النائب أبو عمرو يدعو إلى مواصلة الحوار بعد تشكل الحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 29/03/2006 ( آخر تحديث: 29/03/2006 الساعة: 12:34 )
غزة- معا- دعا د.زياد أبو عمرو عضو المجلس التشريعي والنائب عن مدينة غزة إلى مواصلة الحوار الوطني من أجل الاتفاق على برنامج مشترك وتحقيق المشاركة والتفاهم الوطني بعد تشكل الحكومة الفلسطينية.
وقال أبو عمرو "أن تشكيل الحكومة والبدء في ممارستها لمهامها قد يفتح آفاقاً جديدة للوصول إلى تفاهمات واتفاقات وطنية"، مشيراً إلى إمكانية إيجاد صيغ وسطية تلقى قبول كافة الأطراف.
وأعرب أبو عمرو عن اعتقاده بإمكانيات حل الخلافات القائمة بين حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية وبين قيادة الحركة والرئيس محمود عباس بصفته رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يمنع من استئناف الحوار بعد تشكل هذه الحكومة، وأن هناك العديد من الملفات التي تستوجب استمرار هذا الحوار.
كما دعا أبو عمرو إلى احترام إرادة الناخبين الفلسطينيين واحترام قواعد العملية الديمقراطية واحترام الشرعيات الفلسطينية المختلفة بما في ذلك الحكومة الفلسطينية الجديدة والسلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية كما وجه دعوة إلى الفلسطينيين برفض الضغوط الخارجية التي تمارس عليهم وإحباط هذه الضغوط وذلك عبر الاتفاق حول القضايا المختلف عليها ، والابتعاد عن أساليب المناكفة الفئوية.
وبين أبو عمرو أن حركة حماس كونها تحولت إلى الحزب الحاكم عليها أن تتحمل مسئولية خاصة في تحقيق الوفاق عبر الحوار الوطني مثلما حملت هذه المسئولية لحركة فتح عندما كانت في موقع الحزب الحاكم دون أن يعفي ذلك بقية الأطراف بما في ذلك حركة فتح والرئيس محمود عباس من تحمل مسئولية كبيرة في هذا المجال.
وذكر د. أبو عمرو أنه في ظل عدم التمكن من إيجاد صيغ مقبولة لتحقيق المشاركة في الحكومة وغيرها من مؤسسات السلطة فإنه لا بد من تحقيق تفاهمات لتنظيم العلاقات الداخلية للحيلولة دون حدوث خلافات داخلية إلى حين تتوفر الظروف لمشاركة السياسية المطلوبة.
وقال أبو عمرو "أن تشكيل الحكومة والبدء في ممارستها لمهامها قد يفتح آفاقاً جديدة للوصول إلى تفاهمات واتفاقات وطنية"، مشيراً إلى إمكانية إيجاد صيغ وسطية تلقى قبول كافة الأطراف.
وأعرب أبو عمرو عن اعتقاده بإمكانيات حل الخلافات القائمة بين حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية وبين قيادة الحركة والرئيس محمود عباس بصفته رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يمنع من استئناف الحوار بعد تشكل هذه الحكومة، وأن هناك العديد من الملفات التي تستوجب استمرار هذا الحوار.
كما دعا أبو عمرو إلى احترام إرادة الناخبين الفلسطينيين واحترام قواعد العملية الديمقراطية واحترام الشرعيات الفلسطينية المختلفة بما في ذلك الحكومة الفلسطينية الجديدة والسلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية كما وجه دعوة إلى الفلسطينيين برفض الضغوط الخارجية التي تمارس عليهم وإحباط هذه الضغوط وذلك عبر الاتفاق حول القضايا المختلف عليها ، والابتعاد عن أساليب المناكفة الفئوية.
وبين أبو عمرو أن حركة حماس كونها تحولت إلى الحزب الحاكم عليها أن تتحمل مسئولية خاصة في تحقيق الوفاق عبر الحوار الوطني مثلما حملت هذه المسئولية لحركة فتح عندما كانت في موقع الحزب الحاكم دون أن يعفي ذلك بقية الأطراف بما في ذلك حركة فتح والرئيس محمود عباس من تحمل مسئولية كبيرة في هذا المجال.
وذكر د. أبو عمرو أنه في ظل عدم التمكن من إيجاد صيغ مقبولة لتحقيق المشاركة في الحكومة وغيرها من مؤسسات السلطة فإنه لا بد من تحقيق تفاهمات لتنظيم العلاقات الداخلية للحيلولة دون حدوث خلافات داخلية إلى حين تتوفر الظروف لمشاركة السياسية المطلوبة.