|
خان يونس: جمعية المزارعين تطالب البلدية وضع حد لظاهرة سكب مياه الصرف الصحي جنوب المدينة
نشر بتاريخ: 29/03/2006 ( آخر تحديث: 29/03/2006 الساعة: 12:56 )
خان يونس- معا- طالبت جمعية المزارعين الفلسطينيين, المسؤولين في بلدية خان يونس, التدخل السريع لإنهاء "الكارثة البيئية" المتفاقمة, جراء استمرار المواطنين في سكب مياه الصرف الصحي على الشارع الوحيد المؤدي إلى مقر الجمعية جنوب المدينة بجوار أبراج القلعة.
وطالب عاشور اللحام مدير عام الجمعية الجهات المختصة في البلدية حماية المنطقة من الأضرار البيئية, وتجنيب السكان مخاطر محدقة بحياتهم وبمستقبل أطفالهم الصحي, مشيراً إلى أن السكان المقيمين في المنطقة يستغلون الظروف الاقتصادية الصعبة ويستمرون في سكب مياة المجاري والصرف الصحي على الشارع الرئيس، حيث أصبحت مرتعاً لتكاثر الحشرات والبعوض والأمراض المعدية. وأكد اللحام أن الجمعية تقدمت بمحاولات عدة إلى السكان المحيطين لوقف هذه المكاره فوراً لتجنيب أطفالنا أمراض صحية خطيرة إلى أنها جوبهت بالاستخفاف وعدم المسؤولية، مشدداً على أن الخاسر الوحيد هم الأطفال والنساء في المنطقة. وأشار اللحام إلى أن الجمعية بصدد إفتتاح مقرها الجديد بتمويل من تجمع مؤسسة التعاون والواقع على مساحة ( 430 ) متر مربع على قطعة من الأرض تبلغ دونمان تقريباً تملكها الجمعية بشكل قانوني وفعلي إلى جانب مساحات واسعة من الأراضي الزراعية تقوم الجمعية باستخدامها في دعم الزراعة الفلسطينية والمزارعين بكافة المنتوجات الزراعية الهامة التي تعتبر من أحد المصادر الرئيسية لتغذية السكان في المنطقة الجنوبية وأنحاء متفرقة من قطاع غزة ، لافتاً إلى أن وزير الزراعة الجديد ومحافظ خان يونس وبعض القناصل والأجانب سيقومون بقص شريط الافتتاح، ليكون بيتاً للمزارع الفلسطيني ويجب علينا أن نرسم صورتنا الجملية لكل هؤلاء الذين يساندونا ويقدمون يد العون والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني. ودعا اللحام كافة المؤسسات المجتمعية والأهلية والمؤسسات الوطنية ووزارة الزراعة والصحة والمسؤولين في البلدية إلى مساعدتهم للتخلص من المكرهه الصحية التي باتت تشكل مصدراً للأمراض والأوبئة في المنطقة بأكملها لا سيما وأن قطاع غزة يشهد إنتشار مرض أنفلونزا الطيور الفتاك الذي يهدد مستقبل حياتنا، معتبراً أن هذه المكاره تعتبر أرضاً خصبة لتكاثر الفيروس ذاته، مبيناً أهمية وجود خطة وطنية عليا تعمل على مساندة دعم البيئة من أجل بناء وطناً أفضل يليق بمستوى عطاء وتضحية الشعب الفلسطيني. |