل لجنة من المحافظة و الزراعه و التربية والتعليم والحكم المحلي والاشغال العامة و كليتي الزراعة في جامعتي القدس المفتوحة والخليل و البيئة والمؤسسات غير الحكومية ومطالبة البلديات والمجلس المشتركة بارسال الاحتياجات لمديريتي الزراعه في الخليل ودورا وتحديد قطعة ارض قابلة لتنفيذ المشروع خلال الخمس سنوات القادمة ومطالبة البلديات بتحديد قطعة ارض كأولوية للعمل ومشاركة وزارة الزراعه مع البلديات من خلال مكاتب الوحدات الارشادية والبلديات في استقبال طلبات المزارعين بخصوص الاشتال المثمرة.