نتنياهو يصادق على بناء وحدات سكنية قبل اتفاق مع الجانب الامريكي
نشر بتاريخ: 04/09/2009 ( آخر تحديث: 04/09/2009 الساعة: 15:22 )
بيت لحم - معا - يصادق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، قريبا على بناء مئات وحدات سكنية جديدة في الضفة، لاسترضاء الأوساط اليمينية، قبل ان يكون على استعداد للاعلان عن تعليق أعمال البناء لعدة اشهر في المستوطنات في نطاق الاتفاقات مع الجانب الامريكي مقابل بوادر حسن نية من جانب دول عربية معتدلة.
وستأتي مصادقة نتانياهو هذه اضافة الى الوحدات السكنية التي بدأت اعمال البناء فيها والبالغ عددها 2500 وحدة، علما بأن المصادقة على بنائها كانت تمت قبل انتخاب نتانياهو رئيسا للحكومة.
هذا ما ذكرته اذاعة صوت اسرائيل وصحف "يديعوت احرونوت" و"معاريف" و"هآرتس" صباح اليوم الجمعة، نقلا عن مصدر سياسي مسؤول في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي.
واوضح المصدر ان نتانياهو سيصدر خلال الايام القريبة توجيهاته الى الجهات المختصة للمصادقة على بناء مئات وحدات سكنية جديدة في الضفة.
واضاف المصدر ان نتانياهو سيكون مستعدا بعد هذه المصادقة لدراسة تعليق اعمال بناء اخرى في الضفة مؤقتا لعدة اشهر، موضحا ان مدة التعليق، لم يتم الاتفاق عليها بعد مع الجانب الامريكي وسيتم ذلك خلال زيارة الموفد الامريكي جورج ميتشل المقررة لاسرائيل.
هذا وسيعود الى اسرائيل صباح اليوم الموفدان يتسحاق مولخو ومايك هيرتصوغ لاطلاع رئيس الوزراء الاسرائيلي على نتائج مباحثاتهما في واشنطن حول المطلب الأمريكي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات.
وسيجري نتنياهو سلسلة مشاورات في نهاية الاسبوع توطئة لعودة ميتشل الى المنطقة قريبا.
هذا وسيعقد وزراء وأعضاء كنيست من الجناح اليميني في الليكود يوم الاربعاء المقبل، مؤتمرا طارئا في مقر الحزب بتل ابيب المسمى (قلعة زيئب) احتجاجا على ما نشر في وسائل الاعلام حول الاتفاق المتبلور بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والادارة الامريكية على تجميد اعمال البناء في المستوطنات.
ويعتزم المشاركون في المؤتمر الاحتجاجي جمع تواقيع بغية دعوة مركز الليكود الى الانعقاد لفرض إملاءات على نتانياهو لان يعارض بشدة الضغط الذي يمارس عليه الرئيس الامريكي أوباما لتجميد البناء في المستوطنات.
واللافت ان عددا كبيرا من اعضاء مركز الليكود يتضامنون مع المستوطنين وسيكون باستطاعتهم ممارسة الضغط على نواب الليكود ضد تجميد البناء في المستوطنات.
وذكرت يديعوت ان ثلث اعضاء كتلة الليكود على الاقل في الكنيست يعتزمون حضور المؤتمر الاحتجاجي بينهم الوزراء موشيه كحلون ويولي ادلشتاين وغلعاد اردان علما بان عدد وزراء الليكود المعارضين لايجاد حل وسط مع الامريكيين أكبر بكثير ويضم الوزراء بنياميم بيغين ويسرائيل كاتس ويوسي بيلد ورئيس الكنيست رؤوبين رفلين، اما نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعلون فسيتغيل عن حضور المؤتمر المذكور بسبب "ارتباطات سابقة" كما قال.
وقال رئيس ادارة الائتلاف الحكومي النائب داني دانون ان من واجب نتنياهو التمسك بسياسة الليكود وعدم التحول الى ما وصفه بمقاول تنفيذي لسياسة اليسار.
واضاف النائب دانون في مقابلة اذاعية صباح اليوم ان مسألة تجميد البناء في المستوطنات تستوجب اتخاذ القرارات في صفوف حزب الليكود مبينا أنه لا يمكن التوقع من نواب الليكود أن يصبحوا أداة طيعة بيد رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وقال انه يتعين على نتانياهو ان يعي بانه في الوقت الذي يحظى فيه نتانياهو بتصفيق مؤقت من وسائل الاعلام واليسار فانه يخسر دعم وتأييد المعسكر الوطني الاسرائيلي.
هذا وكان الوزير الاسرائيلي سلفان شالوم قد اكد صباح امس الخميس ان مشروع الاستيطان يعد احدى الرايات الرئيسية لحركة الليكود وانه يخطئ من يظن ان هذا المشروع سيلفظ انفاسه الاخيرة خلال فترة ولاية الحكومة الحالية.
ونوه الوزير شالوم بأن معظم اعضاء الليكود لن يدعموا اي خطوة من شأنها خنق الاستيطان.
وستأتي مصادقة نتانياهو هذه اضافة الى الوحدات السكنية التي بدأت اعمال البناء فيها والبالغ عددها 2500 وحدة، علما بأن المصادقة على بنائها كانت تمت قبل انتخاب نتانياهو رئيسا للحكومة.
هذا ما ذكرته اذاعة صوت اسرائيل وصحف "يديعوت احرونوت" و"معاريف" و"هآرتس" صباح اليوم الجمعة، نقلا عن مصدر سياسي مسؤول في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي.
واوضح المصدر ان نتانياهو سيصدر خلال الايام القريبة توجيهاته الى الجهات المختصة للمصادقة على بناء مئات وحدات سكنية جديدة في الضفة.
واضاف المصدر ان نتانياهو سيكون مستعدا بعد هذه المصادقة لدراسة تعليق اعمال بناء اخرى في الضفة مؤقتا لعدة اشهر، موضحا ان مدة التعليق، لم يتم الاتفاق عليها بعد مع الجانب الامريكي وسيتم ذلك خلال زيارة الموفد الامريكي جورج ميتشل المقررة لاسرائيل.
هذا وسيعود الى اسرائيل صباح اليوم الموفدان يتسحاق مولخو ومايك هيرتصوغ لاطلاع رئيس الوزراء الاسرائيلي على نتائج مباحثاتهما في واشنطن حول المطلب الأمريكي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات.
وسيجري نتنياهو سلسلة مشاورات في نهاية الاسبوع توطئة لعودة ميتشل الى المنطقة قريبا.
هذا وسيعقد وزراء وأعضاء كنيست من الجناح اليميني في الليكود يوم الاربعاء المقبل، مؤتمرا طارئا في مقر الحزب بتل ابيب المسمى (قلعة زيئب) احتجاجا على ما نشر في وسائل الاعلام حول الاتفاق المتبلور بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والادارة الامريكية على تجميد اعمال البناء في المستوطنات.
ويعتزم المشاركون في المؤتمر الاحتجاجي جمع تواقيع بغية دعوة مركز الليكود الى الانعقاد لفرض إملاءات على نتانياهو لان يعارض بشدة الضغط الذي يمارس عليه الرئيس الامريكي أوباما لتجميد البناء في المستوطنات.
واللافت ان عددا كبيرا من اعضاء مركز الليكود يتضامنون مع المستوطنين وسيكون باستطاعتهم ممارسة الضغط على نواب الليكود ضد تجميد البناء في المستوطنات.
وذكرت يديعوت ان ثلث اعضاء كتلة الليكود على الاقل في الكنيست يعتزمون حضور المؤتمر الاحتجاجي بينهم الوزراء موشيه كحلون ويولي ادلشتاين وغلعاد اردان علما بان عدد وزراء الليكود المعارضين لايجاد حل وسط مع الامريكيين أكبر بكثير ويضم الوزراء بنياميم بيغين ويسرائيل كاتس ويوسي بيلد ورئيس الكنيست رؤوبين رفلين، اما نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعلون فسيتغيل عن حضور المؤتمر المذكور بسبب "ارتباطات سابقة" كما قال.
وقال رئيس ادارة الائتلاف الحكومي النائب داني دانون ان من واجب نتنياهو التمسك بسياسة الليكود وعدم التحول الى ما وصفه بمقاول تنفيذي لسياسة اليسار.
واضاف النائب دانون في مقابلة اذاعية صباح اليوم ان مسألة تجميد البناء في المستوطنات تستوجب اتخاذ القرارات في صفوف حزب الليكود مبينا أنه لا يمكن التوقع من نواب الليكود أن يصبحوا أداة طيعة بيد رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وقال انه يتعين على نتانياهو ان يعي بانه في الوقت الذي يحظى فيه نتانياهو بتصفيق مؤقت من وسائل الاعلام واليسار فانه يخسر دعم وتأييد المعسكر الوطني الاسرائيلي.
هذا وكان الوزير الاسرائيلي سلفان شالوم قد اكد صباح امس الخميس ان مشروع الاستيطان يعد احدى الرايات الرئيسية لحركة الليكود وانه يخطئ من يظن ان هذا المشروع سيلفظ انفاسه الاخيرة خلال فترة ولاية الحكومة الحالية.
ونوه الوزير شالوم بأن معظم اعضاء الليكود لن يدعموا اي خطوة من شأنها خنق الاستيطان.