وزارتا التربية والتخطيط توقعان اتفاقية لدعم النظام التعليمي
نشر بتاريخ: 02/09/2009 ( آخر تحديث: 02/09/2009 الساعة: 16:22 )
رام الله- معا- وقّعت وزارتا التربية والتعليم العالي والتخطيط، اليوم الاربعاء اتفاقية الملحق الثالث بينهما بدعم نرويجي بقيمة 3.1 مليون دولار لدعم البنية التحتية للنظام التعليمي واستراتيجية تأهيل وتدريب المهلمين وقطاع التعليم المهني والتقني خاصة في مجال تشطيب وتوسعة وصيانة المدارس القائمة وتزويد الغرف الجديدة بما يلزم من أثاث وتجهيزات.
ووقعت الاتفاقية وزيرة التربية أ.لميس العلمي، ووزير التخطيط د. علي الجرباوي، ونائب رئيس الممثلية النرويجية في فلسطين ستين تورجيسبرتين بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير ومدير عام الابنية المدرسية فواز مجاهد.
وقالت العلمي إن النرويج من أكبر الممولين للوزارة، خاصة في إعداد البنى التحتية للنظام التعليمي في فلسطين الأمر الذي له الأثر الايجابية في تحسين نوعية التعليم بشكل يتماشى مع خطط الوزارة الخمسية الثانية، مبينة أن للنرويج دورا رياديا في مشروع سلة المانحين 'SWAP'، مشيرة إلى أنه سيتم توقيع الاتفاقية غدا بين المانحين جميعهم والوزارة.
من جانبه شكر د.جرباوي حكومة النرويج على دعمها للفلسطينيين في الجانبين المالي والسياسي، معتبراً أن دعم قطاع التعليم يسهم في الاستثمار في الموارد البشرية التي تعتبر راس المال الفلسطيني الوحيد في ظل غياب الموارد الأخرى.
وأشارت العلمي إلى أن الوزارة قامت بمجموعة أنشطة في مدرسة قلنديا بالتعاون مع 'اليونيسف' ومنظمة التغذية العالمية 'WFP'.
بدوره، أشاد تورجيسبرتين بأنشطة وزارة التربية والتعليم والأهمية التي توليها لطلبة المدارس، مبديا استعداد النرويج الدائم لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، وخاصة قطاع التربية التعليم.
ووقعت الاتفاقية وزيرة التربية أ.لميس العلمي، ووزير التخطيط د. علي الجرباوي، ونائب رئيس الممثلية النرويجية في فلسطين ستين تورجيسبرتين بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير ومدير عام الابنية المدرسية فواز مجاهد.
وقالت العلمي إن النرويج من أكبر الممولين للوزارة، خاصة في إعداد البنى التحتية للنظام التعليمي في فلسطين الأمر الذي له الأثر الايجابية في تحسين نوعية التعليم بشكل يتماشى مع خطط الوزارة الخمسية الثانية، مبينة أن للنرويج دورا رياديا في مشروع سلة المانحين 'SWAP'، مشيرة إلى أنه سيتم توقيع الاتفاقية غدا بين المانحين جميعهم والوزارة.
من جانبه شكر د.جرباوي حكومة النرويج على دعمها للفلسطينيين في الجانبين المالي والسياسي، معتبراً أن دعم قطاع التعليم يسهم في الاستثمار في الموارد البشرية التي تعتبر راس المال الفلسطيني الوحيد في ظل غياب الموارد الأخرى.
وأشارت العلمي إلى أن الوزارة قامت بمجموعة أنشطة في مدرسة قلنديا بالتعاون مع 'اليونيسف' ومنظمة التغذية العالمية 'WFP'.
بدوره، أشاد تورجيسبرتين بأنشطة وزارة التربية والتعليم والأهمية التي توليها لطلبة المدارس، مبديا استعداد النرويج الدائم لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، وخاصة قطاع التربية التعليم.