|
المالكي يضع سفراء الدول غير الأعضاء بالإتحاد الأوروبي في آخر التطورات
نشر بتاريخ: 03/09/2009 ( آخر تحديث: 03/09/2009 الساعة: 19:36 )
رام الله- معا- اطلع د. رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بعد ظهر هذا اليوم السفراء والممثلين الدبلوماسيين للدول غير الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، ومنها سويسرا والنرويج، وروسيا وكندا وممثلي الدول العربية وممثلي دول شرق آسيا وأستراليا وممثلي دول أمريكا اللاتينية المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية على الأوضاع السياسية على ضوء زيارة الرئيس محمود عباس لعدد من الدول في أفريقيا وأوروبا وآخرها إسبانيا وفرنسا والجهود الدولية المبذولة للوصول لحل الدولتين على قاعدة إنهاء الإحتلال ووقف إجراءاته في الإستيطان وممارساته في القدس واستمرار حصاره لقطاع غزة.
كما أطلع الوزير الدبلوماسيين على خطة الحكومة التي قدمها د.سلام فياض " إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة" خلال عامين، حيث شدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي المخولة بإعلان الدولة، وليست الحكومة الفلسطينية، بينما تقوم الحكومة الفلسطينية بالإعداد لذلك من خلال بناء مؤسسات الدولة كي تكون قادرة على تحمل مسؤولياتها بكل مهنية وإقتدار، حيث طالب الدول الصديقة بدعم هذه الخطة من خلال دعم البناء المؤسسي الفلسطيني نحو الدولة ودعم صمود المواطن على أرضه. وتطرق د. المالكي للحوار الفلسطيني الداخلي، حيث أثنى على الجهد المصري المتواصل في هذا المضمار، وضرورة إنجاح الحوار، لأنه لا يوجد بديل عن ذلك الإ التوصل إلى إتفاق، مبيناً أن تعليمات الرئيس محمود عباس أبو مازن واضحة بهذا الخصوص وهو تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة للوطن بأسرع ما يمكن. كما شرح لهم أسباب إنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، ومؤتمر فتح وإنتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري جديدين، معتبراً أن إنعقادهما على أرض الوطن له أهمية كبرى وهو بحد ذاته إنجاز وطني كبير. وتحدث المالكي للسفراء عن الجهود الأمريكية والمواقف الدولية من الإستيطان وإصرار المجتمع الدولي على ضرورة وقفه، واصفاً الإستيطان بالسرطان الذي يلتهم الأرض، ويحرم الإنسان الفلسطيني من أي بريق أمل في المستقبل، آملاً أن تستجيب حكومة نتنياهو اليمينية للنداءات الدولية وتغليب لغة السلام و الإعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على ترابه الوطني. مشيراً الى أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولا تحترم المجتمع الدولي، فقد أصبح لديها مناعة من القرارات الشاجبة وبيانات الإدانة. وقد حضر اللقاء السفير د. سعيد أبو عماره وكيل وزارة الشؤون الخارجية، وعدد آخر من سفراء فلسطين المقيمين في مقر الوزارة والذين يترأسون الإدارات الإقليمية والسياسية. |