|
اتحاد العاملين في الاونروا يبحثون عدة قضايا منها تعويض نهاية الخدمة
نشر بتاريخ: 02/09/2009 ( آخر تحديث: 02/09/2009 الساعة: 19:25 )
نابلس - معا - اجتمع رؤساء اتحادات العاملين المحليين في وكالة الغوث الدولية عبر الفيديو كون فرنس، وتم مناقشة عد قضايا هامة ومنها:
أولا: تعويض نهاية الخدمة : لقد عبر المجتمعون عن استيائهم من عدم رد إدارة الوكالة على هذا المطلب في الموعد المحدد و هو نهاية شهر أغسطس والذي كان ينتظره جميع العاملين في مناطق عمليات الوكالة الخمس بفارغ الصبر والذي يرون فيه هدية لهم بمناسبة مرور ستين عاما على تأسيس الوكالة وتتويجا لعملها للحفاظ على الموظفين وكفاءاتهم. وقد أعلن المجتمعون رفضهم للاسطوانة المشروخة والعبارات المكررة التي تستخدمها الوكالة بالاستمرار للتذرع بعجز الميزانية وشح الموارد. إضافة إلى تبرع القنصل الأمريكي بمبلغ 81 مليون دولار إلى إدارة الوكالة وذلك قبل أسبوعين عند تواجده في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية. و إننا نعتقد أن هذا العجز قد يكون نتيجة لفساد مالي وموازنات مضللة والتي كشف عنها المراقب المالي العام والذي نعتبره احد الأسباب المباشرة في حرمان العاملين من العلاوات والزيادات والترقيات المستحقة نتيجة لهدر أموال الوكالة التي ينبغي أن تعود بالنفع على العاملين واللاجئين على حد سواء. ثانيا : عملية التقليصات في الموظفين والخدمات وتعيين موظفين دوليين جدد اتفق الجميع على أن ما تقوم به إدارة الوكالة من تقليصات في الموظفين المحليين والخدمات الأساسية للاجئين إنما هي أمور بالغة الحساسية والخطورة سيما إن الإدارة تقوم بتعين موظفين دوليين في أقسام الإدارة المساندة وهذا لا يتفق مع أي منطق إداري سليم . إن كلفة تعيين نائب إضافي لكل مدير عمليات تعادل تقريبا كلفة تعيين عشرين معلما أو ثلاثين عامل نظافة. إن اللاجئين بحاجة إلى معلمين و عمال نظافة وأطباء وأدوية وكتب مدرسية وليسو بحاجة إلى نواب إضافيين للمدراء الإقليميين. ومن البديهي أن تقليص الخدمات والموظفين الأصل أن يقابله تقليص عدد الإداريين في الإدارات العليا وليس العكس وذلك لتناقص الجهد الإداري المطلوب . ولذلك نرفض هذه الإجراءات بشكل قاطع ، حيث أنها تأتي على حساب العاملين والخدمات المقدمة للاجئين وتتعارض مع رسالة الانروا الإنسانية حيث أنها وكالة أمم متحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وليست لتقليص الخدمات عنهم وطردهم من وظائفهم كما نرفض التلميح بان أي زيادة علي رواتب الموظفين يترتب عليها تقليص في الخدمات المقدمة للاجئين فنحن مع تحسين هذه الخدمات. ثالثا: رسالة المراقب المالي العام المفتوحة إلى المفوض العام استهجن الجميع ما ورد في الرسالة المفتوحة التي بعث بها المراقب المالي لعام إلى المفوض العام وأكدوا تأييدهم لفتح تحقيق عاجل لما ورد في الرسالة وكشف نتائجه، ومحاسبة المسئولين حيث أن رئاسة المؤتمر تعتبر أن العبث بمقدرات اللاجئين و الأموال المخصصة لهم يجب ألا يمر بلا حساب وبناء على ماسبق فقد قرر رؤساء اتحادات الموظفين في المناطق الخمس ما يلي : 1. التوقف عن العمل في جميع مناطق عمليات الانروا من الساعة الثامنة حتى التاسعة صباحا يوم الاثنين الموافق 7 أيلول 2009 وذلك كخطوة أولى تعبيرا عن رفض الأسلوب الذي تتعاطي فيه إدارة الوكالة مع قضايا اللاجئين و الموظفين . 2. إرسال رسالة عاجلة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة للمطالبة بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق فيما ورد في رسالة المراقب المالي العام. |