|
جهات نشرت الكتاب الذي طلب فيه الدويك سيارة مصفحة وهو يشرح لـ 'معا' القصة كما حدثت
نشر بتاريخ: 29/03/2006 ( آخر تحديث: 29/03/2006 الساعة: 23:33 )
الخليل- معا- منذ ساعات الصباح واجهزة الفاكس مشغولة باستقبال نص الكتاب الذي طلب فيه رئيس المجلس التشريعي النائب الحمساوي الدكتور عزيز الدويك سيارة مصفحة من رئيس السلطة الفلسطينية، وقد كتب عليه الرئيس عبارة لا مانع.
ولحساسية الوضع الاقتصادي عند الشعب الفلسطيني ارادت وكالة معا ان تصل الى كبد الحقيقة مثلها مثل كل الصحفيين المهنيين الى ان نجح مراسلنا في الخليل بالحديث مع الدكتور عزيز الدويك وحصل منه على الايضاحات التالية حيث نفى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ما تناقلته وسائل الاعلام حول طلبه من السيد الرئيس محمود عباس شراء سيارة جديدة مصفحة ليستخدمها في تنقلاته. وقال الدويك في اتصال هاتفي بمراسلنا بأنه طلب من السيد الرئيس صرف سيارة مصفحة ليستخدمها في تنقلاته ، بناء على التقارير الامنية التي وصلت رئاسة المجلس التشريعي ، بضرورة توفير الامن لرئيس المجلس التشريعي. واضاف " درءاً للفتن، ارسلت بكتاب للرئيس محمود عباس اطالبه فيه بصرف سيارة مصفحة وليس شرائها، وأكدت له بانني لن اقبل أية سيارة تكلف خزينة الدولة قرشاً واحداً، وأفضل السير على قدمي من الفندق للمجلس التشريعي". واوضح الدويك " وصلتني سيارة مصفحة وهي موديل 1992 ، لو ركبتها لمدة عشرة دقائق فانك تكون بحاجة للتدليك لمدة ساعتين ، ومن حقي كأعلى سلطة تشريعية بان تكون عندي سيارة كمن سبقني في شغل المنصب ، ولكني لا اطلب هذا الحق ولا اريده ، وانا في طاعة الشعب وخدمتهم ، واذا قال لي اي مواطن فلسطيني بانني لا استحق هذه السيارة ، سأستجيب لطلبه واعيد السيارة للدولة". كما وطالب د. عزيز الدويك من الاعلاميين والصحفيين ، توخي الدقة والتحقق من المعلومات التي تنشر للمواطنين. يذكر بأن د. عزيز الدويك وفي اول زيارة له لمدينة نابلس بعد توليه منصب رئاسة المجلس التشريعي، وصلها في سيارة أجرة وعبر حاجز حوارة مشيا على الاقدام، وتجول في مدينة نابلس على قدميه. |