وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية مدرسة الأمهات تنظم أمسية رمضانية في نابلس

نشر بتاريخ: 04/09/2009 ( آخر تحديث: 04/09/2009 الساعة: 15:55 )
نابلس- معا- نظمت جمعية مدرسة الأمهات بالتعاون مع لجان اتحاد العمل النسائي الفلسطيني أمسية رمضانية، تحت شرف ماجدة المصري وزرة الشؤون الاجتماعية، وذلك في الحديقة الدانماركية الواقعة على تخوم البلدة القديمة بنابلس، بحضور عشرات اسر الشهداء والأسرى وممثلي الفعاليات الرسمية والأهلية والنقابية والأطر النسوية.

والقت سناء شبيطة، أمينة سر لجان اتحاد العمل النسائي كلمة رحبت فيها بالوزيرة المصري وبالحضور، مؤكدة ان الأمسية تقام على شرف الوزيرة ماجدة المصري واسر الشهداء والأسرى. كما رحبت بالأسيرة المحررة صابرين أبو عمارة التي أفرج عنها حديثا بعد اعتقال 6 سنوات وهي من سكان نابلس.

وأشارت شبيطة إلى أن جمعية مدرسة الأمهات تقدم خدمات عديدة منها التعلم والدعم النفسي والارشاد الصحي في 11 موقعا بالمدينة وقراها ومخيماتها وكانت البداية في مركز مخيم عسكر، داعية إلى حماية أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني في القدس من هجمة استيطانية إلى جانب استمرار الحصار على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.

من جانبها أكدت الوزيرة المصري انها استلمت حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية لتبقي تحمل قضايا الشرائح المهشة في المجتمع كقضايا النساء والأطفال واسر الشهداء والجرحى والاسرى والمعوزين، من اجل توفير متطلباتها وتقديم العون لها للتغلب على مشاق الحياة.

واكدت المصري أنها تستشعر بعملها اليومي هموم كل تلك الشرائح وهي تدير وزارة تتعاطى مع الاحتياجات للفئات التي تحتاج للرعاية، مشددة على أن مشاركتها بالحكومة الفلسطينية رغم الأجواء العصيبة إدراكا منها بدور وزارة الشؤون الاجتماعية ودور الحكومة في التخفيف من الهم الوطني وتقديم الرعاية والعون لأبناء شعبنا.

وأضافت: "أن إمامنا مهمة أساسية أولاها إنهاء الانقسام الداخلي واعادة الوحدة والعودة للحوار وتعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة الذي يعيش تحت الحصار وتعزيز صمود الاهل في القدس".

وألقت الاسيرة المحررة صابرين أبو عمارة كلمة مؤثرة استعرضت فيها معاناة الأسيرات في السجون منوهة الى ان فرحتها منقوصة لأنها تركت خلفها 11 الف أسير وأسيرة يتعرضون لسياسة قتل صامتة ومممنهجة، مشيرة الى أنها اعتقلت من منزلها ليلة العيد لتسمع تكبيراته وهي في معسكر حوارة ثم تنقل الى مركز تحقيق الجلمة وتمكث فيه 27 يوما الى أن صدر حكم بحبسها 6 سنوات وتم الإفراج عنها مؤخرا بعد قضاء المدة.

وتخلل الامسية التي أبدعت مقدمتيه في ربط الفقرات المختلفة بفقرات فنية من التراث الشعبي الفلسطيني قدمتها فرقة عائدون التابعة لمركز يافا الثقافي اضافة الى دبكة لفتية مخيم عسكر.