اصابتان وعشرات حالات الاختناق في مسيرة بلعين الأسبوعية
نشر بتاريخ: 04/09/2009 ( آخر تحديث: 04/09/2009 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- اصيب مواطنان ظهر اليوم الجمعة اثر اطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية، بينما اصيب العشرات بحالات الاختناق خلال مسيرة بلعين الاسبوعية.
وانطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم في قرية بلعين، شارك فيها أهالي القرية ومجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تدعو إلى رحيل الاحتلال وإزالة الجدار والمستوطنات ووقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين.
وبمناسبة مرور عامين على صدور قرار ما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية على إزالة الجدار في بلعين، طالب المشاركون بالتعجيل وعدم التلكؤ في تنفيذ هذا القرار، وقد أكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية على مواصلتها لفعالياتها حتى يُنفذ القرار ويُهدم الجدار عن أرضهم.
وقد جاب المتظاهرون شوارع القرية حتى وصلوا بالقرب من منطقة الجدار، حيث منعت قوات الاحتلال وصول المتظاهرين إلى الجدار، واطلقت القنابل الصوتية والغازية، مما أدى إلى إصابة مواطنين وهما الفتى أحمد أبو رحمة (16 عاما) وراني برناط (29 عاما) وإصابة العشرات بحالات الاختناق.
من ناحية أخرى عبرت اللجنة الشعبية عن شكرها للحكومة النرويجية التي استجابت للرسالة التي بعثتها اللجنة مع مجموعة من المتضامنين الدوليين والتي دعت خلالها إلى وقف استثمارات صندوق التقاعد النرويجي مع الشركات الاسرائيلية التي تساهم في بناء الجدار والمستوطنات.
وانطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم في قرية بلعين، شارك فيها أهالي القرية ومجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تدعو إلى رحيل الاحتلال وإزالة الجدار والمستوطنات ووقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين.
وبمناسبة مرور عامين على صدور قرار ما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية على إزالة الجدار في بلعين، طالب المشاركون بالتعجيل وعدم التلكؤ في تنفيذ هذا القرار، وقد أكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية على مواصلتها لفعالياتها حتى يُنفذ القرار ويُهدم الجدار عن أرضهم.
وقد جاب المتظاهرون شوارع القرية حتى وصلوا بالقرب من منطقة الجدار، حيث منعت قوات الاحتلال وصول المتظاهرين إلى الجدار، واطلقت القنابل الصوتية والغازية، مما أدى إلى إصابة مواطنين وهما الفتى أحمد أبو رحمة (16 عاما) وراني برناط (29 عاما) وإصابة العشرات بحالات الاختناق.
من ناحية أخرى عبرت اللجنة الشعبية عن شكرها للحكومة النرويجية التي استجابت للرسالة التي بعثتها اللجنة مع مجموعة من المتضامنين الدوليين والتي دعت خلالها إلى وقف استثمارات صندوق التقاعد النرويجي مع الشركات الاسرائيلية التي تساهم في بناء الجدار والمستوطنات.