ورشة عمل حول" المصالح الاقليمية في القضية الفلسطينية"
نشر بتاريخ: 04/09/2009 ( آخر تحديث: 04/09/2009 الساعة: 13:49 )
بيت لحم - معا - نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ورشة عمل تحت عنوان "المصالح الاقليمية في القضية الفلسطينية" بالتعاون مع مؤسسة سواعد وبدعم من مؤسسة روزا لكسمبورغ.
وشارك في الورشة مجموعة متميزة من مناصرات ومناصري مؤسسة سواعد واصدقائها وادارها طاقم المركز الفلسطيني في الجنوب.
وتناولت الورشة تشخيص النظام الدولي الحالي وناقشت افاق وارهاصات تحوله من احادي القطب الى متعدد الاقطاب.
واكد المشاركون على ضرورة انتهاز الفرصة لاعادة نسج التحالفات الفلسطينية بما يتفق ومصلحة واهداف الشعب الفلسطيني في الاستقلال والتخلص من الاحتلال.
وفيما يخص الوضع الاقليمي، اعتبر المشاركون ان ثلاث قوى رئيسية تتنافس على النفوذ في المنطقة وتؤثر مباشرة في مصير القضية الفلسطينية هي مصر وتركيا وايران، وطالب المشاركون بتعديل العلاقة مع هذه القوى من التدخل الى التحالف لما فيه المصلحة الوطنية وعدم ترك القضية اداة لتمرير مصالح بعض القوى الاقليمية.
على صعيد متصل نفذ المركز ورشة عمل اخرى في جمعية المزارعين الفلسطينيين بالخليل طالبت بوضع حد لظاهرة الاعتقال السياسي، ودعت جميع القوى والاحزاب الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف عند مسؤلياتها لانهاء الانقسام والاحتكام الى الشعب مصدر السلطات، وجعل الحوار الديمقراطي وسيلة وحيدة لادارة الخلافات الفلسطينية.
وقال ناصيف معلم مدير عام المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، ان هذه الانشطة تأتي ضمن مشروع الشباب الفلسطيني في التنمية السياسية الذي ينفذه المركز بدعم من مؤسسة روزا لكسمبورغ الالمانية، ويهدف المشروع حسب المعلم، الى تفعيل دور الشباب ومؤسساتهم الشبابية في الحياة العامة واتاحة المجال امامهم ليشاركو في صنع القرار بما يتناسب وحجمهم ودورهم الحقيقي في المجتمع .
وشارك في الورشة مجموعة متميزة من مناصرات ومناصري مؤسسة سواعد واصدقائها وادارها طاقم المركز الفلسطيني في الجنوب.
وتناولت الورشة تشخيص النظام الدولي الحالي وناقشت افاق وارهاصات تحوله من احادي القطب الى متعدد الاقطاب.
واكد المشاركون على ضرورة انتهاز الفرصة لاعادة نسج التحالفات الفلسطينية بما يتفق ومصلحة واهداف الشعب الفلسطيني في الاستقلال والتخلص من الاحتلال.
وفيما يخص الوضع الاقليمي، اعتبر المشاركون ان ثلاث قوى رئيسية تتنافس على النفوذ في المنطقة وتؤثر مباشرة في مصير القضية الفلسطينية هي مصر وتركيا وايران، وطالب المشاركون بتعديل العلاقة مع هذه القوى من التدخل الى التحالف لما فيه المصلحة الوطنية وعدم ترك القضية اداة لتمرير مصالح بعض القوى الاقليمية.
على صعيد متصل نفذ المركز ورشة عمل اخرى في جمعية المزارعين الفلسطينيين بالخليل طالبت بوضع حد لظاهرة الاعتقال السياسي، ودعت جميع القوى والاحزاب الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف عند مسؤلياتها لانهاء الانقسام والاحتكام الى الشعب مصدر السلطات، وجعل الحوار الديمقراطي وسيلة وحيدة لادارة الخلافات الفلسطينية.
وقال ناصيف معلم مدير عام المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، ان هذه الانشطة تأتي ضمن مشروع الشباب الفلسطيني في التنمية السياسية الذي ينفذه المركز بدعم من مؤسسة روزا لكسمبورغ الالمانية، ويهدف المشروع حسب المعلم، الى تفعيل دور الشباب ومؤسساتهم الشبابية في الحياة العامة واتاحة المجال امامهم ليشاركو في صنع القرار بما يتناسب وحجمهم ودورهم الحقيقي في المجتمع .