نقابة مدرسي وموظفي جامعة بيت لحم تدعو كافة الاطراف للحوار

بيت لحم- معا- دعت نقابة مدرسي وموظفي جامعة بيت لحم كافة الأطراف للعودة إلى الحوار وعدم التشنج في المواقف.

كما دعت النقابة في بيان وصل "معا" الى تحمل جميع الجهات المعنية المسؤولية "ولا سيّما مجلس إتحاد الطلبة"، بما يضمن العودة إلى مقاعد الدراسة في أسرع وقت ممكن من أجل المصلحة العامة.

وإستنكرت نقابة مدرسي وموظفي جامعة بيت لحم جميع أشكال العنف داخل الحرم الجامعي من أي طرف كان، مؤكدة على ضرورة التزام الجميع التعامل باحترام متبادل.

وقالت النقابة ان الجامعة عُرفت بواحة الديمقراطية والانسجام بين دوائر الجامعة المتعددة، مشيرة ان القضايا كانت تطرح بين الجميع من إدارة وهيئة تدريسية ومجلس طلبة بروح التعاون والإخاء والمساواة وبوعي وطني كامل لمصلحة المسيرة التعليمية وبأقصى درجات المسؤولية.

وذكرت النقابة في بيانها بتاريخ الجامعة ومسيرتها التاريخية قائلة: "تأسست جامعة بيت لحم عام 1973، بمبادرة من الأخوة الرهبان الكاثوليك وبالتعاون مع المجتمع المحلي، ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا تخرج منها آلاف الطلبة في كل التخصصات ومن كل أطياف المجتمع الفلسطيني. وإننا لنجد خريجيها يضطلعون بمهامهم في المؤسسات الفلسطينية بكفاءة عالية، بل إننا لنجد الكثير منهم قد تبوأ مناصب قيادية في هذا المجتمع، ومنهم من التحق بركب النضال الوطني والشهادة".