جمعية الوداد تطلق مشروع الدعم النفسي للأطفال في غزة
نشر بتاريخ: 06/09/2009 ( آخر تحديث: 06/09/2009 الساعة: 10:26 )
غزة- معا- أطلقت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي مشروع الدعم النفسي للأطفال في غزة بالشراكة مع المركز الفلسطيني للصدمات وبتمويل مع (Muslim aid).
وقال الدكتور نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد أن أطفال سكان قطاع غزة يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية ونفسية صعبة نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي والوضع الداخلي الفلسطيني.
وأكد أن استهداف المناطق الشرقية من قطاع غزة يرجع إلى قلة توفر خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي المتواصل والمهني لهؤلاء الأطفال وذويهم مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وحدوث الآثار السلبية السيئة على مئات الآلاف من الأطفال في قطاع غزة.
ومن جانبها أوضحت إيناس أبو سليم مديرة المشروع أن المشروع يساهم في تحسين نوعية الحياة للأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية والتربوية في المناطق الأكثر احتكاك وعرضه للهجمات الإسرائيلية.
وأضافت :"إننا نسعى إلى بناء قدرات المؤسسات للعمل مع الأطفال بشكل مهني, وزيادة وعي الأهالي بالمشاكل التي تواجه الأطفال وطرق التعامل معهم".
وأشارت أبو سليم أن المشروع يستهدف حوالي (12800 طفل) يتم تقسيمهم إلى مجموعات تضم جلسات تنشيط إضافة إلى توزيع الهدايا عليهم , ويحتوي كذلك على متابعات فردية وجماعية للأطفال, ويضمن المشروع (10رحلات ترفيهية) و (5 أيام مفتوحة), وأشارت إلى انه سيتم تنفيذ (640) لقاء تثقيفي للأهالي بالتعاون مع المؤسسات الأهلية في تلك المناطق.
ونوهت أن خبرة جمعية الوداد المتميزة في هذا المجال وتنفيذها مشروع الدعم النفسي الاجتماعي الطارئ للأطفال بعد الحرب في جميع محافظات قطاع غزة سيكون من السهل التعاطي والتحسين من الحالات النفسية للأطفال في تلك المناطق.
وبدورها أوضحت إيناس الخطيب منسقة المشروع في جمعية الوداد :" إننا أطلقنا المشروع بتنفيذ دورتين تدريبيتين إحداهما استهدفت المؤسسات العاملة في مجال الدعم النفسي والاجتماعي والأخرى استهدفت تدريب طاقم المشروع ".
وأضافت أن الدورة الأولى شارك فيها (25) من أصحاب التخصص في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية من مؤسسات مختلفة بواقع 30 ساعة تدريبية تناولت الموضوعات التالية (مهارات الاتصال والتواصل، وإدارة الجلسة، دور تقنيات التنشيط في برامج الدعم النفسي، آليات التدخل وقت الأزمات، تطبيقات عملية في مجال الدعم النفسي، دور تقنيات التنشيط في برامج الدعم النفسي) .
وأشارت الخطيب أن الدورة الثانية استهدفت طاقم المشروع العامل في الميدان بواقع (60 ساعة تدريبه) حيث تم تدريبهم علي موضوعات مختلفة ومتعددة منها "الدعم النفسي للفريق العمل، مهارات التدخل النفسي الاجتماعي في الإحداث الصادمة، التشخيص السيكلوجى، المتابعة الفردية، الاضطرابات السلوكية، مهارات أدارة الجلسة، التدريب علي الدليل الارشادى المعتمد، تطبيقات عملية " أدارة الجلسة"، أعداد الخطط وكتابة التقارير).
وقال الدكتور نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد أن أطفال سكان قطاع غزة يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية ونفسية صعبة نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي والوضع الداخلي الفلسطيني.
وأكد أن استهداف المناطق الشرقية من قطاع غزة يرجع إلى قلة توفر خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي المتواصل والمهني لهؤلاء الأطفال وذويهم مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وحدوث الآثار السلبية السيئة على مئات الآلاف من الأطفال في قطاع غزة.
ومن جانبها أوضحت إيناس أبو سليم مديرة المشروع أن المشروع يساهم في تحسين نوعية الحياة للأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية والتربوية في المناطق الأكثر احتكاك وعرضه للهجمات الإسرائيلية.
وأضافت :"إننا نسعى إلى بناء قدرات المؤسسات للعمل مع الأطفال بشكل مهني, وزيادة وعي الأهالي بالمشاكل التي تواجه الأطفال وطرق التعامل معهم".
وأشارت أبو سليم أن المشروع يستهدف حوالي (12800 طفل) يتم تقسيمهم إلى مجموعات تضم جلسات تنشيط إضافة إلى توزيع الهدايا عليهم , ويحتوي كذلك على متابعات فردية وجماعية للأطفال, ويضمن المشروع (10رحلات ترفيهية) و (5 أيام مفتوحة), وأشارت إلى انه سيتم تنفيذ (640) لقاء تثقيفي للأهالي بالتعاون مع المؤسسات الأهلية في تلك المناطق.
ونوهت أن خبرة جمعية الوداد المتميزة في هذا المجال وتنفيذها مشروع الدعم النفسي الاجتماعي الطارئ للأطفال بعد الحرب في جميع محافظات قطاع غزة سيكون من السهل التعاطي والتحسين من الحالات النفسية للأطفال في تلك المناطق.
وبدورها أوضحت إيناس الخطيب منسقة المشروع في جمعية الوداد :" إننا أطلقنا المشروع بتنفيذ دورتين تدريبيتين إحداهما استهدفت المؤسسات العاملة في مجال الدعم النفسي والاجتماعي والأخرى استهدفت تدريب طاقم المشروع ".
وأضافت أن الدورة الأولى شارك فيها (25) من أصحاب التخصص في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية من مؤسسات مختلفة بواقع 30 ساعة تدريبية تناولت الموضوعات التالية (مهارات الاتصال والتواصل، وإدارة الجلسة، دور تقنيات التنشيط في برامج الدعم النفسي، آليات التدخل وقت الأزمات، تطبيقات عملية في مجال الدعم النفسي، دور تقنيات التنشيط في برامج الدعم النفسي) .
وأشارت الخطيب أن الدورة الثانية استهدفت طاقم المشروع العامل في الميدان بواقع (60 ساعة تدريبه) حيث تم تدريبهم علي موضوعات مختلفة ومتعددة منها "الدعم النفسي للفريق العمل، مهارات التدخل النفسي الاجتماعي في الإحداث الصادمة، التشخيص السيكلوجى، المتابعة الفردية، الاضطرابات السلوكية، مهارات أدارة الجلسة، التدريب علي الدليل الارشادى المعتمد، تطبيقات عملية " أدارة الجلسة"، أعداد الخطط وكتابة التقارير).